ضيف العدد - المحقق الاستقصائي التلفزيوني أحمد سليمان
نستضيف في هذا العدد المحقق الاستقصائي التلفزيوني، والمنتج الفني لبرنامج يسري فوده الشهير “اخركلام”، أحمد سليمان الذي يشغل الأن منصب كبير محرري قسم المالتيميدبا في شبكة أريج. كما عمل سليمان لدى العديد من القنوات الفضائية المصرية، مثل؛ أون تي في، سي بي سي، دريم، التحرير..
أهم التحديات التي تواجهها الصحافة الاستقصائية؟
الصحافة الاستقصائية أصبحت عدوة كل السلطات بما تحمله من كشف لفساد وتقصير في حقوق المواطنين، وتزداد تحدياتها يوما بعد يوم، ومع ازدياد القمع في البلاد العربية وانعدام حرية الصحافة، وهما أكبر تحديين يواجهان الصحافة كلها وخاصة العربية.
هل ترى أن الصحافة الاستقصائية ترف أم ضرورة؟
الصحافة الاستقصائية هي النيابة العامة الشعبية العادلة، التي تمثل كل مواطن، وتتمثل ضرورتها في أحد أهم حقوق الانسان، وهو الحق في المعرفة الذي يتيح دائما الإجابة عن سؤال لماذا الذي يشغل بال المواطن العربي وعادة لا يجد الإجابة الرسمية عنه.
كيف تساهم الصحافة الاستقصائية في تعزيز السلطة الرابعة؟
كما نقول وسط زملاء الاستقصاء “احنا بتوع لماذا؟” ولماذا هي التي توضح دور السلطة الرابعة التي تتجلى في الصحافة الاستقصائية، التي لا تتوقف على نقل الخبر، بل أنها تحوّل الصحافي لمحقق يتخصص في كل موضوع استقصائي يتناوله، تجعله مزعجا لكل مسؤول كاره كشف الحقيقة، وداعما لكل مواطن يرغب في المعرفة.
ما هي الصفات الواجب توفرها في الصحافي الاستقصائي؟
الصحافي الاستقصائي هو الراغب دائما في فتح أفق وباب لم يكن مفتوحا ويحركه دائما شغفه لكشف الحقيقة ويملؤه صبر وطول بال وتأنٍ.
ما هي خشبة الخلاص للإعلام العربي؟
المهنية المهنية المهنية، هي السبيل الوحيد للخروج من الحالة الإعلامية السائدة، والانتقال بالمشهد الإعلامي العربي من الضعف إلى الرقابة والمسؤولية.
بماذا تنصح زملاءك الصحافيين؟
أن يكونوا أداة كشف وليس أداة تستر، وأن يغدو لسان المواطن وليس السلطة.