أريج تعقد ثالث ورشة عمل حول الصحافة الاستقصائية في تونس بمشاركة 20 صحافيا وصحافية

2011/06/22
التاريخ : 22/06/2011

تبدأ في تونس الثلاثاء المقبل (28 حزيران) ثالث ورشة عمل “حول أسس الصحافة الاستقصائية” منذ مطلع العام الحالي بمشاركة 20 إعلاميا وذلك تحت إشراف شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج). تتمحور جلسات الورشة، في فندق بلفيدير/ فراتي، حول تقنيات تجهيز وبناء تحقيقات استقصائية على منوال منهجية أريج. كذلك يتناول المشاركون الجوانب القانونية والأخلاقية في العمل الصحافي، وأيضا توظيف تقنيات الحاسوب في تنظيم ملفات الإعلامي. على مدى خمسة أيام (28 حزيران/ يونيو و الثاني من تموز/ يوليو) يتدرب على منهجية “أريج” صحافيون من صحف، قنوات تلفزة، مواقع الكترونية وإذاعات بما فيها الوطنية والحرة وأيضا وكالة رويترز للأنباء. يشرف على برنامج التدريب، الذي تموله منظمة اليونسكو، مديرة أريج التنفيذية رنا صباغ وأحد أبرز مؤلفي دليل أريج الإرشادي البروفسور مارك هانتر، أستاذ الإعلام والاستقصاء في جامعة آنسياد الفرنسية. عن هذه الورشة تقول صباغ إن “تغيير النظام في تونس فتح نافذة ذهبية أمام الإعلاميين هناك لإنجاز تحقيقات في العمق تمكنهم من كشف خفايا قضايا تهم المجتمعات المحلية من أجل تعزيز مبدأ المساءلة والشفافية، وهو في صلب دور السلطة الرابعة”. وترى أيضا أن “القيود السابقة على الإعلام آخذة في التراجع موفرة فرصا مهنية وكاشفة التحديات التي تعرقل حق الوصول إلى المعلومة، من خلال كتابة تحقيقات محصنة قانونيا معززة بالتوثيق، التوازن والموضوعية تضمن حق الجمهور في الاطلاع”. مستشارة اليونسكو لشؤون الاتصالات والإعلام في المغرب العربي (مكتب الرباط) ميساكو آيتو إن الوكالة الأممية “تدعم دائما صحافة الاستقصاء التي تعد منذ عقود العين اليقظة للسلطة الرابعة”. ولفتت آيتو إلى أن هذا الضرب من الإعلام “يشكل أداة قوية ضد محاولات طمس الحقائق من خلال الكشف أمام أعين الجمهور أي معلومات يتقصّد المسؤولون إخفاءها أو تشلك التي تفقد تحت أكوام فوضى من الأفعال والظروف”. لذلك تعد صحافة الاستقصاء اليوم عالية الكلفة وفي أزمة وسط الأطر السياسية والاقتصادية الحالية لإعلام ينشد مردودا في مدى قصير ويطارد الأخبار السريعة وسهلة التسويق”، على ما تضيف مستشارة اليونسكو في المغرب. من هذا المنطلق تجذب صحافة الاستقصاء اهتمام الناس دائما. ويلجأ صحافيون يوما بعد يوم إلى محررين مختصين ووسائط مستقلة لنشر نتائج تحقيقاتهم، وبعضهم يفك ارتباطه بوسائل إعلام تتخلى عن دورها في خدمة المجتمع على حساب المصلحة المالية لمجموعات خاصة. ذلك يشكل تهديدا جديدا يصب في تعزيز حق المواطنين في الحصول على المعلومة، على ما تشرح آيتو، مؤكدة أن “ذلك يستدعي دعم صحافة الاستقصاء أكثر من أي وقت مضى”. باستضافة ثلاث ورش عمل حول أسس صحافة الاستقصاء ومشاركة تونسيين في ورشة عمل في القاهرة حول تعقب أموال الفساد إلى جانب زملائهم المصريين بناء على طلب شركاء أريج، يكون صحافيو تونس جاهزين للانضمام إلى الشبكة مع دخول إستراتيجيتها لعام 2011-2014 حيز التنفيذ. وبعقد ورشة الأسبوع المقبل تكون أريج قد نظّمت عشر ورشات تدريبية منذ مطلع العام الحالي، ضمن خطتها لتنظيم 16 ورشة في عدة عواصم عربية. منذ انطلاقها في عمان عام 2005، عقدت أريج عشرات ورش العمل في عدة عواصم عربية – لاسيما دمشق، القاهرة والمنامة – ودربت أكثر من 300 صحافي/ة كما أهلّت زهاء 20 مشرفا على إنجاز التحقيقات، التي ناهزت المائة حتى الآن.