أدى نشر الوحدة الإستقصائية في راديو البلد وبالتعاون مع شبكة “أريج” لتحقيق استقصائي أعده الزميل مصعب الشوابكة،يفضح التجاوزات في مشاريع التخرج الجامعية، إلى اجتماع ترأسته وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي رويده المعايطة مع اللجان الخاصة بتطوير التعليم، أفضى إلى ضرورة إعادة النظر بأنظمة وتعليمات أساليب تقييم أداء الطلبة المعمول بها حاليا في الجامعات الأردنية.
التحقيق الذي نشر كذلك في جريدة الغد الأردنية،تطرق إلى أسباب شراء الطلبة لمشاريع التخرج، وقلة الرقابة الجامعية والحكومية في هذا المجال، اضافة لأوجه القصور والنقص في التشريعات الناظمة للعملية التعليمية والأكاديمية.
واتفق المجتمعون على تحديد أوجه الخلل والقصور في طرق إعداد وتطوير الخطط الدراسية في الجامعات الأردنية والسعي لتعديل أنظمة وتعليمات تقييم أداء الطلبة في التعليم الجامعي، وهذا ما أشار إليه التحقيق.
وناقش المجتمعون ربط التقييم بمنظومة وطنية لنتاجات التعلم المنشودة والمحققة لمتطلبات سوق العمل بحيث تتولى الأقسام المعنية في الجامعات المختلفة تحديد متطلبات سوق العمل، إضافة إلى عقد ورش عمل ودورات تدريبية لأعضاء هيئات التدريس الجامعي على أساليب التقييم المناسبة. وأكدوا أيضا على ضرورة إيجاد بيئة جامعية جادة.
وتدرس الجامعات الأردنية الرسمية مسودة تعديل نظام تأديب الطلبة، بحيث تجرم الاشتراك أو الشروع في السرقات العلمية من الرسائل جامعية والمشاريع البحثية ومشاريع التخرج تصل عقوبتها إلى إلغاء منح الشهادة.
كما وتطلق وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الأحد معايير تصنيف الجامعات الأردنية وتخصصاتها، وتتضمن هذا المعايير نتاج الطلبة العلمي من مشاريع وأبحاث، إضافة إلى تقييم مخرجات التعليم وأداء الخريجين.