"أريج" بدعم من السفارة البريطانية تدرب 40 صحافيا سوريا على توظيف تقنيات الحاسوب (الكار) في الاستقصاء

2010/01/20
التاريخ : 20/01/2010

دمشق-عقدت شبكة (أريج) والتي مقرها عمان -الأردن “إعلاميون عرب من أجل صحافة استقصائية” ورشات عمل متخصصة في دمشق أواخر الأسبوع الماضي (12-15 أب 2009 ) (الأربعاء وحتى السبت) بتمويل من السفارة البريطانية بدمشق درّبت خلالها 40 إعلاميا على توظيف تقنيات الحاسوب في خدمة العمل الصحافي. تم تنفيذ أربع ورشات عمل في مبنى التلفزيون العربي السوري مدة كل منها يوم واحد بحضور 10 صحافيين في كل ورشة يمثلون مختلف وسائل الإعلام السورية (المرئية و المطبوعة والمسموعة و الإلكترونية). تأتي هذه الورشة ضمن أحد المشاريع التنموية التي تمولها السفارة البريطانية بدمشق بهدف تمكين بناء قدرات الصحفيين الشباب و غيرها من المشاريع التنموية مع جهات حكومية و منظمات أهلية غير حكومية. كما تندرج هذه الورشة ضمن سلسلة دورات تدريبية تنظمها أريج في عدّة دول عربية، بهدف تأهيل الصحافيين على استخدام مفاتيح التقنيات الحديثة في جمع وتبويب المعلومات، ضمن ما بات يعرف بـComputer Assisted Reporting (CAR). يذكر أن شبكة أريج و بدعم من السفارة البريطانية نفذت مسبقاً ورشات عمل تدريبية للصحفيين الشباب في دمشق وحلب تعد مساهمة ناجحة في جهود الحكومة السورية في تنمية قطاع الإعلامي. قام السيد عرفان صديق القائم بأعمال السفارة البريطانية في دمشق و السيدة ديانا جبور مديرة التلفزيون و السيد مازن نفاع مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام بافتتاح الدورات. أكد السيد عرفان على أن بناء قدرات الصحافيين و تطوير إمكانياتهم هي من أهم المشاريع التي تمولها الخارجية البريطانية ممثلة بالسفارة البريطانية بدمشق كمشروع شبكة تواصل الذي تموله السفارة البريطانية أيضاً بالتعاون مع وزارة الإعلام و برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأوضح صديق أن الصحافة الاستقصائية باتت “أمراً هاماً يجب تطويره كما نوه بالدور الهام الذي يلعبه الصحفي في المجتمع و ضرورة إتاحة الفرص للصحافيين للتعبير عن حراك مجتمعاتهم بأدق الطرق وأكثرها حرفية”. لافتا إلى أن “إدخال التقنيات الحديثة مثل (الكار) في هذا التدريب يطور تعامل الصحافيين مع المعلومات والأرقام”. من جانبها أشادت مديرة التلفزيون السوري ديانا جبور بـ “أريج”، وأكدت أن هذه الشبكة “فعّالة في سورية منذ عدة سنوات. وقد قامت بجهود جبارة في مجال التدريب”. وشدّدت السيدة جبور على “أهمية التدريب الذي تقدمه شبكة أريج، إذ أثبت قدرته على رفع مهارة الصحافيين الاستقصائيين الذين أظهروا مثابرة وجلد في العمل الاستقصائي والعمل اليومي. ممثل وزارة الإعلام مازن نفّاع، من قسم الإعلام التنموي، نوّه إلى “التعاون المستمر مع شبكة أريج و السفارة البريطانية” مؤكدا أن الوزارة تقدّر وتحترم هذا التعاون”. ولفت إلى أن “أريج” كانت “سباقة في تبنّي الأفكار الجديدة وتقديم أحدث تقنيات التدريب الموجودة والمعروفة دوليا بعد مواءمتها مع الاحتياجات العربية”. وكانت “أريج” قد عقدت دورة تدريب مماثلة في عمّان بدعم من السفارة الألمانية، وذلك امتدادا لمهمة (أريج) الأساسية في إدخال الصحافة الاستقصائية إلى دول المنطقة. وتسعى (أريج) لبناء جسور تعاون مشترك مع عدّة بعثات غربية وهيئات دولية بهدف المساعدة على تنظيم دورات مشابهة، إلى جانب التدريب المكثّف على الصحافة الاستقصائية، في دول انتشار أريج؛ الأردن، سورية، لبنان، مصر، البحرين، اليمن والعراق.

أخبار ذات صله