تحقيق زواج البدل ناقش قضية مهمة مسكوت عنها ولها تأثيرات سلبية خطيرة على الكثير من الاسر اليمنية وعلى الاطفال بوجه خاص كونهم في الغالب ضحايا هذا النوع من الزيجات.

غير أن عديد مشاكل واجهتنا أثناء انجاز التحقيق، اهمها غياب التوثيق لهذه الزيجات في المؤسسات الرسمية وعدم التعامل معها او اعتبارها مشكلة حقيقية، ولذلك حاولنا التغلب على هذه المشكلة من خلال الاستبيان الذي شمل نحو ٥٠ حالة زواج بدل في خمس محافظات يمنية، اضافة الى زيادة عدد الحالات التي شملها التحقيق والتي فشلت جميعها.

اعتقد ان الزميل أصيل سارية بذل جهد كبير في الوصول للحالات واقناعها بالحديث، غير أنه كان ايضا أحد أسباب تأخر إنجاز التحقيق في الوقت المناسب نظرا لانشغاله على ما اعتقد بأكثر من تحقيق في الوقت ذاته.