عملت على التحقيق ا لمعنون ب: قرارات الاستملاك عطلت النمو الاقتصادي وأفقرت العائلات في منطقة الحمراوي من خلال ملاحقة قصة رئيس لجنة أحياء دمشق القديمة الذي قضى حياته في العمل على إبطال قرار استملاك أحياء أثرية عدة تقع جنوب الجامع الأموي عام 1960 غيّر مجرى حياته وجعله متابعا لكل صغيرة وكبيرة تتعلق بهذا الموضوع في حي يستمر فيه مسلسل تداعي البيوت وتشققها وانهيار جدرانها وأسقفها، ويعيش أغلب أهاليه بعوز رغم القيمة الكبيرة للعقارات التي يقطنونها بالطبع لولا الاستملاك. تابعت في التحقيق ما صدر عن مجلس الشعب، وردود فعل محافظة دمشق، ومتابعة الفعاليات الرسمية والأهلية للموضوع، وحاولت التركيز على القصص الإنسانية في الحي ومنها قصة لطفية الأسطواني التي قضت تحت أنقاض منزلها الذي هدم فوق رأسها لأن قوانين الاستملاك تمنع الترميم. وعملت على إجراء مقارنة اقتصادية بين الحي وحي آخر بقربه في دمشق القديمة تحول إلى أهم المقاصد السياحية نتيجة وجود عشرات الاستثمارات في منطقة مساحتها أقل عملياً من مساحة حي الحمراوي. وكان للدورة التدريبية الفضل في ترتيب الخطوات التي يمكن أن أقوم بها، ووضع الفرضة التي تساعد في التوصل إلى نتائج منطقية، وهو ما يساعد ليس فقط في التحقيقات التي يمكن إجراؤها للشبكة ولكن في مجمل العمل الإعلامي. وأيضاً للدعم الذي قدمته الشبكة دور في عمل الصحفي بشكل مركز على تحقيقه من خلال تسهيل مختلف الأمور التي يمكن لها المساهمة في إنجاح التحقيق. وكان للمرشد دوراً هاماً في متابعة كل خطوات التحقيق وتسهيل العمل والتحفيز عليه
اترك تعليقاً