عمّان– 21 آذار/ مارس 2017– اختتمت شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية “أريج” اليوم الثلاثاء أول ورشة للتدريب على أساسيات السرد القصصي الرقمي لقضايا النوع الاجتماعي (الجندر) وحقوق الإنسان في الصحافة الاستقصائية.
تنظم الورشة بالتعاون مع السفارة الهولندية في عمان، ضمن منحة حصلت عليها أريج ومدتها عام ونصف لتعزيز مهارات الصحفيين وصقل مهاراتهم لخدمة “السلطة الرابعة” في صالح المجتمع.
على مدى خمسة أيام، تلقى المشاركون تدريبات على أخلاقيات المهنة في التعامل مع قضايا النوع الاجتماعي، واستعرضوا مع الدكتورة أمل الصباغ الصور النمطية الجندرية وأوجه التفاوت النوعي في العالم العربي.
كما تدرب المشاركون على أساسيات السرد القصصي الرقمي مع الخبيرين الدنماركيين رالف أندرسون وأندريس مولر، وطرق تطوير قصصهم المكتوبة وتحويلها إلى قصص رقمية ونشرها على الإنترنت للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور المستهدف.
يقول الصحفي الجزائري بلال براهمية: “أضافت لي الورشة العديد من الفوائد، يمكن حصرها في التعرف على المفاهيم الصحيحة للنوع الاجتماعي الجندر والإلمام بخطوات معالجة قضايا التمييز ضد نوع اجتماعي معين واختيار المصطلحات المناسبة. وتعلمت أيضاً طرق تحويل أي عمل صحفي إلى عمل رقمي باستخدام أساليب عديدة”.
وتعلق الصحفية مبروكة خذير من تونس على مشاركتها: “سأعتمد على ما تعلمته في إنجاز تحقيقاتي مستقبلا. حصلنا على معارف تقنية مفيدة يمكن الاستفادة منها في قصصنا الاستقصائية في المستقبل مثل الدمج بين الفيديو والصوت والصور والخرائط”.
ويقول الصحفي السوري مختار الإبراهيمي: “تتمثل الاستفادة من الورشة في تعلم تقنيات جديدة تخدم سرد التحقيق وتقلل الحشد والكتابة النصية قدر الإمكان، لا سيما أداة التايم لاين التي تتمثل في عرض القصة الصحفية من بدايتها لنهايتها بطريقة سلسة”.
على مدى عشر سنوات، درّبت أريج أكثر من 1860صحافي/ة وأستاذ/ة إعلام وطالب/ة، كما ساهمت في تأسيس وحدات استقصاء في الأردن، تونس، فلسطين، اليمن، مصر ولبنان. وأسهمت الشبكة في إطلاق ست هيئات استقصائية محلية في العراق، اليمن، تونس، فلسطين وسوريا، وأشرفت على بث/ نشر أزيد من 400 تحقيق استقصائي عبر فضائيات عربية ودولية مثل “بي.بي. سي”، “الجزيرة” الإنجليزية و”دويتشه فيله” بالعربي و”العربي الجديد” وتستخدم عدة كليات إعلام عربية مساق أريج التدريسي.
Leave a Reply