فتحية الديب – قررت نيابة الشرقية برئاسة المستشار محمد الديب وبإشراف المستشار هاني تاج الدين المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، اليوم السبت، توقيف صاحب صومعة غلال وأمين الشونة، 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة الغش والتربّح.
وكانت مباحث تموين الشرقية، يوم الخميس الماضي، تمكنت من ضبط 10 آلاف طن قمح، مخلوط بالأتربة والحشرات في صومعة بمدينة الصالحية الجديدة، وذلك قبل 3 أيام من خلطها بقمح الموسم الجديد وبيعها للدولة، كما ضبط صاحب الصومعة وأمين الشونة المتواطئ معه.
وكانت معلومات سرية وردت لمباحث التموين بالشرقية بتجميع كمية كبيرة من القمح في إحدى أقسام الشون، بالتواطئ مع أمين الشونة، وخلطها بالقمح الجديد لموسم 2015 وبيعها للدولة، فأمر العميد عاطف مهران مدير إدارة البحث الجنائى بإشراف اللواء مليجى فتوح مليجى مدير أمن الشرقية، بسرعة تكثيف الجهود والإجرات القانونية لمنع بيع القمح.
وتمكنت قوة من مباحث التموين من ضبط صاحب الشونة وأمين الشونة والتحفظ على الغلال المخلوطة بالحشرات، والتي تقدر بحوالى 10 آلاف طن قمح قديم إنتاج موسم 2014 مخلوط بالأتربة ومصابة بإصابات حشرية، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1448 جنح القسم.
واستعانت إدارة مباحث تموين الشرقية، بلجنة فنية بمعرفة يوسف أبوالحجاج وعلي عبد المتعم مفتشي وزارة التموين بالقاهرة لضمان السرية، وأفادت اللجنة في تقريرها إن القمح من إنتاج الموسم السابق لسنة 2014 وغير صالح للاستخدام الآدامي ويحوي أتربة وسوس وحشرات حية.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن مباحث التموين وفّرت على الدولة 15 مليون جنيه، بضبطها هذه القمح قبل بيعها للشركة المصرية القابضة للصوامع والغلال التابعة للدولة، إذ أن صاحب الشونة، كان ينتوى خلط القمح من إنتاج الموسم السابق لسنة 2014 المخلوط بالأترية، بقمح الموسم الجديد، بخاصة أن موسم القمح الجديد بدأ منذ 3 أيام. بينما كشفت التحقيقات أن صاحب الصومعة اشترى طن القمح القديم بـ 1800 وخطط لخلطه بقمح الموسم الجديد وبيعه بـ 2800 جنيه للشركة بمكسب 1000 جنيه فى الطن الواحد.
للإطلاع على التحقيق كاملا
