حصر الأضرار الناجمة عن الحرب في الوسط الصحفي-قطاع غزة - فلسطين

13 نوفمبر 2024

تشرين أول/أكتوبر- تشرين ثاني/نوفمبر 2024

“تعرضت للنزوح المتكرر، وفقدت معداتي وعملي. أنا وعائلتي بلا مأوى، نعيش في خيام ممزقة لا تحمينا من برد الشتاء.”

اقرأ: بكلماتهم – صحفيو/ات غزة

مقدمة

أجرت شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) استطلاعاً بين الصحفيين/ات الفلسطينيين/ات، لتوثيق حجم الخسائر والأوضاع الإنسانية والتحديات العديدة التي يتعرضون لها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
شمل الاستطلاع 383 صحفياً وصحفية من المقيمين حالياً في قطاع غزة، أو ممن كانوا في القطاع خلال الحرب الأخيرة. وبينما غادر عدد منهم قطاع غزة، فإن الغالبية العظمى ما تزال تعيش هناك، وتعمل في ظروف قاسية تزداد صعوبة يوماً بعد يوم.
أُرسل استبيان تمّ إعداده لهذا الغرض عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية، في الفترة بين الخامس والعشرين من تشرين أول/أكتوبر والسابع من تشرين ثاني/نوفمبر من عام 2024.
حلّلت شبكة “أريج” البيانات الكمية التي جمعت بواسطة الاستبيان، وفحصت النوعي منها بشكل معمق ودقيق. تكشف نتائج التحليل حجم الخسائر الشخصية التي يتعرض لها الصحفيون والصحفيات من قطاع غزة، والظروف التي يعملون فيها والصعوبات التي يواجهونها.

أجرت شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) استطلاعاً بين الصحفيين/ات الفلسطينيين/ات، لتوثيق حجم الخسائر والأوضاع الإنسانية والتحديات العديدة التي يتعرضون لها خلال العدوان الإسرائيلي على غزة.
شمل الاستطلاع 383 صحفياً وصحفية من المقيمين حالياً في قطاع غزة، أو ممن كانوا في القطاع خلال الحرب الأخيرة. وبينما غادر عدد منهم قطاع غزة، فإن الغالبية العظمى ما تزال تعيش هناك، وتعمل في ظروف قاسية تزداد صعوبة يوماً بعد يوم.
أُرسل استبيان تمّ إعداده لهذا الغرض عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية، في الفترة بين الخامس والعشرين من تشرين أول/أكتوبر والسابع من تشرين ثاني/نوفمبر من عام 2024.
حلّلت شبكة “أريج” البيانات الكمية التي جمعت بواسطة الاستبيان، وفحصت النوعي منها بشكل معمق ودقيق. تكشف نتائج التحليل حجم الخسائر الشخصية التي يتعرض لها الصحفيون والصحفيات من قطاع غزة، والظروف التي يعملون فيها والصعوبات التي يواجهونها.

فيما يلي عرض نتائج الاستطلاع، مع الرسوم البيانية والتصوير البصري، والذي يقدم فهماً أوضح للتأثير الكبير للحرب المستمرة في حياة الصحفيين والصحفيات، وانعكاس ذلك على قدرتهم على مواصلة التغطية.

النتائج الرئيسية

بناءً على إجابات 383 صحفياً بالاستبيان

الغالبية العظمى من الصحفيين/ات (89%) كانوا داخل غزة

62% من الصحفيين كانوا بعمر 34 عاماً أو أقل

معظم الصحفيين (66%) كانوا يعملون كصحفيين مستقلين

number 7

سبعة صحفيين فقدوا طفلاً واحداً أو أكثر من أطفالهم

84 صحفياً (22%) فقدوا فرداً واحداً على الأقل من عائلاتهم

أبلغ الصحفيون المشمولون بالاستبيان عن فقدان ما لا يقل عن 576 فرداً من عائلاتهم

92% قالوا إنهم فقدوا معدات أساسية للتغطية الصحفية

91% قالوا إنهم لا يمتلكون أيّ معدات حماية (سترة واقية وخوذة)

49% قالوا إنهم فقدوا وظائفهم خلال الحرب

21% قالوا إنهم أصيبوا في الحرب

88% قالوا إن منازلهم قد دُمّرت

96% نزحوا من منازلهم

number 13

أفاد ثلاثة عشر صحفياً بتعرضهم للاعتقال

نحو ثلث الصحفيين نزحوا ثماني مرات أو أكثر

الغالبية من الصحفيين في غزة (60%) تعيش في خيام

النتائج التفصيلية للاستبيان

العدد الإجمالي للصحفيين/ات بلغ 383

فقدان أحد أفراد العائلة – الخسائر البشرية

84 ممن أجابو عن الاستبيان فقدوا فرداً أو أكثر من عائلاتهم (22 في المئة).
هل فقدت أحداً من عائلتك؟

الإصابات بين الصحفيين

خلال الحرب وقعت نحو نصف الإصابات عند الصحفيين/ات، المشمولين في الاستطلاع، في خيمة أو مخيم نزوح أو في المنزل.

المعدات الصحفية ومعدات السلامة المهنية

الغالبية العظمى من الصحفيين/ات المشمولين في الاستطلاع فقدوا معداتهم الصحفية (92 في المئة).
هل خسرت المعدات الصحفية؟

هل تعتقد أن معدات السلامة المهنية تحميك في ظل الحرب؟

بلغت نسبة من يعتقدون أنها لا تحمي 33 في المئة.

خُمس الصحفيين/ات المشمولين في الاستطلاع قالوا إنهم يعتقدون بأن معدات السلامة المهنية تحميهم

قال النصف إنها توفر شيئاً من الحماية

ربع الصحفيين الذين قالوا إنهم لا يعتقدون بأن معدات السلامة المهنية تحميهم، تعرضوا للإصابة أثناء ارتداء تلك المعدات.

فقدان العمل

نحو نصف الصحفيين/ات المستجيبين خسروا عملهم خلال الحرب

اعتقال الصحفيين

وفق الاستطلاع الذي شمل 383 صحفياً وصحفية فإن 13 منهم تعرضوا للاعتقال.

تدمير المنازل وأماكن العمل

النزوح

تعرضت الغالبية العظمى من المشمولين في الاستطلاع، من الموجودين داخل القطاع أو ممن غادروه، للنزوح عن منازلهم في فترة ما خلال الحرب، بنسبة بلغت 96 في المئة.
نحو ثلث الصحفيين/ات المستطلعة آراؤهم قالوا إنهم نزحوا ثماني مرات على الأقل.

أين يعيش الصحفيون والصحفيات الموجودون حالياً داخل غزة؟

60 في المئة من الصحفيين/ات الموجودين الآن في قطاع غزة، من المشمولين في الاستطلاع، يعيشون في خيام. فيما يعيش فقط 8 في المئة منهم في منازلهم.

نظرة على أوضاع الصحفيين في غزة وفق الاستطلاعين اللذين أجرتهما شبكة أريج خلال عام 2024 : أُجري الاستطلاع الأول في حزيران/يونيو، في حين أُجري الثاني في تشرين أول/أكتوبر وتشرين ثاني/نوفمبر.

إجمالي عدد المشاركين: 512، الغالبية العظمى منهم يوجدون داخل قطاع غزة

أجرت الشبكة تحليلاً لإجابات سبعة أسئلة متماثلة في الاستطلاعين بهدف حصر حجم الخسائر والتحديات التي يواجهها الصحفيون/ات في غزة من المستجيبين/ات، بإجمالي بلغ 512 صحفياً وصحفية بعد استبعاد المكرر.

تتصل الأسئلة بجوانب تتعلق بفقدان أفراد العائلة والنزوح والإصابات بين الصحفيين/ات والدمار الذي لحق بمنازلهم/ ن وفقدان المعدات الصحفية. تقدم النتائج التالية صورة واضحة عن التأثير الواسع في الصحفيين/ات في غزة؛ ما يعكس حجم خسائر الحرب.

  • الصحفيون/ات الذين فقدوا أفراداً من عائلاتهم: 131
  • الصحفيون/ات الذين فقدوا أطفالاً: 16
  • العدد الإجمالي للأطفال الذين قُتلوا: 38
  • الصحفيون/ات النازحون: 495
  • الصحفيون/ات الذين دُمرت منازلهم: 446
  • الصحفيون/ات الذين فقدوا معداتهم الصحفية: 468
  • الصحفيون/ات الذين تعرضوا لإصابات: 115