عمان، 13 كانون أول/ديسمبر 2017– تعلن شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) عن فتح باب الترشيح للمشاركة في أول ورشة عمل لعام 2018 متخصصة في إنتاج التحقيقات التلفزيونية القصيرة والتي تعقد في عمان ما بين 5 و 10 فبراير/شباط 2018.
تتاح المشاركة في هذه الورشة للصحافيين المحترفين والجادين من مختلف الدول العربية، وبخاصة من الجزائر وليبيا والمغرب.
سيتم قبول الترشيحات وفق أسس تنافسية، تماشيا مع نهج شبكة أريج، وفي مقدمة شروط الالتحاق بهذه الورشة أن تكون لدى المشارك/ة مهارة عالية خصوصا في كتابة القصص الإخبارية والتقارير المعمقة (تحدد من خلال الإطلاع على أعماله السابقة وبعد ذلك عقد مقابلة عبر السكايب).
للتقدم لهذه المنحة:
تتضمن الورشة تدريبات تفاعلية و شرحا عن أسس صحافة الاستقصاء، منهجية العمل في التحقيقات الاستقصائية، دور الصحافي/ة في كشف الحقائق بحسب الفرضية المحددة، آليات جمع المعلومات وتوثيقها والتحضير لمقابلة المواجهة مع المتسبب/المتسببين.
كذلك يطلع المشاركون على آليات ضبط جودة التحقيقات، تسخير تكنولوجيا المعلومات في خدمة التحقيق الاستقصائي، فضلا عن مراعاة أخلاقيات الإعلام والضوابط القانونية قبل نشر التحقيقات، والإجراءات المالية المتبعة في الشبكة. ويطلع المشاركون على محاور متخصصة في أساسيات الاستقصاء التلفزيوني، وتعلّم طرق تطوير الأفكار لتنفيذها مرئياً، والتعرف على أسس التصوير ومبادئ استخدام الكاميرا، وتطوير مهارات المشاركين في كتابة سكريبت التحقيق المرئي.
على الراغب/ة بالمشاركة الإجابة عن الأسئلة التالية في موعد أقصاه 3 يناير/كانون الثاني 2018 ليتسنّى للشبكة اختيار أصحاب الأفكار العملية سهلة التطبيق، ولكي نتتمكن من تقديم الدعم المطلوب.
بعد اختيار الأفكار سيتصل معكم زميل من أريج للمقابلة الشفهية عبر سكايب و لمساعدتكم على تحضير المعلومات الأساسية المتاحة قبل المجيء إلى الورشة وبعد بلورة الفرضية خلال الورشة تمهيدا لتنفيذها لاحقا بإشراف طاقم تحرير أريج.
على مدى عشر سنوات، درّبت (أريج) 1968 صحافي/ة، أستاذ/ة إعلام وطالب/ة، كما أسهمت في تأسيس وحدات استقصاء بغرف الأخبار في الأردن، تونس، فلسطين، اليمن، مصر ولبنان. وأسهمت الشبكة في إطلاق ست هيئات استقصائية محلية في العراق، اليمن، تونس، فلسطين وسوريا، وأشرفت على بث/ نشر أزيد من 400 تحقيق استقصائي عبر فضائيات عربية ودولية مثل “بي.بي. سي”، “الجزيرة الإنجليزية”، “دويتشه فيله” بالعربي و”العربي الجديد”.
