شبكة أريج- عمان- وصل تحقيق استقصائي مشترك أنتجه مخرج مستقل لصالح تلفزيون بي.بي.سي العربي بالتعاون مع الصحافية حنان خندقجي من وحدة الصحافة الاستقصائية في راديو البلد وبدعم فني ومالي من شبكة أريج(إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية) حول الاتتهاكات الجسدية والنفسية التي يتعرض لها ذوو إعاقة في دور للرعاية الخاصة في الأردن للمراحل النهائية لجائزة الدورة الثامنة لنقابة التلفزة والإذاعة العالمية ومقرها لندن.
وبحسب موقع الجائزة التابعة ل Association of International Boradcasting، فقد وصل التحقيق، إلى قائمة الترشيحات النهاية عن فئة (أفضل فيلم وثائقي استقصائي متلفز)، لينافس خمسة أعمال أخرى من آسيا وأوروبا. نتائج المنافسة لهذا العام ستعلن في حفل عشاء سيقام في العاصمة البريطانية لندن في السابع من نوفمبر/ تشرين ثاني 2012.
وقد فاز عن هذه الفئة العام الماضي فيلم من إنتاج ردايو الدنمارك كشف كيف ساهمت شهادات غير حقيقية لمهندس كيميائي عراقي بخصوص أسلحة الدمار الشامل، والتي أدلى بها للمخابرات الألمانية، بالتسبب في شن الحرب على العراق 2004 وقتل وتشريد مئات الألآف من سكان هذا البلد.
من جانبه أكد المدير التنفيذي للجائزة سايمون سبينسويك، أن العدد الكبير للمتقدمين للمنافسة على نيل الجائزة كان غير مسبوق قياسا بالسنوات الماضية، وأضاف” معظم الأعمال التي وصلتنا على سوية عالية من المهنية، ما جعل من عملية الاختيار صعبة للغاية، لكن الخيار متروك في نهاية المطاف للجنة التحكيم التي تضم أسماء عالمية في حقل الصحافة والإعلام التلفزي والإذاعي لتزويدنا بقائمة الفائزين”.
كان التحقيق الذي أعدته الصحافية حنان خندقجي من وحدة الاستقصاء في راديو البلد بدعم وإشراف شبكة أريج، وأعاد تلفزيون بي بي سي عرضه كفيلم وثائقي استقصائي أنتجه الصحفي البريطاني المستقل توني ستارك، قد أثار ردود فعل عارمة، دفعت الملك عبد الله الثاني للقيام بزياة مفاجئة لدور رعاية المعاقين والتوجيه بفتح لجان تحقيق في الإساءات التي تتعرض لها هذه الفئة في الدور. كما خلصت لجان التحقيق إلى ضرورة تصويب القوانين الناظمة لعمل تلك الدور، بعد أن أغلقت بعض المخالف منها، وطالبت بعضها الآخر بتصويب أوضاعها وحولت بعض المخالفين للقضاء.
تتميز هذه الجائزة بعدم تأثرها بالمصالح التجارية والمالية للمستثمرين في قطاع الإعلام ما جعل منها واحدة من أرفع الجوائز في حقل الإعلام المسموع والمرئي على مستوى العالم .
