30 ورشة صحفية تدريبية ضمن مؤتمر أريج السابع

2014/12/9
التاريخ : 09/12/2014

عمان نت – تعقد مؤسسة أريج للصحافة الإستقصائية ملتقاها السابع في عمان بين 5-7 ديسمبر/ كانون أول المقبل بمشاركة نحو 250 صحافي استقصائي وأكاديمي.

ويتضمن الملتقى 30 ورشة تدريب ومحاضرة وجلسة حوارية، حول سلامة الصحافيين في مناطق النزاع، التلوث، تقصي ممارسات تنظيمات سياسية مغلقة وكشف فضائح عالم الرياضة والتحايل عابر الحدود.

سيشهد الملتقى الذي يحمل شعار “الإعلام العربي.. معركة الاستقلال” ورش تدريبية للتعريف بتقنيات تقصّي انتهاكات حقوق الإنسان على يد ميليشيات متشددة في سورية والعراق.

وينظم الملتقى السنوي شبكة “إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” ومقرها عمان والتي تدعم بناء قدرات رائدة لتوطيد منهجية صحافة العمق المبنية على التوثيق ونبش الحقائق.

وقال رئيس مجلس إدارة أريج داود كتاب إنه “لسوء الحظ، تحتل الصحافة المستقلة مساحة ضيقة في الإعلام العربي، وهي تفتقر إلى الموارد المالية والاحترافية”.

ويرى داود أن “الدفع باتجاه بناء مجتمعات ديمقراطية، شفافة وتعددية لن ينجح من دون تطوير دور الإعلام المستقل في مواجهة مؤسسات إعلامية مملوكة أو مدعومة من الحكومات، العائلات المالكة وشلل رجال المال والأعمال”.

وسيحضر الملتقى خبراء استقصائيون منهم رائد الاستقصاء الأمريكي سيمور هيرش Seymour Hersh  الذي ارتبطت باسمه جائزة أريج لعام 2010، وكشف فضائع مجازر ارتكبها جنود اميركيون في قرية (ماي لي) الفيتنامية عام 1968، وايضا تعذيب سجناء ابو غريب غرب بغداد عام 2004.

وتتضمن جلسات الملتقى جلسة يديرها الباحث والإعلامي الأردني د. مروان المعشر صاحب كتب “نهج الاعتدال العربي”، “اليقظة العربية الثانية” و” النضال من أجل التعددية”.

وسيتحدث أمام المشاركين حاصد الجوائز الإعلامي البريطاني تيم سباستيان (عضو مجلس إدارة أريج)، الذي أدار برنامج حواري رئيسي في البي بي سي (هارد توك) لمدة سبع سنوات قبل أن يطلق برامج مناظرات عربية متلفزة.

ويوفر الملتقى منصة لتبادل الخبرات والإنجازات بين الصحافيين الذين تدربوا على منهجية أريج وأنجزوا قرابة 300 تحقيق في العمق؛ مكتوب، إذاعي ومتلفز في دول انتشار الشبكة التسع. ويناقشون أيضا التحديات المجتمعية، السياسية والقانونية أمام انتشار صحافة الاستقصاء في العالم العربي.

وسيتوج ملتقى أريج بحفل عشاء يتخلله توزيع جوائز 2014 عن أفضل تحقيقات مؤثرة كشف معدّوها قضايا مجتمعية ملحة بفضل استخدامهم أساليب تخفي جريئة، كشفهم لقضايا فساد وقدرتهم على توثيق مشاكل بيئية وصحية.

أخبار ذات صله