هشام عبدالله- سولار أسود

2016/01/12
التاريخ : 12/01/2016

التقيت فراس وهو في خضم العمل على فرضية التحقيق حول وجود سولار مغشوش في السوق الفلسطينية.
اقترحت عليه، بما ان السلطات الرسمية لا تنكر وجود السولار المغشوش بل تعلن عنه من خلال حملات الضابطة الجمركية، ان تتحول الفرضية من وجودر سولار مغشوش الى كيف يستمر تدفق هذا السولار
عملت معه فترة استمرت اكثر من شهر، بالرغم من انه كان قد عمل لفترة مشابهة لاعداد الفرضية، على تركيز الفرضية على قضية استمرار التدفق من خلال اضافة مصادر جديدة الى القصة خاصة حالات المواطنين الذين تعرضوا لعملية الغش وتعطلت مركباتهم.
كان لا بد من العثور على حالات جديدة، كانت لدى فراس حالات قديمة، وكان لابد من التحقق من وجود حالات جديدة
المشكلة كانت في ندرة الشكاوى من المتضررين، او بالاحرى ترردهم وخوفهم من الحديث.
انفقنا على توسيع دائرة المصادر، لاسيما الشركات والورشات التي تعمل على تصليح اعطال مركبات المتضررين والمحطات المشبوهة.
كان لا بد من الوصول الى مصدر من داخل المحطات يتحدث عن عملية تهريب السولار المغشوش، ونجح فراس في العثور على موظف سابق في احدى هذه المحطات.
لقد تعاون فراس الى حد كبير في مسالة الوصول الى مصادر اضافية وجديدة وحالات من المتضررين ،واعاد صياغة التحقيق بناء على ذلك.
اغبط في فراس صبره ومثابرته في المعاودة للبحث من جديد في كل مرة، وهي امن اهم صفات الصحافي الاستقصائي
من اكبر المشاكل التي واجهت الاستقصاء عدم العثور عللى حالات متضررين اضافية برغبون في الحديث