ضيف هذا العدد الأريجية التونسية مريم ناصري التي انتهت للتو من تحقيقها المتلفز بعنوان “التعذيب في السجون التونسية”. تم إنجاز التحقيق وبثه ب2/9/2015 بالتعاون مع أندرو سميث وشبكة أريج وبث على قناة الجزيرة الإنجليزية .
-كيف أمنت بالفكرة، ومتى بدأت العمل عليها ومن حمسك على الدخول بملفات بهذه الخطورة ؟
بدأت بالعمل على الموضوع في 2012، عندما أرسل لي أحد المعتقلين في السجون التونسية رسالة على حسابي الشخصي بفيسبوك راجيا ان أستمع لما مر به في السجن خلال فترة اعتقاله .
وآمنت بالفكرة لانّها من المواضيع التي كانت محظورة زمن بن علي، وخلت أنّ تلك الممارسات انتهت مع سقوط النظام القديم، فتشجعت لعمل على كشف بعض الحقائق .
كسبت ثقة الشهود من خلال متابعة قضاياهم ومرافقتهم إلى بعض المنظمات الحقوقية والحديث مع محاميهم، والسؤال عنهم دائما حتى بعد اكمال التصوير وقد ساعدتني عدة منظمات مجتمع مدني للوصول إلى ضحايا .
ما هي أصعب اللحظات التي واجهتك خلال العمل ؟
أصعب اللحظات هي التعامل مع السلط الرسمية واحيانا منعنا من التصوير في بعض الشوارع .