بكلماتهم/ن:
صحفيو غزة

هذا الاستطلاع لا يعرض فقط أرقاماً وإحصاءات، فهو يروي أيضاً معاناة الصحفيين والصحفيات في قطاع غزة في ظل الحرب المستمرة. سعينا من خلاله لفهم حجم الخسائر ورسم صورة عن الظروف الصعبة والتحديات التي واجهها الصحفيون/ات وما زالوا يواجهونها.

 This survey goes beyond statistics

تم استهداف البيت وتم استشهاد أخي وزوجتي وأطفالي وبقيت أنا الناجي الوحيد.

عندما قصف منزل جيرانا كل الشظايا وركام المنزل انهالت علينا وتكسر الزجاج علينا أنا وأولادي وتمت إصابة زوجي وانكسرت رجله من الركام وأنا وأولادي أصبنا من شظايا الصاروخ ومن زجاج المنزل والآن أنا أسكن في خيمة.

فقدت جميع معداتي المهنية أثناء عملي، بما في ذلك الهاتف، واللابتوب، والكاميرا، ومعدات الطاقة الشمسية، ولم أتلقَ أي دعم أو مساعدة من أي جهة منذ بداية الحرب. ورغم ذلك، ما زلت صامداً في شمال قطاع غزة، مستمراً في أداء واجبي الصحفي بكل ما أملك من إرادة وعزم، برغم الظروف القاسية والتحديات التي أواجهها يومياً.

كان في كسوور ورضوض في أنحاء الجسم بس الحمد لله تعافيت منها تقريباً.

وأنا في بيتي تم قصف البيت اللي جانبي وتتطايرت الشظايا علينا وتمت إصابتي برجلي اليمنى.

الصعوبات الرئيسية التي يواجهها الصحفيون والصحفيات في غزة

الظروف المعيشية: يعاني العديد من الصحفيين من النزوح والعيش في أماكن مؤقتة مثل الخيام المهترئة، مع نقص في الاحتياجات الأساسية مثل الطعام والمياه النظيفة والملابس والبطانيات ولوازم النظافة. يواجهون درجات حرارة قاسية، شتاء وصيفاً.

فقدان المعدات: فقد الكثير من الصحفيين/ات معدات العمل الأساسية مثل الحواسيب المحمولة والكاميرات والهواتف؛ نتيجة القصف أو بسبب النزوح أو المصادرة من قبل الجيش الاسرائيلي.

مشاكل الاتصال: تعيق الانقطاعات المتكررة للكهرباء وضعف الاتصال بالإنترنت قدرتهم على العمل بشكل منتظم، فيضطر بعضهم إلى استئجار أو استعارة أجهزة، ما يضيف أعباء لوجستية ومالية إضافية.

التنقل والسلامة: تحد تكاليف الوقود المرتفعة والخوف من الاستهداف بالقصف من قدرتهم على التنقل بأمان. كما أن نقص معدات الحماية الشخصية مثل الخوذ والدروع يزيد من صعوبة تغطية الأحداث بشكل آمن.

النواحي النفسية: يؤدي النزوح المستمر، وفقدان الأهل والأحبة والعبء المترتب على إعالة أفراد العائلة في ظروف قاسية إلى تأثيرات كبيرة على صحتهم النفسية.

الصعوبات الاقتصادية: يواجه الصحفيون/ات تكاليف معيشة مرتفعة دون مصادر دخل ثابتة، غالباً بسبب فقدان المعدات أو فقدان فرص العمل. يعاني الكثير منهم في تأمين احتياجات أسرهم، خاصة مع تكرار حالات النزوح.

نعاني من كل شيء.

عدم السفر لإجراء عملية إخراج الشظية.

أعيش في خيمة مش ملكي، طبعاً دون وجود لأبسط مقومات الحياة؛ فراش، أغطية ملابس، أحذية، والغذاء.

الخيمة التي أنزح بها أصبحت مهترئة بعد عام، ولا تقي من حرارة الصيف ولا برد الشتاء، ناهيك عن عدم توفر احتياجات النظافة الشخصية والملابس والأحذية.

توقفت عن العمل بسبب فقدان الهاتف اللازم لمتابعة أعمالي، والآن أنا أكتب لك من هاتف صلاحيته فقط بأنه يفتح رابطاً، ولا يصور ولا يُمنتج، ولا أستفيد منه بأي شكل من أشكال عملي، لا يصلح لأي شيء.

