أريج تطلق ملتقاها السنوي الرابع عشر ، الافتراضي الثاني
عمان – أكثر من 100 متحدث/ة متخصص في الصحافة الاستقصائية عالميا وعربيا، وبحضور أكثر من 3700 صحفي/ة وداعم للصحافة سجلوا لحضور الملتقى عن بعد، ينطلق الملتقى الأوسع للصحافة الاستقصائية في الوطن العربي، للعام الرابع عشر على التوالي تحت عنوان “الصحافة والمساءلة في عالم مضطرب”، وهو ملتقى أريج الافتراضي الثاني، بسبب استمرار الجائحة وقيود السفر في عدة دول وصعوبة التنقل والتجمع الوجاهي الواسع.
يشهد الافتتاح، الوجاهي المحدود، بحضور السفيرة السويدية والسفير الهولندي في عمان، ظهر يوم الجمعة 3 ديسمبر، إطلاق أريج مجموعة من مشاريعها المرتقبة لعام 2022، ومنها توسيع دعم التحقيقات الاستقصائية على امتداد الوطن العربي، ومشاريع الشبكة العربية لمدققي المعلومات، ومشاريع حماية متخصصة للصحفيين والصحفيات الاستقصائيين، ودبلوم صحافة البيانات الثالث، وزمالات أريج لعام 2022، إضافة إلى المرحلة الثانية من مشروع “لن أبقى صامتة”.
وتستمر فعاليات الملتقى ثلاثة أيام، من الثالث وحتى الخامس من ديسمبر، تتضمن 25 جلسة متخصصة تغطي مواضيع الحماية ومكافحة المعلومات المغلوطة وأثر التحقيقات والسرد الصوتي والتغير المناخي والصحافة الأخلاقية وقضايا العمال والدعم القانوني للصحفيين الاستقصائيين ومدققي الحقائق والمبلغين (مطلقي الصفارة) والذكاء الاصطناعي والصحافة المستقلة عربيا والتحقيقات العابرة للحدود والأثر الاجتماعي والابتكار، ويشهد الختام يوم الأحد الساعة الثامنة مساء بتوقيت عمان إعلان الفائزين والفائزات بجوائز أريج للصحافة الاستقصائية العربية، للسنة الثانية عشرة على التوالي، والتي يتنافس فيها هذا العام أكثر من 250 تحقيقا استقصائيا عربيا، بحضور السفير النرويجي في عمان لتسليم الجائزة الذهبية لأفضل تحقيق استقصائي عربي لعام 2022
وقد انطلقت فعاليات ما قبل الملتقى أواخر أكتوبر/تشرين الأول مع مجموعة من التدريبات والندوات الرقمية وعيادات السلامة المتنوعة والمعرض الافتراضي، بمشاركة أكثر من 60 خبيرا/ة ومتخصصا/ة في الصحافة الاستقصائية حول العالم، وحضور تجاوز 3500، حوالي نصفهم من النساء.
وفي تصريح لها قالت المديرة العامة لشبكة أريج، روان الضامن: “مهنتنا هي مهنة المتاعب، لكننا مؤمنون بأهميتها، وبدورها في تمكين المجتمعات والشعوب من أن تحصل على حقوقها وتسهم في صنع المساءلة والديمقراطية والحرية، رغم كل المعيقات والتحديات، ومؤسف أن تم استخدام الجائحة ذريعة في دول عربية ودول العالم لتكميم حرية الصحافة وأفواه واقلام الصحفيين والصحفيات،وتقييد وصولنا للمعلومات”، وتضيف “ما نشهده اليوم تعتيم إعلامي جزئي في دول، وكلي في دول أخرى، لذا يضطر صحفيونا وصحفياتنا إلى النشر والبث بأسماء مستعارة لتجنب الضغوط السياسية والاجتماعية والأمنية”.
وأضافت الضامن أن ملتقى أريج السنوي أصبحمنصّة تشبيك وتدريب رئيسة ومحطّة دولية لتبادل الخبرات والمهارات بين الإعلاميين العرب والأجانب. وأن أريج ساهمت في تدريب أكثر من 4000 صحفي/ة من العالم العربي، ودعم أكثر من 700 تحقيق استقصائي حازت جوائز عربية ودولية، إضافة إلى إطلاق مجموعة من المبادرات والبرامج والمشاريع التي تدعم المجتمع الصحفي عامة والاستقصائي خاصة في المنطقة العربية، أبرزها مؤخرا إطلاق الشبكة العربية لمدققي المعلومات خلال فعاليات الملتقى العام الماضي. لمزيد من المعلومات حول أريج والملتقى، يمكن زيارة موقع أريج: arij.net
ويذكر أن (أريج) هي أول شبكة رائدة في ترسيخ صحافة الاستقصاء عربيا منذ 2005 وتتلقى دعم نشاطاتها من شركاء وجهات مانحة منها: المنظمة السويدية للتعاون الدولي (SIDA)، ووزارة الخارجية الدنماركية (DANIDA)، وبرنامج الشراكة الدنماركية العربية (DAPP)، ومنظمة دعم الإعلام الدولي (IMS) الدنماركية، ومؤسسات المجتمع المفتوح (OSF)، ومكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل (DRL)، وسفارة هولندا في عمان (Netherlands Embassy in Amman)، ومشروع ميتا للصحافة (Meta)٬ وصندوق الأمم المتحدة لدعم الديمقراطية (UNDEF)، وويكميديا (Wikimedia)، وسيجرد ترست (Sigrid Rausing Trust)، هيومانيتي يونايتد (Humanity United)، والوكالة الفرنسية لتطوير الإعلام (CFI)، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والاتحاد الأوربي (EU)، ووزارة الخارجية الألمانية (Germany’s Federal Foreign Office)، ومؤسسة فريدريش ناومان (FNF)، والصندوق الوطني للديمقراطية (NED)، والمركز الليبرالي الدولي السويدي (SILC).
ويشمل سجل شركاء ملتقى (أريج) هذا العام هيئات ومنظمات دولية متعددة منها: منظمة فري برس انلمتد (FPU)، المنظمة النرويجية للصحافة الاستقصائية (SKUP)، الشبكة العالمية لصحافة الاستقصاء (GIJN)، برنامج المرأة في الأخبار- وان ايفرا (WAN IFRA – WIN)، شبكة الصحافة الأخلاقية (EJN)، منظمة روري بيك تراست (RPT)، وتحالف (ACOS)، شبكة الصحفيين الدولية (ICFJ)، مشروع تتبع الجريمة المنظمة والفساد (OCCRP)، الملكية الأردنية (RJ)، أكاديمية دويتشه فيله الألمانية (DW Akademia)٬ المعهد النرويجي للصحافة (IJ)٬ منظمة ثومسون (Thomson Foundation)٬ جلوبال ويتنس (Global Witness)٬ مركز بوليتزر (Pulitzer Centre)، شبكة ماري كولفن للصحفيات (MCJN)، وانترنيوز (Internews)، جامعة كيب تاون، مركز بحوث التنمية الدولية (IDRC)، الشبكة الدولية لمدققي المعلومات (IFCN) وجمعية الصحافة والمواطنة (Journalisme & Citoyenneté).