سهير جرادات - عرائس تخضع لفحص العذرية تحت وطأة الجهل

2010/06/16
التاريخ : 16/06/2010

اضاف إعداد التحقيق الصحفي الاستقصائي ” شيوع “فحص العذرية” رغم حرمته الشرعية ” لي الكثير .. من حيث منهجية العمل الاكثر تحديدا .. لمست من خلال تنفيذه الذي كان اكثر سهوله بعد ما تلقيته من تدريب في مؤسسة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” أريج ” وأصبح جزءا من منهجية عملي، فهذا كان التحقيق الاستقصائي الثاني الذي قمت به بدعم وإشراف مؤسسة “أريج”.

أما بالنسبة للموضوع فقد احيط بالكثير من الصعوبه بالتنفيذ ليست في جمع المعلومات أو رصد الاجابات وتفسير ما يحدث من الناحية العلمية والدينية .

أما الصعوبة كانت في الوصول الى ضحايا ” فحص العذرية ” حيث كان يتطلب رصدهن لايام وأشهر للوصول الى حالة تقبل الحديث عن الموضوع ، مما شكل صدمة لي في ان هذه الضحية لا تجد حرج في الخضوع ل ” فحص العذرية ” ، الا انها تجد حرج في الحديث عنه ، مما شكل مفارقة كبيرة بينت مدى الخوف من المجتمع وكلامه ، وأن قناعات الضحايا للخضوع للفحص جاءت من باب أثبات ( شرفهن ) للزوج واهلها قبل أهله ، ويرفضن الحديث عنه لشعورهن بالخزي بما قمن به لاثبات ( شرفهن و أخلاقهن ) .

.. لم يعد أسلوب التحقيق الاسقصائي الذي تلقيتة في ” اريج ” أساسي في منهجية عملي فقط ، أنما أصبح يحتل حيزا كبيرا” من طريقة تفكيري وتفسيري للامور أيضا” .


تليقاتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *