يكشف التحقيق أن وزارة الصحة المصرية لم توفر عددا كافيا من مسوحات الكشف عن فايروس كورونا للطواقم الطبية ما أسهم في تفشي العدوى بينها، وأن الوزارة طبقت بروتوكولات مجتزأة أحياناً، أو متناقضة أحياناً أخرى، أو لم تعتمد بروتوكولات محددة أصلاً للكشف المبكر عن العدوى ومحاصرة انتقالها بين الاطقم الطبية.
لم تعد الممرات آمنة”
جملة كانت تعبر فيها “إلهام” الممرضة في مستشفى الصدر محافظة بني سويف، عن مخاوفها كلما سارت متّبعة الخطوط التي وضعها فريق مكافحة العدوى، للوصول إلى قسم عزل المصابين بفيروس كورونا. ولم يمض وقت طويل حتى صدقت هذه المخاوف حين ظهرت أعراض إصابتها، وتأكدت بإجرائها فحص الكشف عن فيروس كورونا “PCR “. عندها غادرت ” إلهام” المستشفى من باب خلفي، بسيارة إسعاف إلى مستشفى حجر “ملوي” في محافظة المنيا، لتلقّي الرعاية التي سبق أن قدمتها للمرضى المصابين بالكورونا.
اترك تعليقاً