أدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية عبدالولي الجابري وشركة الجابري للتجارة العامة – صلالة، في قوائم الداعمين للإرهاب، وذلك بسبب تسهيل الجابري نقل المدنيين اليمنيين إلى الوحدات العسكرية الروسية التي تقاتل في أوكرانيا مقابل المال، ما يولد مصدراً جديداً للإيرادات لصالح جماعة الحوثي.
وكانت أريج قد نشرت في الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2024 تحقيق “سفر برلك يمني في روسيا: شباب يمنيون يقاتلون قسراً على الجبهة الأوكرانية” للصحفي نجم الدين قاسم، الذي وثق عمليات تجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا لصالح الجيش الروسي، بتنسيق من شركة الجابري للتجارة العامة والاستثمار. إذ تستغل هذه الشركة الشباب اليمنيين بتقديم وعود بتوفير فرص عمل في روسيا، لكن بمجرد وصولهم، يُنقلون إلى معسكرات تدريب لبضعة أيام قبل أن يُدفع بهم إلى الخطوط الأمامية لجبهات القتال.
في مطلع مارس 2025 أدرجت الولايات المتحدة الامريكية عدداً من قيادات جماعة الحوثي في اليمن في قوائم الإرهاب، بعد إدراج الجماعة كمنظمة إرهابية خارجية، وبحسب تقرير بعثة الولايات المتحدة في اليمن فإنّ “جماعة الحوثي قد ابتكرت العديد من الخطط المدرّة للدخل لتمكين حملتهم الهجومية، غالباً على حساب الفئات الأكثر ضعفاً في اليمن. في إحدى هذه الجهود، أدار أفراد يعملون نيابةً عن الحوثيين عملية تهريب بشر مربحة، حيث جنّدوا مدنيين يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا، غالباً بحجج واهية ومضللة”.