محمد الخولى - البحث عن المفقودين بعد ثورة يناير

2013/07/7
التاريخ : 07/07/2013

– تم اختيار الفكرة :
بعد إنتشار اعلانات المفقودين فى المرافق والميادين العامه، وركود 10 جثامين مجهولة فى حالة مزرية داخل أكبر مشرحة فى مصر لفتره تجاوزت الـ 15 يوما وفى النهاية تم دفنهم دون الوصول إلى ذويهم.

– المنهجية :
البداية كانت من خلال مقابلة أجرتها الجريدة مع خمس حالات من أهالى ضحايا المفقودين، ورصدت رحلة معاناتهم فى البحث عن ذويهم مابين أقسام الشرطة وثلاجات الموتى والمستشفيات العامه والخاصة دون الوصول إلى المفقود الذى يبحثون عنه، تبعها زيارات متكررة لثلاث من ثلاجات الموتى لمعرفة الآلية التى يتم بها إستلام الجثامين والتعرف على هوية الجثث. نفس الزيارات تكررت فى أقسام الشرطة ومديرية أمن القاهرة بهدف الاطلاع على الدفاتر والسجلات التى توثق بها المباحث الجنائية حالات الجثث المجهولة التى يتم العثور عليها، وإجراء العديد من المقابلات منها مدير مشرحة زينهم والعلاقات العامة بوزارة الداخلية و مديروا بعض المستشفيات. وصلنا فى النهاية إلى إثبات الفرضية التى تم وضعها فى البداية، وهى “عدم وجود ربط بين بلاغات المفقودين والمتوفين المجهولين فى سجلات أقسام الشرطة والجهات الحكومية يؤدى إلى صعوبة استدلال ذويهم عليهم، ويدفنوا بالمدافن العامة” .

– الصعوبات التي واجهتنا خلال العمل على انجاز التحقيق

– رفض المسؤولين التعاون معنا، مما دفعنا إلى التخفي لدخول المشرحة وكذلك مبنى مديرية أمن القاهرة

-مماطلة وزارة الداخلية فى الرد أو إمدادنا بالمعلومات المطلوبة

– صعوبة دخول ثلاجات الموتى

-ردود الافعال على التحقيق

– قيام بعض القنوات الفضائية بإستضافة الحالات التى فقدت ذويها، فى محاولة لجعل قصتهم قضية رأى عام.

– تقدم نائب وزير الصحة بعد تنفيذ التحقيق مقترحا لربط ثلاجات الموتى على مستوى الجمهورية ببعضها، لكن بسبب الأحداث السياسية المتلاحقة وتغير الوزير ومساعديه لم يصر إلى تطبيق المقترح حتى الأن .


تليقاتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *