وصل إلى القائمة القصيرة لجائزة فيتيسوف للصحافة FJA تحقيق أريجي هو “المستخدم الأخير”، للزميل المصري محمد أبوالغيط، وذلك عن فئة المساهمة البارزة في دعم السلام. وتُمنح هذه الجائزة للأعمال الصحفية التي أسهمت في صنع السلام عبر التركيز على قضايا نزع السلاح الدولية، الحد من النزاعات المحلية والدولية والقضايا المرتبطة بها.
وأصبح الزميل محمد أبوالغيط المرشح العربي الوحيد ضمن أربعة أعمال مرشحة في القائمة القصيرة لهذه الفئة، والتي اختارتها لجنة من 14 صحفياً مرموقاً من جنسيات مختلفة.
وستعلن أسماء الفائزين في حفل يُعقد في مدينة لوزان في سويسرا، في 22 يناير/ كانون الثاني المقبل.
يوثق تحقيق “المستخدم الأخير” كيف وفّرت 10 دول غربية أسلحة لمقاتلين يمنيين رغم مخالفة ذلك لعقود البيع الثنائية، التي تنص على شرط أن تكون الجيوش الرسمية للدول المشترية هي “المستخدم النهائي”. كما تخالف الالتزامات الدولية التي وقعت عليها الدول المصدرة، ما أدّى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون اليمنيون، ووصول بعض الأسلحة إلى أسواق السلاح أو إلى أيدي جماعات متطرفة تشمل تنظيمي القاعدة و”الدولة الإسلامية”.
بث هذا التحقيق الأريجي باللغات العربية، الإنجليزية، الألمانية والإسبانية، وحظي بتغطيات إعلامية عالمية. كما واصل الزميل محمد أبو الغيط بعده العمل على ذات الملف وأسهم في عدّة تحقيقات حول الأسلحة في اليمن مع مؤسسات عالمية مثل “سي إن إن” .
لمشاهدة التحقيق باللغة العربية، يرجى الضغط على هذا الرابط
لمشاهدة التحقيق بالنسخة الإنجليزية، يرجى الضغط على هذا الرابط
اترك تعليقاً