نصائح وإرشادات للصحفيين الراغبين بالعمل على مشاريع استقصاء

نصائح قدمها الصحفي السويدي نيلز هانسن رئيس تحرير أهم برنامج استقصائي على التلفزيون السويدي للصحفيين الراغبين في العمل على مشاريع تحقيقات صحفية:

– تكيف مع التحديات الصعبة

– عليك ان تبني فريقا استقصائيا قويا

– كن موضوعيا ودقيقا خلال جمع ومعالجة الحقائق

– يفضل أن ترسل صحفيين اثنيين لإجراء مقابلة واحدة لانهم سيحمسون بعضهم أثناء المقابلة لطرح الأسئلة المهمة، ويذكر كل منهم الآخر بالحقائق الواجب تقصيها مع الضيف.

– تستطيع تقسيم الأفكار تدريجيا من الأصعب إلى الأسهل..إن كنت مطالبا بعدد كبير من التحقيقات في السنة الواحدة، يمكنك تقسيم الخطة السنوية بين التحقيقات السهلة والصعبة، فالتحقيقات السهلة لا تستهلك وقتا ومالا كما هو الحال مع الصعبة.

– إذا كنت رئيسا لفريق من الصحفيين الاستقصائيين، يفضل أن تجلس مع الصحفي وتحاوره بفكرته بمنتهى الصرامة لتتأكد من صحتها وتمكنه منها.

– أثناء هذا النوع من الاجتماعات بين الصحفي ورئيس فريق التحقيقات، يفضل وجود ما يسمى ب”محامي الشيطان”، وهو المحرر المسؤول عن التشكيك بالفرضية وبإمكانية تنفيذها وتمكن الصحفي منها، وبهذا فهو يدفع الصحفي لشرح فرضيته بالشكل الأمثل وتجويدها قبل بدأ العمل.

– أثناء مناقشة الفرضية الخاصة بالصحفي، يجب محاولة اكتشاف فيما اذا كان هناك أي روابط ضعيفة بين عناصر التحقيق المختلفة، والعمل على تقويتها.

– يفضل مواجهة المسؤولين مبكرا ببعض الحقائق التي وصل لها التحقيق، بذلك نتفادى المفاجئات الغير سارة وفي نفس الوقت نعطي وقتا لاختبار تفسيراتنا وافتراضاتنا المبدئية، إضافة إلى كون المواجهة المبكرة تمثل فرصة لكشف كذب المسؤول.

– قبل بدء التحرير، يجب إجراء ما يعرف ب”اجتماع منتصف الطريق” وهو لقاء يجمع الصحفي بمسؤوله لمعرفة ما إذا كان فعلا على الطريق السليم، بحوزته كافة الوثائق اللازمة وأجرى كافة المقابلات اللازمة.

– بعد تجهيز النص المبدئي، يجب أن يجري المحرر الذي يلعب دور”محامي الشيطان” ما يسمى”التسطير” وهو ما يعني مراجعة النص المبدئي مع الصحفي وتحريره المادة سطرا بسطر، للتأكد من أن النتائج التي خلص لها التحقيق كافية، لديها ما يسندها من وثائق، ثم نتأكد مما إذا كان ثمة معلومات ناقصة يجب ذكرها.

– يجب أن يفكر الصحفي في طبيعة الانتقادات التي يمكن ان توجه لمادته قبل النشر، ومحاولة إغلاق كافة الثغرات الممكن أن ينفد منها المنتقدون للتشكيك بمادته وإضعاف محتواها.

مارك هنتر عضو مجلس إدارة أريج واستاذ الصحافة في جامعة انسياد الفرنسية قدم بدوره نصائح أخرى للزملاء الذي يرؤسون فرقا او وحدات للاستقصاء.

علينا أن نسأل الصحفي ثلاث أسئلة قبل الموافقة على تحقيقه:

– كم تقدر ميزانية عملك

– متى تتوقع الانتهاء من عملك

– ما المردود الذي ستجنيه المؤسسة التي تعمل لها من هذا التحقيق، هل ستزداد نسبة الإعلان وهل سيضيف التحقيق شركاء جدد للمؤسسة.

– يجب أن نعمل على تغيير فكرة الصحفي عن نفسه بوصفه جامع معلومات فقط، إقناعه أن الأمر يتعلق أيضا ببقاء المؤسسة.

– على الصحفي أن يحرص على التشبيك مع مؤسسات المجتمع المدني، المنظمات غير الحكومية والمدونين قبل نشر التحقيق ليشكلوا شبكة من الداعمين والمؤازرين لما توصل له التحقيق.

– تاريخ الاستقصاء يقول لنا أن” الصحفي المعزول دائما ما يخسر”.

– ينصح الزملاء ببناء قواعد بينات من خلال ما يجمعونه من معلومات لتحقيقهم، وعدم التفريط بما حصلوا عليه بمجرد النشر.

نصائح من المنتج المستقل توني ستارك عن التصوير السري والتعاون مع مؤسسات بحجم بي بي سي  :

– عند عرض الفيلم المصور بطريقة سرية يجب الاشارة على الشاشة بان التحقيق قد صور بطريقة سرية

– أن تكون قصة آنية متفاعلة

– أن لا تكون مطروقة في وسائل الإعلام

– تحتوي على جانب انساني قوي ومهم جدا

– تناقش قضايا لها علاقة بمؤسسات

– مراجعة الأنظمة القوانين في البلد التي تعمل فيها( فبعض قوانين الدول تعتبر ذلك مرفوضا، فيما لا تنص قوانين اخرى على منع ذلك)

لماذا التصوير بالتخفي في فيلم ذوي الإعاقة:

– فيما يتصل بمراكز تعليم الأطفال ذوي الإعاقة الجسدية:

– غالبيتهم لا يستطيعون شرح معاناتهم

– هناك قصص سابقة مختلف عليها.

– الذهاب الى المراكز للتأكد من الموضوع عبر الزيارات الميدانية ينطوي على احتمال كبير بأن تقوم إدارة المراكز بإخفاء الحقائق.

– أن يكون هناك دليل واضح على وجود استغلال أو انتهاك أو اساءة، في أكثر من مركز واحد من مراكز الرعاية.