اعلاميون وممثلون عن الحكومة في نقاش للعوائق التي تعترض حرية المعلومات

2011/05/3
التاريخ : 03/05/2011

ندوة تنظمها اليونسكو وشركاؤها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة عمان، 3 أيار مايو – بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، ترعي منظمة اليونسكو في الأردن لقاء حواريا يوم الثلاثاء حول اشكالية حق الحصول على المعلومات في الاردن من زاوية الآفاق التي تستشرفها والحواجز التي تعترضها. وستبحث الندوة التي تعقد في مقر الأمم المتحدة بعمان ، بمشاركة وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال طاهر العدوان و صحافيين و برلمانيين ومنظمات مجتمع مدن أهمية تعزيز حق الحصول على المعلومات في الأردن، وهو الدولة العربية الوحيدة التي سنت هكذا تشريع عام 2007. وستقدم الزميلة الصحافية مجدولين علان نتائج تحقيق استقصائي، كانت قد نشرته في صحيفة العرب اليوم قبل شهور، حول العقبات والتحديات التي تواجه الأردنيين، بما فيهم الصحافيين، في الحصول على المعلومات، ووثقت خلالها الصعوبات المتعددة التي تواجه الاعلاميين. وسيعرض الزميل الصحافي والباحث وليد حسني دراسة بعنوان ” جدران الكتمان” تتناول جدلية السرية والإفصاح في تطبيقات قانون ضمان حق الحصول على المعلومات والتي أعدها كجزء من تقرير الحريات الاعلامية 2010 الذي أصدره مركز حماية وحرية الصحفيين أمس الاثنين. كما ويشارك في الندوة كلا من السيد الوزير طاهر العدوان، والنائب جميل النمري، رئيس لجنة التوجيه الوطني في مجلس النواب وكاتب مقال أسبوعي في صحيفة الغد، والسيد مأمون التلهوني ، مفوض مجلس المعلومات في الاردن ومدير عام دائرة المكتبة الوطنية، وفتح منصور، مدير البرامج والتدريب في مركز حماية وحرية الصحفيين في الأردن، ورنا الصباغ، المديرة التنفيذية لشبكة إعلاميين من اجل صحافة استقصائية عربية وسليمان الخالدي، كبير مراسلي مكتب وكالة رويترز العالمية في الأردن، ويحيى شقير، خبير قانون إعلامي وناشط في مجال تعزيز حرية الرأي والتعبير. وسيدير الندوة الحوارية الناشط الحقوقي والخبير الإعلامي فادي القاضي. ويأتي تنظيم هذه الندوة النقاشية كجزء من سلسلة من الفعاليات التي تعقد بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة وبمشاركة عدد من المؤسسات المحلية والدولية الفاعلة على صعيد الإعلام، وتضمن كل من برنامج تدعيم الإعلام في الأردن اللمول من قبل وكالة التنمية الدولية الأميركية و مركز حماية وحرية الصحافيين والمؤسسة الدنماركية الدولية لدعم الإعلام و شبكة إعلاميين من اجل صحافة استقصائية عربية ومجموعة حبر بالاضافة الى مكتب اليونسكو في عمان. وبالإضافة إلى الندوة النقاشية، فان احتفالات هذا العام باليوم العالمي لحرية الصحافة تشمل اطلاق حملة تلفزيونية، وأخرى في ذات السياق باستخدام الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي بالاضافة الى حملة لافتات في الشوراع تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحريات الإعلامية. وسيتم بث فيديو تلفزيوني قصير أنتج خصيصا لهذه المناسبة على بعض القنوات الأردنية وعلى الإنترنت. كما وتم وضع عدد من اللافتات عند التقاطعات الرئيسية والجسور حول عمان وتحمل هذه اللافتات شعارات مختلفة حول مفاهيم حرية الصحافة. كما و يهدف الفيديو المتلفز الى تسليط مزيد من الضوء على العوائق التي تعترض عمل الصحفيين في سعيهم للحصول على المعلومات وايصالها للجمهور، كما ويسهم هذا الفيديو في تذكير الحكومات بضرورة احترام ما تعهدت به عن دعم الحقوق الأساسية للصحفيين وحق شعوبهم في الحصول على معلومات عن أحوال بلادهم وأحوال العالم، من خلال التأكيد على أن “الجدار” الذي يرتسم في الفيديو، سيسقط بفعل نضالات الصحفيين وبفضل مساندة أوسع من قبل كافة أطياف المجتمع وشرائحه. وتقوم مجموعة المدونين والناشطين “حبر” بادراة النموذج الخاص بصفحات فيس بوك من الفيديو. وعلاوة على ذلك، سيتم عقد احتفال في 13 مايو/ايار يضم فقرات فنية من قبل مجموعة من الشباب في الأردن. وقالت السيدة أنا باوليني، مديرة مكتب اليونيسكو في الأردن “أن اليوم العالمي لحرية الصحافة مناسبة هامة لنشر الوعي حول دور الإعلام وللتأكيد على الالتزام بحماية أسس ومبادئ حرية التعبير كما نصت عليها المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948”. وأضافت قائلة “أن منظمة اليونيسكو ملتزمة بتعزيز حرية التعبير والإعلام من خلال إشراك الحكومات، البرلمانيين وغيرهم من صناع القرار، حيث أن المنظمة تعمل في الأردن مع الحكومة وشركائها في المجتمع المدني للترويج لهذه المبادى، لتعزيز حق الحصول على المعلومات ولضرورة قيام إعلام على أسس تعددية”.

أخبار ذات صله