نعاني من برد الشتاء وحرارة الصيف نتيجة العيش في خيمة من نايلون، ونعاني من الوضع المادي الصعب نتيجة الحرب المستمرة.

هاتفي الذي بيدي فصل مني عدة مرات، وأنا أحاول تعبئة هذا الاستبيان الصغير، فما بالكم بما أعانيه طيلة اليوم خلال إنجاز مهامي الصحفية.

فقدان الشغف للاستمرار.

الأمان

حرية التنقل ، خوف الناس من تأجير أماكن لنا، عدم توفر معدات للشراء، غلاء كل شيء.

كل شيء نعيشه في تلك الحرب صعب

فقدت منزلى حيث تعرض للقصف وتم تدميره بشكل كلي، والآن أسكن داخل خيمة لا تلبي الاحتياجات الأساسية للعيش بكرامة، وفقدت جهاز اللاب توب الخاص بي، حيث كان مصدر رزقي والآن أصبحت بلا عمل.

الحرب تترك آثارها علينا جميعاً، لكن إيماني برسالتي هو ما يدفعني للاستمرار، رغم المخاطر.

كامرأة تعمل بشكل حر، التحديات تتضاعف؛ من صعوبات المواصلات التي تجبرني على المشي لمسافات طويلة، إلى التحديات اليومية التي يفرضها القصف من كل اتجاه حولي.

خيمة لا تقي من برد الشتاء، معي أطفالي بلا أي مقومات للحياة. خسرت بيتي وعملي وكل ما أملك.

هناك نقص في كل أمور الحياة، المعيشة غالية، الخيمة شبه مهترئة، ارتفاع جنوني بالأسعار، فقدنا كل شيء خلال النزوح، فقدنا كل ما نملك، فقد صادر الجيش أغراضي، في كل نزوح كنت أخرج بملابس أطفالي فقط، لا توجد مواد تنظيف ولا ماء صالح للشرب.

توفير احتياجات أولادي، في ظل فقدان أبيهم.

أكثر الصعوبات أنني خسرت اللاب توب وأكتب تقاريري على الهاتف

صعوبة ووجع الفقدان للأحبة والمعارف والأصدقاء

استعير هاتفاً من زملائي، ما يُشعرني بالحرج، ويعيق عملي وعملهم.

التخطيط للمستقبل وسط عدم اليقين: من الصعب التفكير في الغد أو وضع خطط طويلة الأجل، حيث إن كل شيء يمكن أن يتغير بين لحظة وأخرى.

الضغط للحفاظ على الروح المعنوية: الحفاظ على الأمل والصبر وسط الضغوط النفسية والعاطفية ليس سهلاً، خاصة في محاولة رفع معنويات العائلة، رغم القلق الذي يراود الجميع.

التحدي في الحفاظ على الروتين اليومي: التأقلم مع اضطراب الروتين يجعل من الصعب استكمال الحياة الطبيعية.

القلق من الانقطاع المفاجئ للإمدادات: الخوف من انتهاء المواد المتاحة لأي سبب طارئ أو حصار، ما يزيد من عدم الاستقرار.

صعوبة توفير احتياجات طفلتي من حفاضات وحليب وسيليلاك وملابس

كل شيء في غزة صعب من شرب الماء حتي النوم .. يمكن اختصار هذه الجمل بما نعانيه في غزة.

كل شيء، لا توجد أدنى مقومات حياة من ملبس ومشرب وأغطية وكهرباء وحتى أمان لا يوجد ..ناهيك عن الوضع النفسي والمعيشي بعد النزوح تحت النار والقصف وسرقة المقتنيات من خيمة ومحتوياتها.

تم قصف منزلي وسقوط أبنائي الأربعة ضحايا في هذا القصف.

أثناء وجودي بمكان لإعداد تقرير صحفي حدث انفجار وتناثرت الشظايا من حولي، شعرت بأن الخوذة التي استعرتها من صديقي حمتني نوعاً ما.

أقوم بأخذ معدات زميلي للتصوير، و من ثم إرجاعها .. ساعدتني كثيراً أثناء العمل.

ساعدني درع الصحافة الذي استلفته من أحد زملائي أثناء تغطيتي لقصف… وأنقذني من إصابة محققة.

الدرع والخوذة تساعدنا بشكل كبير في عملية فسح المجال لنا للتصوير من قبل المواطنين، لأنها تدل على هويتنا الصحفية.

حدث قصف بالقرب مني والدرع حماني من الشظايا

في حالة القصف أكثر من مرة، لم يكن بحوزتنا درع وخوذة، ما عرض حياتنا للخطر.