أريج تختتم أول ورشة متخصصة حول أسس صحافة الاستقصاء بمشاركة 5 دول عربية جديدة

2017/02/12
التاريخ : 12/02/2017

عمّان– 12 شباط / فبراير 2017– اختتمت، في عمّان أمس، أول ورشة نظمتها شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية “أريج” لعام 2017 حول أسس صحافة الاستقصاء المكتوب والمرئي والمسموع. وشارك في الورشة 25 صحفياً من مصر، اليمن، سوريا، الأردن، وتونس. وشهدت الورشة، لأول مرة، مشاركة زملاء من الجزائر، المغرب، موريتانيا، السودان، وإريتريا، بعد قرار مجلس إدارة الشبكة تغطية كل الدول العربية، بعد مرور 10 أعوام على تأسيس أريج، والعمل في تسع دول عربية.

على مدى سبعة أيام، تلقى المشاركون تدريبات على أساسيات صحافة الاستقصاء، والفرق بين هذا النوع من العمل الصحفي والتغطية الإخبارية التقليدية، ومعايير اختيار أفكار لهذه التحقيقات، وبلورة فكرة التحقيق أو “الفرضية”، ومنهجية جمع المعلومات وتنظيمها وسردها في بنية قصصية.  كما تدربوا على أساسيات التصوير والكتابة للفيديو وكيفية تحويل المحتوى المكتوب والصور إلى مقاطع فيديو قصيرة تساهم في الوصول إلى جمهور أكبر وتحقيق أهداف تحقيقاتهم.

يقول الزميل حسن ندير من المغرب عن مشاركته: “دخول أريج للمغرب يسد فراغاً كبيراً في مجال الصحافة الاستقصائية هناك. وبالنسبة للورشة، فقد ساهمت في إكسابي مهارات الضبط  المنهجي للتحقيقات الاستقصائية والمعايير المهنية المعمول بها دولياً”.

أما الزميل عهد مراد من سوريا، فيؤكد أن الورشة قدمت له مفاتيح هامة جداً وحرضت أفكاره في مسائل كثيرة كانت غافلة عنه، أهمها آلية اختيار فكرة من أجل العمل عليها لتصبح فرضية تحقيق استقصائي.

من جهتها قالت الزميلة الإريترية خديجة حبيب: “الورشة رسخت القيم الأخلاقية والمهنية لصحافة الاستقصاء وشددت على سلامة الصحفي بالدرجة الأولى”.

وقال الزميل محمد رابح من الجزائر: ” أعتبر وجودي في ورشة أريج مكسباً بحد ذاته، واستفدت منها المنهجية الصحيحة لكتابة التحقيقات الاستقصائية، خلال الورشة اكتشفت أخطاء صحفية كنت أقع فيها، وسأعمل على تصحيحها”.

على مدى عشر سنوات، درّبت أريج أكثر من 1860صحافي/ة وأستاذ/ة إعلام وطالب/ة، كما ساهمت في تأسيس وحدات استقصاء في الأردن، تونس، فلسطين، اليمن، مصر ولبنان. وأسهمت الشبكة في إطلاق ست هيئات استقصائية محلية في العراق، اليمن، تونس، فلسطين وسوريا، وأشرفت على بث/ نشر أزيد من 400 تحقيق استقصائي عبر فضائيات عربية ودولية مثل “بي.بي. سي”، “الجزيرة” الإنجليزية و”دويتشه فيله” بالعربي و”العربي الجديد” وتستخدم عدة كليات إعلام عربية مساق أريج التدريسي.


تليقاتكم

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *