
وصل تحقيقان من تحقيقات أريج إلى القائمة القصيرة لجائزة فيتيسوف للصحافة (FJA)، هما تحقيق “القتل على الموبايل في السودان” للصحفية سلمى عبد العزيز، وتحقيق “طريق دموي عبر ليبيا: تلاعب “أجنحة الشام” و”جيش حفتر” بمصائر المهاجرين إلى أوروبا” للصحفي محمود السبكي.
يوثّق تحقيق ”
القتل على الموبايل في السودان” قصصاً لعشرات الفتيات في إقليم دارفور (السودان) تعرضن للقتل، أو التعذيب، أو الضرب، من قبل أسرهن أو أقربائهن أو أشخاص من القبيلة نفسها، بسبب العثور على هواتف بحوزتهن، وإفلات الجناة من العقوبة بمساعدة زعماء الإدارة الأهلية، أو أُسر الضحايا، بحجّة أن الجاني فرد من الأسرة. فيما يكشف تحقيق “طريق دموي عبر ليبيا” عن استغلال شبكات تهريب البشر وشركات ومكاتب السفر، المهاجرين من سوريا من خلال إدخالهم إلى ليبيا، عبر رحلات تنظمها شركة “أجنحة الشام” السورية لغاية الوصول إلى أوروبا، بالتعاون مع هيئة الاستثمار العسكري التابعة “للجيش الوطني الليبي” بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
تهدف جائزة فيتيسوف إلى تكريم الصحفيين/ات الذين يقومون بمهام صعبة وغير عاديّة، إلى جانب تعزيز القيم الإنسانية العالمية مثل الصدق والعدالة والشجاعة، من خلال تكريم الصحفيين/ات المتميزين/ات حول العالم، الذين يسهم التزامهم في تغيير العالم نحو الأفضل.