في سياق الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وحادثة فقدان الطبيبة الفلسطينية من غزة، آلاء النجار تسعة من أطفالها في 23 أيار/مايو 2025 إثر غارة إسرائيلية على منزلها في منطقة قيزان النجار جنوبي محافظة خان يونس، أدت لاحتراق البيت ومن فيه، وإصابة زوجها الطبيب حمدي النجار وابنها آدم الناجي من بين إخوته،
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع وعبر حسابات شخصيات يتابعها أكثر من مليون مستخدم، والمواقع الإخبارية حتى العالمية منها في 24 أيار/مايو 2025، صور ادعى ناشروها أنها للطبيبة النجار تحتضن جثث أطفالها التسعة في المشرحة وتتفقد طفلها الناجي في المستشفى.
بفحص الصورة التي تظهر في المشرحة يتبين أنها مولدة باستخدام الذكاء الاصطناعي غالباً لوجود تشوهات في أطراف الأصابع ولم نعثر على أول من ولّد الصورة أو صممها، وبالبحث عن الصورة الحقيقية للدكتورة آلاء من خلال المقابلات التي أجريت مع عائلتها، وجدنا أنها منقبة وليست من ظهرت بالصور المتداولة بدون غطاء وجه.
وهو ما أكده لفريق التشات بوت الصحفي “علم الدين صادق” من غزة، معلّقاً أن الصورة التي ادعى ناشروها أنها لآلاء وهي تتفقد طفلها الناجي، أخطأت بوصفها الأناضول في موقع “جيتي إيمجز”، بل تعود لبنت أخت الطبيب حمدي زوج آلاء المصاب وتم تزويدنا بصورة الدكتورة آلاء وهي منقبة بالفعل.