تم اختيار فكرة تحقيق “محطات معالجة مياه الصرف الصحي في مدينة خانيونس وأضرارها على السكان والبيئة والزراعة وتسربها للمياه الجوفية ولبيوت السكان” بعد تصاعد حدة المشكلة التي بدأت منذ 2007 وشكوى السكان المتكررة في تلك المنطقة..
أسباب اختيارها/ تم اختيار الفكرة كونها تشكل قضية عامة ومهمة لدى 200 ألف نسمة وهو عدد السكان في محافظة السكان كون تلك المحطات تلوث مياه الشرب لديهم وتنذر بحدوث كارثة بيئية وصحية ولأن المشكلة مستمرة منذ عدة سنوات لعدة أسباب أبرزها عدم وجود بدائل والحصار على غزة والاتجاه لحلول مؤقتة بدلا من حل المشكلة بشكل جذري
اتبعت منهجية التوثيق الميداني عبر تنفيذ عدة زيارات ميدانية للمنطقة التي كانت أساس التحقيق وهي مكان محطات المعالجة ومحافظة خانيونس، وإجراء مقابلات مع المسؤولين وسكان محافظة خانيونس والأماكن المتضررة ومعاينة الأشجار وتلفها وتوثيق كل ذلك بالتصوير وفحوصات المياه التي أثبتت ملوحة عالية بالمياه
إثبات تلف الأشجار والأراضي الزراعية بسبب محطات المعالجة ومياه الصرف الصحي وهو ما شككت به وزارة الزراعة بغزة، وإثبات تسبب تلك المحطات بأخطار صحية لكن تم اثبات ذلك عن طريق تقارير مساندة قامت بها منظمات عديدة للصحة بغزة وبالخارج.
الوثائق التي تم الاستعانة بها خلال التحقيق هي فحوصات المياه التي أجرتها مصلحة مياه بلديات الساحل وتم ترجمتها للعربية، والاستناد إلى بعض التقارير التي أصدرتها منظمات انسانية وإغاثية.
من ردود الافعال على التحقيق انه تم إجراء لقاء معي في إذاعة صوت الأسرى بحضور مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل وأقرّ بالمشكلة لكنّه اختلف مع مصلحة كلمة “سامة” التي جاءت بالعنوان، وكان بالحوار الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” وأشاد بالتحقيق ودعم المعلومات بتقرير أصدرته الأونروا مؤخرا يتحدث عن مدى إمكانية وجود مياه صالحة للشرب في 2016. كما أعدت الاذاعة تقرير حول الموضوع.
Leave a Reply