عن المشروع

طورت أريج استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي لتكون مرجعا وخريطة شاملة للمؤسسات الصحفية العربية الصغيرة والمتوسطة الحجم في توظيف التقنيات الحديثة والأدوات لتحسين الإنتاج الصحفي.

تركز الاستراتيجية، التي أطلقت رسميا خلال ملتقى أريج السنوي السادس عشر في عمّان، الأردن عام 2023، على المراحل الثلاثة في إنتاج الأخبار داخل الغرف الصحفية، بدءا من مرحلة ما قبل الإنتاج، مرورا بالإنتاج، ومن ثم مرحلة التوزيع والنشر. وتتضمن شرحا مفصلا وتطبيقات عملية لمفاهيم مرتبطة بالذكاء الاصطناعي مثل معالجة البيانات الكبيرة وتحليلها، والتعلم الآلي، والذكاء الاصطناعي التوليدي.

عندما قررت "أريج" دخول عالم الذكاء الاصطناعي، اهتمت كذلك بنشر الوعي به لدى فريق عملها، ورأت أنه من المهم جداً الانطلاق من استراتيجية واضحة تحدد الأهداف، والتحديات، وآلية التنفيذ، والمخاطر المتوقعة في مراحل متقدمة قبل الخوض في هذه الرحلة.

بنيت هذه الاستراتيجية بناءً على جمع العديد من البيانات طوال مسار العمل الذي بدأ بتوثيق آلية العمل في أريج، مروراً بالتوعية حول الذكاء الاصطناعي وصولاً إلى تصميم نماذج أولية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي. هذه البيانات ساهمت في رسم الخطوط العريضة للاستراتيجية، وتحليل التحديات، والفرص والإمكانيات. كما ساهمت في تحديد الإطار الممكن لتحقيق النجاح المأمول بأقل تكلفة ممكنة وفق خارطة طريق واضحة المعالم.

وكانت أريج قد فازت بتحدي الابتكار لعام 2022 من مبادرة جوجل للأخبار عن هذه الاستراتيجية، ليكون هذا المشروع واحدا من 34 مشروعا أعلن عن اختيارها في النسخة الثالثة من التحدي الذي يشمل دول الشرق الأوسط، وأفريقيا، وتركيا.

عن الاستراتيجية

الهدف من استراتيجية أريج للذكاء الاصطناعي ليس إدخال أريج فقط إلى عالم الذكاء الاصطناعي، بل كل المؤسسات الإعلامية العربية الصغيرة والمتوسطة، التي تكافح لتستمر في العمل رغم كل الظروف الصعبة. هذه الاستراتيجية، هي خارطة طريق ستوجه أريج وهذه المؤسسات خلال العامين المقبلين. ستخضع هذه الاستراتيجية للتقييم والتطوير بعد عامين، بناءً على التغيرات التي ستطرأ على عالم الذكاء الاصطناعي وبناءً على النتائج التي ستتوصل إليها أريج من تبنيها للذكاء الاصطناعي في عمليات جمع البيانات، الإنتاج والنشر.

تقييم مستوى الوعي بتقنيات الذكاء الاصطناعي