تبدأ في تونس الثلاثاء المقبل (28 حزيران) ثالث ورشة عمل “حول أسس الصحافة الاستقصائية” منذ مطلع العام الحالي بمشاركة 20 إعلاميا وذلك تحت إشراف شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج). تتمحور جلسات الورشة، في فندق بلفيدير/ فراتي، حول تقنيات تجهيز وبناء تحقيقات استقصائية على منوال منهجية أريج. كذلك يتناول المشاركون الجوانب القانونية والأخلاقية في العمل الصحافي، وأيضا توظيف تقنيات الحاسوب في تنظيم ملفات الإعلامي. على مدى خمسة أيام (28 حزيران/ يونيو و الثاني من تموز/ يوليو) يتدرب على منهجية “أريج” صحافيون من صحف، قنوات تلفزة، مواقع الكترونية وإذاعات بما فيها الوطنية والحرة وأيضا وكالة رويترز للأنباء. يشرف على برنامج التدريب، الذي تموله منظمة اليونسكو، مديرة أريج التنفيذية رنا صباغ وأحد أبرز مؤلفي دليل أريج الإرشادي البروفسور مارك هانتر، أستاذ الإعلام والاستقصاء في جامعة آنسياد الفرنسية. عن هذه الورشة تقول صباغ إن “تغيير النظام في تونس فتح نافذة ذهبية أمام الإعلاميين هناك لإنجاز تحقيقات في العمق تمكنهم من كشف خفايا قضايا تهم المجتمعات المحلية من أجل تعزيز مبدأ المساءلة والشفافية، وهو في صلب دور السلطة الرابعة”. وترى أيضا أن “القيود السابقة على الإعلام آخذة في التراجع موفرة فرصا مهنية وكاشفة التحديات التي تعرقل حق الوصول إلى المعلومة، من خلال كتابة تحقيقات محصنة قانونيا معززة بالتوثيق، التوازن والموضوعية تضمن حق الجمهور في الاطلاع”. مستشارة اليونسكو لشؤون الاتصالات والإعلام في المغرب العربي (مكتب الرباط) ميساكو آيتو إن الوكالة الأممية “تدعم دائما صحافة الاستقصاء التي تعد منذ عقود العين اليقظة للسلطة الرابعة”. ولفتت آيتو إلى أن هذا الضرب من الإعلام “يشكل أداة قوية ضد محاولات طمس الحقائق من خلال الكشف أمام أعين الجمهور أي معلومات يتقصّد المسؤولون إخفاءها أو تشلك التي تفقد تحت أكوام فوضى من الأفعال والظروف”. لذلك تعد صحافة الاستقصاء اليوم عالية الكلفة وفي أزمة وسط الأطر السياسية والاقتصادية الحالية لإعلام ينشد مردودا في مدى قصير ويطارد الأخبار السريعة وسهلة التسويق”، على ما تضيف مستشارة اليونسكو في المغرب. من هذا المنطلق تجذب صحافة الاستقصاء اهتمام الناس دائما. ويلجأ صحافيون يوما بعد يوم إلى محررين مختصين ووسائط مستقلة لنشر نتائج تحقيقاتهم، وبعضهم يفك ارتباطه بوسائل إعلام تتخلى عن دورها في خدمة المجتمع على حساب المصلحة المالية لمجموعات خاصة. ذلك يشكل تهديدا جديدا يصب في تعزيز حق المواطنين في الحصول على المعلومة، على ما تشرح آيتو، مؤكدة أن “ذلك يستدعي دعم صحافة الاستقصاء أكثر من أي وقت مضى”. باستضافة ثلاث ورش عمل حول أسس صحافة الاستقصاء ومشاركة تونسيين في ورشة عمل في القاهرة حول تعقب أموال الفساد إلى جانب زملائهم المصريين بناء على طلب شركاء أريج، يكون صحافيو تونس جاهزين للانضمام إلى الشبكة مع دخول إستراتيجيتها لعام 2011-2014 حيز التنفيذ. وبعقد ورشة الأسبوع المقبل تكون أريج قد نظّمت عشر ورشات تدريبية منذ مطلع العام الحالي، ضمن خطتها لتنظيم 16 ورشة في عدة عواصم عربية. منذ انطلاقها في عمان عام 2005، عقدت أريج عشرات ورش العمل في عدة عواصم عربية – لاسيما دمشق، القاهرة والمنامة – ودربت أكثر من 300 صحافي/ة كما أهلّت زهاء 20 مشرفا على إنجاز التحقيقات، التي ناهزت المائة حتى الآن.

أخبار ذات صله