محمد الخمايسة - "أجراس الأمية"

2013/08/25
التاريخ : 25/08/2013

بدأة القصة خلال لقائي بالعديد من الاصدقاء ممن يعملون بمهنة التدريس في المدارس الحكومية ممن ‏يشكون من تراجع المستوى التعليمي لدى الطلبة واتساع ظاهرة ضعف القراءة والكتابة لديهم في مختلف ‏المراحل الدراسية مما دفعني الى الغوص في اعماق هذه المشكلة لمحاولة معرفة اسبابها ونقل الحقائق ‏كما هي .‏
استغرق اعداد التحقيق 37 يوما بدأتها بوضع فرضية مبدئية للعمل عليها ومحاولة اثباتها. ولحسن الحظ جاء ما ‏تم جمعة من حقائق مطابقا لما افترضته، قد يكون ذلك عائدا لإمضائي فترة في البحث وجمع المعلومات قبل ‏وضع الفرضية والبدء بالعمل.‏
واجهت صعوبة في الحصول على معلومات وارقام موثقه بخصوص الأعداد الكلية للطلبة والمدارس ونسب ‏حول اعداد الطلبة الذين يعانون من الضعف في القرآءة والكتابة ومقدار هذا الضعف. تعود الصعوبة بشكل ‏أساسي إلى حجة الوزارة بالخشية من الحاق الأذى “بسمعة” التعليم الحكومي. رفضت الوزارة السماح لي ‏بالتصوير داخل المدارس كما اعتذرت عن اجراء أي مقابلة لأخذ رأي الوزارة بخصوص الموضوع مما دفعني إلى ‏حل هذه المشاكل بواسطة العلاقات الشخصية مع المسؤولين في مديرية التربية المسؤولة عن المدارس ‏التي اجريت فيها البحث. ‏‎
استعنت في هذا التحقيق بعدد من الوثائق لاثبات فرضيتي، منها مثلا:‏
– اوراق امتحانات لطلبة في المرحلة الثانوية
– التقرير السنوي الصادر عن وزارة التربية والتعليم والذين يبين اعداد الطلبة والمعلمين وبعض النسب ‏المتعلقة بهم وتوزيعاتهم .‏‏
– أسس النجاح والاكمال والرسوب المعمول بها في وزارة التربية والتعليم.‏
– دراسة شخصية شملت توزيع استبانات على عينه عشوائية من بعض الطلبة والمدرسين من كلا ‏الجنسين في المدارس الحكومية لمعرفة اسباب ظاهرة الضعف لدى الطلبة والمشاكل التي يعاني منها ‏المدرسون والطلبة ‏
‎ ‎


تليقاتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *