سهير جرادات - ثغرات وقصور في التشريعات تحول دون لجم الاعتداءات الجنسية داخل الأسر

2007/02/20
التاريخ : 20/02/2007

لم أدرك عند اشتراكي في الدورة التي عقدتها ” أريج ” في بيروت في نيسان الماضي انها ستقودني الى رؤية جديدة نحو العمل الصحفي خاصة التحقيقات .. حيث أصبحت اقرأ المواضيع الصحفية من نقطة ارتكاز هي ” الفرضية” التي بني عليها التحقيق.. وهو ما يريده الصحفي من وراء طرحه وتناوله للمعلومة وهل وصل إلى هدفه المنشود الذي انطلق منه أم انه تشتت في طرحه وتاه بين المعلومات التي جمعتها.

.. أما عن أهم المعوقات التي واجهتني خلال إجراء التحقيق تخلصي من أسلوبي القديم والعودة إلى مرتكز تحقيقي ” فرضية التحقيق ” و– اعتقد – انني اصبت ووضعت يدي على اهم

ركائزها .. هذا إلى جانب صعوبة الوصول الى لقاء أبطال قصص العنف الأسري ” الضحايا” لتغييرهم الدائم لمكان إقامتهم هربا من عيون المجتمع التي تلاحقهم لما تعرضوا له لغرابته عن المجتمع الأردني .

.. إلى جانب أن هؤلاء الأشخاص – كما اخبروني – أنهم لا يتهربون من جلسات الإرشاد النفسي بل يهربون من وصمة الشرطة – رجال الأمن – التي يعتبرها الآخرون فضيحة تعرف المجتمع المحيط بهم بما فعلوا أو حدث معهم .. إلى جانب عدم توافر سجل عدلي في وزارة العدل باعتباره السجل الوطني للمعلومات عن الجرائم وتصنيفاتها .


تليقاتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *