30/11/2023
تكشف "أريج" في هذه التحقيقات البيئية/ المناخية عن أزمات يصنعها البشر في ظل تزايد وطأة التغيرات المناخية على الأرض والإنسان. تشتعل غابات في المغرب وتحتل مكانها كتل الإسمنت بذريعة الاستثمار السياحي. وفي ليبيا، تعترض مسار هجرة الصقور المهدّدة بالانقراض شباك جشعة؛ تطلق رهائنها إلى أماكن احتجازها على ضفاف الخليج العربي. في الوقت الذي تُضخ فيه مياه الأغوار الجنوبية العذبة في الأردن، عبر أنابيب لا تحيي الزرع ولا البشر، بل تحيي آلات المصانع القريبة من مزارع عطشى تناضل من أجل الحصول على المياه المالحة.
*التحقيقات الثلاثة ألهمت مصممين من كلية الفنون الملكية في لاهاي (هولندا) وصنعوا منها تجهيزات فنية ستعرض خلال ملتقى أريج السادس عشر في عمان، وستعرض ببث خاص خلال مؤتمر المناخ المنعقد في الإمارات العربية المتحدة (COP 28).
يكشف التحقيق عن سيطرة شركة صناعية برأس مال متعدد الجنسيات على موارد المياه في الأغوار الجنوبية في الأردن. زاد من نفوذ الشركة على تلك المصادر، سوء تنفيذ سد خرساني تشرف عليه الحكومة، وقامت الشركة بتمويله؛ ما تسبب بارتفاع تكاليف المشروع وحصول الشركة مقابل ذلك على حق استخدام مصادر الماء بشكل غير منضبط، في منطقة تعدّ من أكثر المناطق الزراعية خصوبة في الأردن، والتي تعاني فقراً مائياً.
تحقيق يتتبع عمليات الصيد والإتجار في الصقور المهاجرة من شمال أوروبا، وتهريبها من ليبيا عبر الحدود المصرية إلى دول الخليج، بالمخالفة للاتفاقيات الدولية.
نسعى في هذا التحقيق، من خلال تحليل البيانات المتوفرة، عن حرائق الغابات في الفترة من عام 2012 وحتى 2022، إلى رصد معدل انتشار الحرائق الغابوية وتوزيعها بحسب مناطق المملكة والمساحات التي التهمتها.