"أريج” تختار عمان لمؤتمرها الثاني للصحافيين الاستقصائيين العرب.

2010/01/20
التاريخ : 20/01/2010

عمان – قرر مجلس إدارة شبكة “أريج” – إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية – عقد مؤتمرها الإقليمي السنوي الثاني للصحافيين الاستقصائيين في العالم العربي في عمّان في الفترة ما بين 20 إلى 22 تشرين الثاني 2009 باعتبار الأردن ما يزال البلد العربي الوحيد الذي أقر قانون حق الحصول على المعلومات حتى الآن. وكانت المنظمة الإقليمية التي تهدف إلى تحفيز هذا النوع المتخصص من الإعلام المحترف والمستقل القائم على توثيق المعلومات والصدقية والتوازن والموضوعية والدقة، عقدت مؤتمرها الأول للصحفيين الاستقصائيين  العرب في عمان، ما بين 28 و30 تشرين الثاني بمشاركة 240 إعلامي ومحرر من 11 دولة عربية. كما رحب مجلس أدارة الشبكة الأهلية غير الربحية التي عقدت اجتماعها السنوي في عمان برئاسة الزميل داوود كتاب مؤخراً، بانضمام أعضاء جدد لمجلس الإدارة يملكون سنوات من الخبرة المهنية التراكمية الضرورية لتعزيز رسالة أريج في العالم العربي.  وهم على التوالي الدكتور عمر الرفاعي (الأردن)، مدير عام مركز الإعلام الأردني، والأستاذ يسري فوده (مصر)، معد ومقدم برنامج “سري للغاية” الشهير على قناة الجزيرة الفضائية، والزميلة ندى عبد الصمد (لبنان) مراسلة إذاعة B.B.C (القسم العربي) في بيروت. وتعكس الاختيارات الأخيرة رغبة شبكة أريج بتوسيع دائرة نشاطاتها في العالم العربي بعد النجاح التدريجي المبرمج الذي حققته منذ بدء عملها نهاية عام 2005  في سورية، والأردن ولبنان قبل الدخول إلى مصر قبل أربعة شهور. وتستعد الشبكة حاليا لنشر رسالتها في فلسطين والعراق والبحرين واليمن خلال العام 2009 بعد توفير تمويل كاف لتدريب مشرفين من الإعلاميين المخضرمين في هذه الدول على منهجية “أريج” في العمل الصحفي الاستقصائي، والمباشرة بعدها بتدريب إعلاميين من الشباب الراغبين في إجراء تحقيقات معمقة تحسن من واقع المجتمعات وتعزز مفهوم الحاكمية الرشيدة وتفعل من دور الإعلام كسلطة رابعة. فضلاً عن تقديم الشبكة، فيما بعد، منحاً صغيرة لتغطية تكاليف التحقيق بأشراف احد المشرفين، إضافة إلى تغطية تكاليف عرض النسخة النهائية للتحقيق على محام لأخذ الرأي القانوني قبل النشر توخيا للدقة. وتزيل الشبكة بذلك أغلب العقبات التي ما زالت تعترض سبل تفعيل ثقافة الصحافة الاستقصائية المفقودة في أغلب غرف التحرير العربية،  من خلال تطوير منهجية قائمة على أفضل الممارسات الغربية وتطويعها لخدمة الواقع المحلي “من عرب لعرب” لتعميم المنفعة. يشار إلى أن عوامل اجتماعية واقتصادية وسياسية تقف أمام تمدد هذا النوع من العمل الإعلامي في العالم العربي وان كان أهمها غياب تشريعات في العالم العربي – باستثناء الأردن – تجيز للمواطنين، بمن فيهم الإعلاميين، حق الحصول على المعلومات حسب القانون

أخبار ذات صله