” جيران المرجين” تحقيق ولدت فكرته خلال الدورة التدريبية التي تابعتها الزميلة  مع شبكة  “أريج”،  بتونس  وأثار اختيار الموضوع استغراب الجميع في قسم التحرير في أول فهل  انتهت المواضيع الحارقة من الدنيا حتى نهتم بالمرجين” غير أن إلحاح وإصرار الصحفية وتمكنها من موضوعها جعلها قادرة على اقناع المشرفين على التحرير والموافقة على خوض هذه التجربة الأولى من التحقيقات بامتياز وتفان.

وقد لقي هذا التحقيق رواجا بين وسائل الاعلام الوطنية والإقليمية والمنظمات البيئية في تونس. 

انطلقنا في العمل التوثيقي في مرحلة أولى، استوجب منها الاطلاع  ومن ثم  توصلنا الى المخاطر التي يمكن أن يمثلها المرجين أوة ” الزيبار ”  على الصحة   والبيئة والمحيط . وتكبدت الصحفية في مرحلة أولى عناء التحول الى مصبات المرجين في جهات الوسط ورافقتها في مرحلة لاحقة في رحلتها الى مصب بالشمال الغربي للبلاد .

وقد تقيدت عملت على تطبيق النصائح التي قدمتها لها بجدية وتقيدت باعداد “الماستر فايل”  الذي ساعدها كثيرا في انجاز التحقيق وتبويب المعلومات.

وأثبتت الصحفية قدرة على البحث والتنقيب واستعدادا  جادا على الخوض في أدق تفاصيل تدقيقا، وتمكنت  من  تحليل  عدد هام  من الدراسات والتحاليل ، وتكبدت عناء التنقل عديد المرات الى أماكن نائية لتوثيق التجاوزات المسجلة في المجال البيئي بسبب المصبات العشوائية.    

وتم العمل حقيقة في تنسيق تام مع الزميلة وكان عملها على قدر عال من الحرفية وكلما طلبت منها اضافات للعمل كانت تقبلها برحابة صدر . ولولا عطلة الصيف كان عملها يبث على أقصى تقدير مع موفى شهر جويلية /8/ 2016 .

وقد لمست من خلال تقدمها في  البحث ودقته، أن لها قدرات واعدة في خوض غمار الاستقصاء بكفاءة عالية.