انخراط 3 ملايين طفل مصري من سكان العشوائيات في سوق العمل العشوائيات في مصر: بيئة تعمل على إعادة إنتاج الفقر والتخلف والاستغلال

6 مايو 2009

بيئة تعمل على إعادة إنتاج الفقر والتخلف والاستغلال، أراضي مملوكة للحكومة تم البناء عليها دون تراخيص مع امتداد وتوسع الهجرة الداخلية بناء عشوائي أنتج بيئة عشوائية فيما بات يعرف بالعشوائيات في مصر.

يصور محمود السعيد في تقريره عن “العشوائيات” الحياة اليومية بأدق تفاصيلها… إهمال، خدمات تكاد تكون معدومة، فقر مدقع، ظروف معيشية قاسية.

رغم التفاصيل المتعددة لحياة “العشوائيات” إلا أن السعيد يسلط الضوء على واحدة من أسوأ الحالات التي تنتجها العشوائيات كانعكاس منطقي لتراكم التفاصيل الصعبة التي يعيشها سكانها.

عمالة الأطفال بما يصاحبها من استغلال جسدي ومادي وجنسي باتت ظاهرة مرضية داخل العشوائيات.

يكشف التقرير من خلال مقابلات وشهادات حية عن ما يتعرض له الأطفال من استغلال في العمل، استغلال لا ينحصر في المادي بلا يتعداه الى الجسدي والجنسي في بعض الأحيان.

ساعات عمل طويلة حرمت الأطفال من ممارسة الطفولة سواء باللعب أو على مقاعد الدراسة وحولتهم إلى رجال يتحملون المسؤوليات.

ولا يخفى المسؤولين حقيقة عمالة الأطفال في ظل انخراط 3 ملايين طفل مصري من سكان العشوائيات في سوق العمل كما لا يخفون عجزهم عن حلها.

والى ان يكون الحل سيبقى الأطفال ” بين مطرقة عشوائية المكان وسندان عشوائية المهنة”.


تعليقاتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *