فازت الصحفية نورا الظفيري بلقب “شخصية العام” للنزاهة ومكافحة الفساد في اليمن عن فئة الإعلاميين في المسابقة التي تنظمها منظمة أوتاد لمكافحة الفساد. وكان قد تم اختيار الظفيري ضمن القائمة القصيرة للمسابقة نتيجة للأثر الذي أحدثه تحقيقها المنفذ بدعم من أريج “قنابل موقوتة: “المولدات” تهدد سكان صنعاء القديمة ومعالمها”.
ويكشف هذا التحقيق عن وجود 11 محطة كهربائية، مملوكة من قبل تجار وأشخاص “نافذين” داخل مدينة صنعاء القديمة، تفتقر إلى أدنى مقومات السلامة العامة، في ظل حالة من التراخي وتضارب الصلاحيات بين ثماني جهات حكومية؛ ما يجعل السكان عرضة لمخاطر الموت والإصابة والخسائر المادية جراء انفجارات وحرائق قد تندلع في أي لحظة، وتهدد بفقدان المدينة الأثرية مكانتها العالمية، بسبب تزايد التشوهات، والتغير المستمر في سماتها كمدينة مدرجة على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر، من قبل لجنة التراث العالمي لليونسكو. تلك المولدات وخزانات الوقود، أصبحت “قنابل موقوتة” داخل صنعاء القديمة.