التمكين والتشبيك والابتكار، هي الركائز الثلاث الأساسية لاستراتيجية “أريج” للأعوام 2022 – 2024 من أجل مستقبل الصحافة الاستقصائية في العالم العربي.
اجتمع فريق “أريج” في عمان بمشاركة أعضائه من نيويورك وإسطنبول ولندن والقاهرة، لمناقشة الاستراتيجية، وبحث سبل تذليل العقبات أمام تنفيذها.
شرحت روان الضامن، المديرة العامة لأريج، محاور الاستراتيجية، التي أقرها مجلس إدارة أريج العام الجاري، وذكرت أنها ستعمل على تمكين الصحفيين الاستقصائيين والمحررين ومدققي الحقائق من خلال التدريب وتزويدهم بقواعد البيانات اللازمة، إلى جانب دعم جهود صحافة البيانات والمصادر المفتوحة وكل مجالات العمل الاستقصائي.
وتركز محور التشبيك في الاستراتيجية على أن أريج ستخلق فرصا فريدة للتواصل والتعاون على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي مع مجتمع الصحفيين الاستقصائيين، إلى جانب مساعدة الصحفي في إيجاد منصات نشر/بث تخلق له فرصا في المستقبل.
المحور الأخير ركز على الابتكار، من ناحية أن أريج ستسعى لتطوير أدوات جديدة، وشراكات وأبحاث تساعد العمل الاستقصائي، خصوصا فيما يتعلق بأساليب سرد القصص، والوصول إلى الجمهور في سبيل دعم النمو للصحافة الاستقصائية العربية.
وناقش الفريق باستفاضة بنود الاستراتيجية والتحديات أمام تطبيقها، خصوصا عند الحديث عن صحافة استقصائية تواجه مزيدا من التقييدات في العالم العربي.
وذكر منير الخطيب، رئيس التحرير، أن أبرز التحديات تتمثل في القدرة على حماية الصحفيين من كل النواحي في ظل المخاطر المتزايدة. ونوّه من ناحية ثانية ضرورة الاهتمام بوصول المحتوى الاستقصائي إلى قطاع الشباب بصفته الأقدر على التأثير والتغيير، وهذا يتطلب أدوات سرد جديدة.
وانقسم فريق العمل إلى ست مجموعات، خرجت كل واحدة بأفكار من شأنها المساعدة في تطبيق الاستراتيجية مع بداية العام القادم، سواء في بيئة العمل الداخلي أو التواصل والتشبيك مع مجتمع الصحفيين.
