اختيار الفكرة جرى بموجب وجود قرار لدى وزارة التربية والتعليم في غزة بمنع الضرب في المدارس الحكومية، لكن الواقع الموجود على الأرض يُخالف ذلك، وهو ما استمعنا له من خلال شهادات الطلاب والطالبات، ووثقناه بتصوير سري.
إضافة إلى ذلك، فقد لاحظنا تهرب المسؤولين في وزارة التعليم في الرد على هذه القضية، وأخذنا موعدا للقاء المسؤول عن هذه القضية في الوزارة، وقال إن المدارس لا يوجد فيها ضرب وأن هذا ممنوع بقرار وزاري، وبعدما أخبرناه أن لدينا وقائع تثبت عكس ما قلت، رفض مقابلتنا!
بالتأكيد فقضية مثل هذه تحتاج إلى توثيق وليس مجرد شهادات، وهذه هي المنهجية التي اتبعناها، فقد قمنا بتوثيق كل شيء بتصوير الضرب، إضافة إلى بعض المقابلات التي أثبتت أن القرار غير مطبق فعلياً بالمقارنة بين التصريحات ومقاطع الضرب
الصعوبات التي واجهناها خلال العمل على التحقيق تمثلت في صعوبة تصوير مقاطع الضرب لوجود إجراءات صارمة في الدخول إلى المدارس، لكننا تمكنا من ذلك بعد عمل وجهد طويل، يضاف إلى ذلك تعنت المسؤولين وتهربهم من المقابلات بشأن هذه القضية وتهربهم من الإجابات وإعطاء مواعيد للمقابلات.
التحقيق أخذ انتشارا واسعاً على المواقع المحلية الفلسطينية ومواقع التواصل الاجتماعي، ولم ترد وزارة التعليم على ذلك حتى الآن.
Leave a Reply