معًا ضد التمييز: البيانات كأداة لرصد التمييز المبني على النوع الاجتماعي

2021/10/10
التاريخ : 10/10/2021

عمّان – 21 أيلول/ سبتمبر 2021


بناء على طلب المشاركين/ات، انطلقت الجلسة الإلكترونية الإضافية الأولى من دبلوم “معًا ضد التمييز” الافتراضي، لتناول كيفية استخدام البيانات لرصد التمييز المبني على النوع الاجتماعي في المؤسسات.


“معًا ضد التمييز”، برنامج تدريبي يمتد على مدار ثلاثة أشهر، ضمن مشروع “لن أبقى صامتة” الذي  أطلقته  أريج ، بالشراكة مع برنامج فيسبوك للصحافة، وبرنامج النساء في الأخبار من منظمة وان ايفرا (WAN-IFRA)، والمؤسسة الدولية للإعلام النسائي (IWMF)، ومؤسسة أيركس (IREX)، وبرعاية وزارة الخارجية الألمانية.  ويهدف المشروع إلى خلق بيئة إعلامية آمنة وجامعة ومتنوعة وخالية من التمييز.


في 21 أيلول/ سبتمبر 2021، قدمت جلسة البيانات لرصد التمييز الصحفية والمدربة المتخصصة في البيانات، نور فرج. وتولت بيسان جابر، مديرة مشروع “لن أبقى صامتة” إدارة الجلسة، بمشاركة د. ربى الحلو، مستشارة الجندر لدى المشروع.


بدأت فرج الجلسة بعصف ذهني مع المشاركين/ات حول كيفية استخدام البيانات للكشف عن حالات التمييز المبني على النوع الاجتماعي، موضحة أن الأبحاث والقصص المدفوعة بالبيانات، تفقد مصداقيتها، إذا انتزعت الأرقام من سياقها، لذلك فإن التعاطي مع البيانات يستوجب أخذ اعتباراتها في الحسبان حتى تصبح ذات معنى.


كما سلطت فرج الضوء على كيفية جمع البيانات والتحقق من صحتها، مشيرة إلى وجود نوعين من مصادر البيانات هما: المصادر الأولية، التي تشمل البيانات المولدة تلقائيًا في العالم الرقمي، مثل إجراءات التسجيل، والمسوح والاستبيانات، ،البحوث التجريبية. أما المصادر الثانوية، فهي التقارير والبيانات التي يتم الحصول عليها من جهة أخرى جمعتها، كالمنظمات الدولية والمؤسسات البحثية وغيرها.


وانتقلت الصحفية المتخصصة في البيانات بالحديث إلى كيفية تحليل البيانات، ومستويات التحليل التي تشمل: التحليل الوصفي والاستكشافي والتنبؤي، بالإضافة إلى استعراض بعض أدوات التمثيل البصري للبيانات في ختام الجلسة.


يذكر أن دبلوم “معًا ضد التمييز” هو البرنامج الأول من نوعه في المنطقة، الذي يركز على تزويد المشاركين/ات بمناهج نظرية وعملية لتصميم وتطبيق آليات شكاوى داخلية فعالة ضد الأشكال المختلفة لإساءة استخدام السلطة في البيئات الإعلامية والمؤسسات، كالاحتيال والفساد والتحرش وخطاب الكراهية، وإجراء تحقيقات دقيقة وفعالة في هذه الشكاوى.