جاءت فكرة التحقيق من خلال وجود عدد واسع من المتوفين الذين يدفنون دون تشريح ودون فحص دقيق للجثة، وتطمس حقائق كثيرة مع هذه الجثث، اضافة الى عدم وجود قانون او تشريع يوجب تشريح الموتى وسط رفض من الاهالي لعملية التشريح من حيث المبدأ لمعرفة السبب الحقيقي للوفاة.
بدأت البحث في الموضوع والتخطيط له، بإجراء مقابلات مع اهالي المتوفين واساتذه علم اجتماع وعاملين في قسم الطوارئ واستخراج منشورات اعلامية سابقة عن هذا الموضوع كذلك الاطلاع على الاحصائيات ومعرفة اعداد المتوفين سنويا بالرجوع الى كتب وزارة الصحة وكذلك الحديث مع رجال الدين وصولا الى النيابة العامة.
وواجه انجاز التحقيق عدة صعوبات تمثلت في رفض الاهالي الحديث وكذلك رفض الجهة المخولة قانونا تسليمنا التقرير الفارغ للتشريح وذلك بحجة انه لا يوجد نسخ من هذا التقرير.
وبعد انجاز التحقيق الاستقصائي ونشره، جاءت ردود الافعال على شاكلة ارسال عدد من الطلاب الى الاردن بغية دراسة الطب العدلي وكذلك فتح مراكز تشريح جديدة في الضفة الغربية.
واستند التحقيق في صورته النهائية للمقابلات مع الاشخاص المعنيين اضافة الى تقرير تبليغ وفاه فارغ.
Leave a Reply