معًا ضد التمييز: التمييز والتحرش من منظور الصحة النفسية

2021/07/6
التاريخ : 06/07/2021

عمّان- 29 حزيران/ يونيو 2021


تناولت الجلسة الخامسة من دبلوم “معًا ضد التمييز” الافتراضي، جرائم التمييز والتحرش من منظور الصحة النفسية، وكيفية تطوير بيئة عمل آمنة عاطفيًا.


“معًا ضد التمييز” هو برنامج تدريبي يمتد على مدار ثلاثة أشهر، ضمن مشروع “لن أبقى صامتة” الذي  أطلقته  أريج شبكة (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية)، بالشراكة مع برنامج فيسبوك للصحافة، وبرنامج النساء في الأخبار من منظمة وان ايفرا (WAN-IFRA)، والمؤسسة الدولية للإعلام النسائي (IWMF)، ومؤسسة أيركس (IREX)، وبرعاية وزارة الخارجية الألمانية.  ويهدف المشروع إلى خلق بيئة إعلامية آمنة وجامعة ومتنوعة وخالية من التمييز.


استضافت الجلسة التي عُقدت في 29 حزيران/ يونيو 2021، د. خالد ناصر، استشاري العلاقات الأسرية وإدارة الصدمات النفسية، وأدارتها ميرا ياسين، مديرة مشروع “لن أبقى صامتة”.


في بداية الجلسة عرف ناصر الصفات التي قد يتم التمييز على أساسها في بيئة العمل مثل النوع الاجتماعي أو العمر، أو العمالة المهاجرة، أو المعتقد الديني، أو الانتماء لأقليات عرقية، أو الإعاقة، مبينًا الآثار النفسية للتمييز والتحرش، والتي تشمل عدم الارتياح والتشويش وتأثر الصحة العقلية والجسدية بشكل سلبي فضلًا عن ظهور أعراض الاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، والصدمة النفسية.


وقدم مجموعة من النصائح التي يجب مراعاتها عند التعامل مع ضحايا التمييز والتحرش مثل: الاستماع والدعم، والتصديق، واحترام الخصوصية، والتشجيع. 


وفيما يخص التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من صدمات نفسية بشكل عام، أكد ناصر على أهمية الوضوح، وبناء علاقة جيدة مع هؤلاء الأشخاص، والابتعاد عن أسلوب الاستجواب عند إجراء المقابلات الشخصية معهم، مشددًا على أهمية الرعاية الذاتية الخاصة بالصحفي/ة الذي يتعامل مع الأشخاص المصابين بصدمات نفسية، لتجنب أن يصابون بصدمات نفسية بالإنابة أو الشعور باليأس والعجز.


يذكر أن دبلوم “معًا ضد التمييز” هو البرنامج الأول من نوعه في المنطقة، الذي يركز على تزويد المشاركين/ات بمناهج نظرية وعملية لتصميم وتطبيق آليات شكاوى داخلية فعالة ضد الأشكال المختلفة لإساءة استخدام السلطة في البيئات الإعلامية والمؤسسات، كالاحتيال والفساد والتحرش وخطاب الكراهية، وإجراء تحقيقات دقيقة وفعالة في هذه الشكاوى.