ضيف العدد- الأريجية التونسية مريم ناصري

ضيف هذا العدد الأريجية التونسية مريم ناصري التي انتهت للتو من تحقيقها المتلفز بعنوان “التعذيب في السجون التونسية”. تم إنجاز التحقيق وبثه ب2/9/2015 بالتعاون مع أندرو سميث وشبكة أريج وبث على قناة الجزيرة الإنجليزية .

Screen Shot 2015-09-09 at 3.59.24 PM

-كيف أمنت بالفكرة، ومتى بدأت العمل عليها ومن حمسك على الدخول بملفات بهذه الخطورة ؟

بدأت بالعمل على الموضوع في 2012، عندما أرسل لي أحد المعتقلين في السجون التونسية رسالة على حسابي الشخصي بفيسبوك راجيا ان أستمع لما مر به في السجن خلال فترة اعتقاله .
وآمنت بالفكرة لانّها من المواضيع التي كانت محظورة زمن بن علي، وخلت أنّ تلك الممارسات انتهت مع سقوط النظام القديم، فتشجعت لعمل على كشف بعض الحقائق .

  •  ما هي الصعوبات التي واجهتك أثناء انجاز التحقيق وكيف ذللتها ؟
    واجهت صعوبات في اقناع الضحايا بالحديث عن الظلم الذي تعرضو إليه خاصة، وأنّ الخوف من السلطة عاد من جديد، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى مصادر رسمية للرد وأخذ رأي السلطات حيال تلك الممارسات.
  • كيف كسبت ثقة الشهود والمصادر وأهالي الضحايا ومن ساعدك بالوصول لهذه المصادر؟

كسبت ثقة الشهود من خلال متابعة قضاياهم ومرافقتهم إلى بعض المنظمات الحقوقية والحديث مع محاميهم، والسؤال عنهم دائما حتى بعد اكمال التصوير وقد ساعدتني عدة منظمات مجتمع مدني للوصول إلى ضحايا .

  •  ما هي المهارات الجديدة التي اكتسبتها خلال العمل على انجاز هذا التحقيق باشراف الزملاء في أريج وبمساعدة المخرج المنفذ أندرو سميث ؟
     اكتسبت عدة مهارات خاصة منها كيفية كتابة السكريبت والتصوير، كما ساعدني في اكتساب ذلك تجربتي مع اندرو سميث الذي فسر الي امور كثيرة تتعلق بكتابة السكريبت وطرق التصوير التي تبرز القصة بشكل أفضل.

  ما هي أصعب اللحظات التي واجهتك خلال العمل ؟

 أصعب اللحظات هي التعامل مع السلط الرسمية واحيانا منعنا من التصوير في بعض الشوارع .

  • كيف تواصلت مع الجزيرة لاقناعهم بتبني فكرة التحقيق الذي بدأت العمل عليه ضمن الجانب العملي لورشة تدريب مهارات الملتيميديا متقدمة استمرت 30 يوما مع أريج في منتصف 2014 ؟
    أريج هي التي تواصلت مع الجزيرة، بعد أن شارك أحد كبار محرري الجزيرة الإنجليزية في ملتقى أريج السنوي لعام 2014، حيث شاهد النسخة الأولى للفيلم والتي نتجت عن التدريب الذي تلقيته خلال ورشة “الماستر كلاس” للوسائط المتعددة. ثم حصل الاتفاق بي نالجزيرة وأريج لتطوير القصة لعرضها للمشاهد الدولي .