لا إثبات على أن قيس سعيّد يدعم خطة تهجير الفلسطينيين من غزة واستقبالهم في تونس


على إثر التصريحات الأميركية والإسرائيلية الداعية إلى تهجير سكان غزة، بعد استلام دونالد ترامب منصبه رئيساً للولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير 2025، نشر حساب “د.سام يوسف” -الذي يتابعه أكثر من نصف مليون شخص على منصة “إكس”- ادعاء نُقل عن رئيسة حزب الجمهورية الثالثة التونسي ألفة الحامدي بتاريخ 18 شباط/فبراير 2025، ونشرته منصة “وطن” الفلسطينية، أن الرئيس التونسي قيس سعيد سيستقبل الفلسطينيين المهجرين من غزة في تونس، لكن بعد التحقق وجدنا أن هذا الادعاء غير مثبت.


بالعودة للحسابات المعنية وأولها منصة “وطن” وجدناها بالفعل نشرت الغلاف ذاته للادعاء وبالتاريخ السابق، كما نشرت ألفة الحامدي بياناً في 16 شباط/فبراير 2025 تذكر فيه بالفعل شروع سعيّد بالتخطيط لاستقبال شعب غزة، داعيةً إلى استفتاء شعبي.



لكن بالتحقق من صحة ما أدلت به الحامدي، لم نجد أي مصدر رسمي أو تداول إعلامي موثوق للخبر، حيث أن آخر منشور من رئاسة الجمهورية التونسية يتعلق بالقضية الفلسطينية كان في 7 شباط/فبراير 2025، حيث أكد الرئيس التونسيّ “موقف تونس الثابت والرافض لتهجير الفلسطينيين ودعم حقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس”.


كما أكدت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها بتاريخ 11 شباط/فبراير 2025 رفض تونس تهجير سكان قطاع غزة ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية، كما أكدت ذلك خلال مناقشاتها مع دول أخرى مثل الأردن.

إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج)
Privacy Overview

This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.