القاهرة – شكلت وزيرة الصحة المصرية المعينة حديثا هالة زايد لجنة تحقيق للنظر في مزاعم استخدام مؤسسة مستشفى سرطان الاطفال (57357) أطفالا في تجارب سريرية .
وكانت أريج بثت تحقيقا استقصائيا بعنوان “تحت التجربة” أعده الزميلان علي السطوحي وعزة مغازي عبر فضائية دويتشه فيله الألمانية في أبريل/ نيسان الماضي. وثق التحقيق قيام شركات أدوية مصرية باختبار أدوية على مرضى مصريين دون علمهم أو موافقتهم في ظل عدم وجود قانون صريح ينظم هذه التجارب.
ويرأس اللجنة الوزارية المكونة من خمسة أعضاء، أحمد عبد الرحمن شقير، أستاذ طب الأطفال في جامعة المنصورة ، للتحقيق وكشف ما يجري داخل المستشفى.
وأكدت الدكتورة منال حمادي في تحقيق “تحت التجربة” على أن مدراء المستشفى وافقوا على إجراء تلك الاختبارات. غير أن مدير المستشفى رفض التصوير وتهرب مساعده من الإجابة على أسئلة معدي التحقيق حول كل ما تضمنه “تحت التجربة”.
كما نقلت صحف محلية مصرية عن النائبة بمجلس النواب المصري فايقة فهيم، اتهامها للمستشفي بإجراء 9 تجارب طبية موثقة على الأطفال استنادا لما جاء في التحقيق. وأطلق الكاتب المصري وحيد حامد حملة إعلامية ضد المستشفى، مطالبا بإحالة أي شخص يستخدم الأطفال كفئران تجارب إلى المحكمة وفقا للمادة (291) عقوبات عن استخدام الأطفال في الأبحاث والتجارب العلمية.
وبعد شهر من بث التحقيق، أقر مجلس النواب المصري، قانون “التجارب السريرية” لتنظيم البحوث الطبية والإكلينيكية بعد محاولات عديدة منذ العام 2002.
وأثار مشروع القانون -خلال المناقشات التى بدأت فى نوفمبر من العام الماضى- جدلا واسعا وخلافات في الأوساط الطبية، حيث اعترضت نقابتي الأطباء والصيادلة على مواده الخاصة بحقوق من يجرى عليهم البحث، ولم يلزم القانون نشر أو إتاحة بيانات التجربة، مكتفيا بإلزام الباحث بالاحتفاظ بجميع الوثائق الرسمية في المجلس الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية.
على مدى عشر سنوات، درّبت (أريج) 2097 صحفيا/ة، أستاذ/ة إعلام وطالبا/ة، كما شاركت في تأسيس وحدات استقصاء بغرف الأخبار في الأردن، تونس، فلسطين، اليمن، مصر ولبنان. وأسهمت الشبكة في إطلاق ست هيئات استقصائية محلية في العراق، اليمن، تونس، فلسطين وسوريا، وأشرفت على بث/ نشر 459 تحقيقا استقصائيا عبر فضائيات عربية ودولية مثل “بي.بي. سي”، “الجزيرة الإنجليزية”، “دويتشه فيله” بالعربي و”العربي الجديد”.
سنقوم بتعليق الرد على مقترحات التحقيقات الاستقصائية المُقدّمة بعد 18 كانون أول/ديسمبر 2023 إلى يوم 15 كانون ثاني/يناير 2024؛ وذلك لمناسبة عطلتي الميلاد ونهاية العام.
الزميل/ة العزيز/ة
يمكنك النقر هنا لتحميل نسختك من منهاج الصحافة الإستقصائية الحديثة، نرجو أن ينال إستحسانكم.
تعتذر هيئة تحرير أريج عن التاخر في الرد على مقترحات التحقيقات المقدمة من الزملاء والزميلات بسبب نشاطات ملتقى أريج الرابع عشر، على ان ترسل الردود على المقترحات في الأسبوع الأول من العام 2022 . وكل عام وانتم بخير.
العزيز/ة
يمكنك النقر هنا لتحميل نسختك من ورقة سياسات أريج حول “مكافحة المعلومات المضللة في العالم العربي” بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان للحرية
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.
Strictly Necessary Cookies
Strictly Necessary Cookie should be enabled at all times so that we can save your preferences for cookie settings.
If you disable this cookie, we will not be able to save your preferences. This means that every time you visit this website you will need to enable or disable cookies again.
Leave a Reply