اختتام ورشة "الموجو" لإنتاج تحقيقات متلفزة باستخدام الموبايل

2017/04/18
التاريخ : 18/04/2017

عمّان- 18 نيسان/ أبريل 2017– اختتمت شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية “أريج”، الإثنين، ورشة “الموجو” لإنتاج تحقيقات متلفزة باستخدام الموبايل.

على مدى خمسة أيام، تلقى المشاركون تدريبات مع الخبير الأسترالي أيفو بوروم على كيفية استخدام الهاتف المحمول في إنتاج تحقيقات متلفزة، والعمل على تطبيقات الموبايل لدمج وتحرير ملفات الصوت والفيديو والصور وإخراجها بصورتها النهائية. كما تدرب المشاركون على كيفية التعامل مع قضايا النوع الاجتماعي، واستعرضوا مع الدكتورة أمل الصباغ المصطلحات والصور النمطية “الجندرية”، وما يجب على الصحفي أن يستخدمه من مصطلحات أثناء تغطية قضايا “الجندر”.

تقول الصحفية اللبنانية سجى مرتضى: “تعلمت كل أساسيات التصوير والمونتاج باستخدام الهاتف الذكي، وهو ما احتاجه كثيراً كصحفية في عملي لتحقيق سرعة أكبر خلال العمل وسهولة أكبر في الإنتاج”. وتضيف:”نعتقد كصحفيين عرب أن التطور الوحيد الذي يعيشه الإعلام اليوم هو وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، وهذا غير صحيح، ولذلك تعمل أريج على تطويرنا من خلال ورشة استخدام صحافة الموبايل، وأعتقد أنها صحافة المستقبل في العالم”.

وتقول الصحفية السورية ماريا الزايد: “صحافة الموبايل ستحدث نقلة نوعية في طبيعة عملي الصحفي، إذ أن الصحافة المكتوبة بدأت تفقد جمهورها شيئا فشيئا، والصورة بطبيعتها وخصائصها تتميز بقدرتها على جذب المشاهد أكثر من المادة المكتوبة، لاسيما مع تحول الناس إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأول مصادر الحصول على المعلومة”.

ويقول الصحفي اليمني إبراهيم المعلم: “تدربت على برامج المونتاج على الموبايل وكذلك طريقة سرد القصص، وتعلمت أساسيات الصحافة الاستقصائية والفرق بين الصحافة التقليدية والاستقصائية، وكان هذا هدفا كبيرا بالنسبة لي”.

على مدى عشر سنوات، درّبت أريج أكثر من 1924 صحافي/ة وأستاذ/ة إعلام وطالب/ة، كما ساهمت في تأسيس وحدات استقصاء في الأردن، تونس، فلسطين، اليمن، مصر ولبنان. وأسهمت الشبكة في إطلاق ست هيئات استقصائية محلية في العراق، اليمن، تونس، فلسطين وسوريا، وأشرفت على بث/ نشر أزيد من 400 تحقيق استقصائي عبر فضائيات عربية ودولية مثل “بي.بي. سي”، “الجزيرة” الإنجليزية و”دويتشه فيله” بالعربي و”العربي الجديد” وتستخدم عدة كليات إعلام عربية مساق أريج التدريسي.


تليقاتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *