"أنا لو بدي أقتله بقتله، ولكن كان هدفي أشله كي يتعذب ويتذكر طوال حياته"
بهذه الكلمات رد "م. ب" من إحدى قرى الشاغور بأراضي فلسطين المحتلة عام 1948، عند سؤاله عن سبب إطلاقه النار على قريبه وحرمانه من المشي طوال عمره. يقول: "الشرطة (يقصد الإسرائيلية) لا تساعدنا، نحن نأخذ حقنا بأيدينا، هددته مراراً ولم يُصغِ لي. نحن لا نتوجه إلى الشرطة لحل مشاكلنا، اليوم الخاوة هي اللي بتمشي، وأنا لن أرحم أحداً لأنّي لم أجد من يرحمني".
حالة إطلاق النار التي قام بها "م. ب" بحق قريبه، واحدة من آلاف الحالات التي سُجِّلت خلال عام واحد في مناطق مختلفة، بسبب انتشار السلاح في الداخل الفلسطيني، بحسب بيانات صادرة عن الشرطة الإسرائيلية.
وثّقت مُعدّة التحقيق حالات قتل وشروع في القتل، استخدم فيها الجناة أسلحة باعها جنودٌ أو ضباطٌ إسرائيليون. نوعية الأسلحة المستخدمة لا يمكن أن تكون إلّا مع أفراد من الجيش الإسرائيلي، وهي أسلحة مرقمة وغير متاحة للبيع، في ظلّ غياب رقابة الأجهزة العسكرية الإسرائيلية، ما يزيد من حالات القتل بين فلسطينيي الداخل.
تتنوع مصادر الأسلحة التي يستخدمها الفلسطينيون في حوادث إطلاق النار. منها ما هو مهرّب من دول الجوار، أو ما يتمّ شراؤه من مجندين إسرائيليين، وبعضها يتمّ تصنيعها محلياً، بحسب تقرير مراقب الدولة (معني بمراقبة السلطة التنفيذية، والسلطات المحلية والهيئات العامة الأخرى المقررة حسب القانون في إسرائيل).
يؤكد "م. ب" أنّه اشترى سلاحاً من شخص يدعى "ك. س"، وهو جندي إسرائيلي. تشير وثائق قضائية إلى أنّ جندياً خضع لمحاكمة بتهمة بيع سلاح ضابط آخر -يرمز له في لائحة الاتهام "أ. ش"- كان قد سرقه من المعسكر، من طراز M16، وهي نفس نوعية السلاح الذي استخدمه "م. ب" في حادثة إطلاق النار.
اسم المُدَّعي
دولة إسرائيل النيابة العامة
محامي المُدَّعي
ارئيل سترول
اسم المُدَّعَى عليه
يورام العبيد
محامي المُدَّعَى عليه
شيرا نير
جندي يعير سلاحه لفلسطينيين استخدموه في مشكلة في القرية
إعارة السلاح بمخالفة القانون
يورام العبيد جندي في الجيش الإسرائيلي يعرف عبيدة زبارقة وأسامة العيمي معرفة سابقة، قام بإعارتهم سلاحه من نوع M16 في تاريخ غير معروف للنيابة (قبل 27/4/2017)، استخدموا سلاح الجندي في مشكلة في القرية، وقاموا بإطلاق عدة عيارات نارية من سلاح يورام الذي رافقهم بالسيارة لإخافة الطرف الآخر بالمشكلة التي وقعت بقرية اللقية.
سلاح واحد من نوع M16
لا
اعتقال منزلي لمدة ستة شهور
1\6\2017
اسم المُدَّعي
النيابة العسكرية
محامي المُدَّعي
شير ليفوفتش
اسم المُدَّعَى عليه
دانييل دكور
محامي المدَّعَى عليه
آفي فينرسكي
------
1. حيازة سلاح مخالفة للبند 144 (ب) من قانون العقوبات.
2. إخراج سلاح من معسكر الجيش مخالفة لقانون الحكم العسكري بحسب البند (78).
قام الجندي دانييل دكور بسرقة سلاح من نوع M16 من زميله الجندي في معسكر الجيش، قام بتخبئته وخرج من المعسكر، وفي الطريق ألقت شرطة الجيش القبض عليه متلبساً بسرقة السلاح.
سلاح واحد من نوع M16
لا
سجن فعلي لمدة 33 شهراً واعتقال مشروط لمدة عاميْن
21/10/2018
اسم المُدَّعي
النيابة العسكرية
محامي المُدَّعي
ليمور برملي
اسم المدَّعَى عليه
صالح الأطرش
محامي المُدَّعى عليه
عيدان دفير
سرقة سلاحه وبيعه لفلسطيني
1. إخراج سلاح من معسكر جيش مخالفة للبند (78) من قانون المحاكمة العسكريّة.
2. تجارة سلاح حسب البند 144 (ب) من قانون العقوبات.
3. إخراج أملاك من معسكر الجيش حسب البند (77) أ من قانون المحاكمة العسكرية.
4. إعارة السلاح بمخالفة القانون.
بتخطیط مسبق من المتھم بالشراكة مع المواطن عیاش السید، خرج المتهم في يوم 21\3\2013 مع عیاش بسیارة الأخیر من منطقة سكن المتھم إلى المعسكر. توقفت السیارة بمحاذاة بوابات المعسكر ودخل المتھم إلیه، توجه إلى مخزن في المعسكر المعروف بأنّ فیه أسلحة، و طلب الأسلحة من رقیب أول "بن مصیب" الذي كان موجوداً في المكان، حیث كان يملك توقیع "كیفاع" (وحدة خدمة في الجیش) باسم مستعار (أيمن القشحار) ولذلك تمّ إعطاؤه السلاح. خرج المتھم من المعسكر وعاد إلى السیارة التي كان عیاش موجوداً فيها، ثم سافروا إلى بئر السبع وعند وصولھم إلى محطة البنزين في مدخل بئر السبع خرج عیاش من السیارة وترك المتھم داخلھا والسلاح بیده، بعد مدة قصیرة عاد عیاش إلى السیارة وأعطى المتھم 15000 شیكل مقابل السلاح، ثمّ سافروا إلى بلدة حورة وھناك نزل المتھم من سیارة عیاش وأبقى السلاح فيها، ولم يتم العثور على السلاح أو إعادته إلى سلطات الجیش الإسرائیلي.
سلاح واحد من نوع M16
نعم
سجن فعلي لمدة 62 شهراً وسجن مشروط لمدة 18 شهراً في حال كرّر المتهم التهم خلال عاميْن إضافة إلى تعويض
19/08/2014
اسم المُدَّعي
النيابة العسكرية
محامي المُدَّعي
اور فريم
اسم المُدَّعَى عليه
مصطفى طباش
محامي المُدَّعَى عليه
شيرا إبراهيم خوري
سرق الجندي سلاحاً من معسكر الجيش وأخفاه
إخراج سلاح من معسكر الجيش بحسب البند (78) من قانون المحاكمة العسكرية
قام المجند الإسرائيلي (المتهم) بسرقة السلاح الشخصي للرقيب "حاي سعدة" وبعد ثلاثة أيام قام بنقله إلى بيته وخبأه في تراب أرضٍ قريبة من بيته بعد أن قسّمه إلى ثلاثة أقسام.
غير مذكور
لا
سجن فعلي لمدة 30 شهراً، وسجن مشروط لمدة 24 شهراً في حال كرّر المتهم ذات التهم، وتنزيله رتبة من الجيش.
2/5/2015
اسم المدعي
دولة إسرائيل النيابة العامة
محامي المدعي
ارئيل سترول
اسم المدعى عليه
يورام العبيد
محامي المدعى عليه
شيرا نير
جندي يعير سلاحه لفلسطنيين استخدموه لمشكلة في القرية
إعارة السلاح بمخالفة القانون
يورام العبيد جندي في الجيش الإسرائيلي يعرف عبيدة زبارقة وأسامة العيمي معرفة سابقة قام بإعارتهم سلاحه ال M16 في تاريخ غير معروف للنيابة (قبل 27\4\17 ) استخدموا سلاح الجندي لمشكلة في القرية وقاموا بإطلاق عدة عيارات نارية من سلاح يورام الذي رافقهم بالسيارة من أجل إخافة الطرف الآخر بالمشكلة التي وقعت بقرية اللقية
سلاح واحد M16
لا
اعتقال منزلي لسنة شهور
1\6\2017
اسم المُدَّعي
النيابة العسكرية
محامي المُدَّعي
عدي
اسم المُدَّعَى عليه
يورام المقدم الملقب "ز"
محامي المُدَّعَى عليه
بنيامين مالخا
سرقة سلاح من معسكر الجيش
إخراج أملاك من معسكر الجيش حسب البند (77) أ من قانون المحاكمة العسكرية
تمّ تفتيش المتهم في محطة القطار بعد الاشتباه به، وعُثِرَ معه على أسلحة وعدتها سُرقت من زملائه في الجيش، إضافة إلى يد لسلاح من نوع M16 وأربعة مسارات تعبئة لسلاح تافور، وأدوات أخرى لسلاح من نوع M16 وميكرو تافور.
سلاح واحد من نوع M16 وأدوات أخرى
لا
سجن فعلي لمدة 60 يوماً، وسجن لمدة 30 يوماً تشمل أعمالاً في الجيش، إضافة إلى سجن مشروط لمدة 90 يوماً إذا كرّر المتهم نفس التهمة خلال ثلاث سنوات
8/8/2017
اسم المُدَّعي
النيابة العسكرية
محامي المُدَّعي
ميخائيل كليمنكي
اسم المُدَّعَى عليه
عيدان دفير
محامي المُدَّعَى عليه
سرقة وبيع لجانب مجهول
إخراج سلاح من معسكر الجيش بحسب البند (78) من قانون المحاكمة العسكرية، وحيازة سلاح مخالفة للبند 144 (ب) من قانون العقوبات
إخراج سلاح من معسكر الجيش بحسب البند (78) من قانون المحاكمة العسكرية، وحيازة سلاح مخالفة للبند 144 (ب) من قانون العقوبات
سرق المتهم سلاحيْن من المعسكر الذي يخدم فيه وباع سلاحاً مقابل 30,000 شيكل لجهة غير مذكورة، إذ عمل المتهم في مخزن الأسلحة واستغل خطأً مطبعياً من أجل سرقة السلاح وبيعه.
غير مذكور
جهة مجهولة
سجن فعلي لمدة 7 سنوات، وسجن لمدة 12 سنة مع وقف التنفيذ في حال كرر المتهم ذات التهم خلال ثلاث سنوات من يوم إطلاق سراحه، وغرامة بقيمة 18,000 شيكل
2/17/2014
اسم المُدَّعي
دولة إسرائيل النيابة العامة
محامي المُدَّعي
ايتمار جلبفيش
اسم المُدَّعَى عليه
يكير يوسباشولي
محامي المُدَّعَى عليه
فيريد افراهام
إخراج سلاح من الجيش بهدف بيعه
مخالفة سرقة حسب البند (384) من قانون العقوبات، وحمل ونقل سلاح حسب البند (144) ب من قانون العقوبات
استغل المجند الذي يبلغ من العمر 20 عاماً منصبه وسهولة وصوله إلى مخزن الأسلحة وأدواتها، وقام بسرقة 3 أسلحة من نوع M7290 و400 عبوة ناسفة.
3 أسلحة من نوع M7290
سرق من أجل البيع لجهة غير معروفة
سجن فعلي لمدة 18 شهراً وسجن لمدة 12 شهراً مع وقف التنفيذ، إذا كرر المتهم نفس التهم خلال 3 سنوات
7/5/2017
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
أمير جونمان
اسم المُدَّعَى عليه
المقدم الملقب "أ.ك"
محامي المُدَّعَى عليه
شلومو رخفي
بلاغ حول سرقة سلاح من قبل جندي
عدم حراسة السلاح بحسب البند (80) من قانون المحاكمة العسكرية، وتصرّف غير مناسب حسب البند (130) من قانون المحاكمة العسكرية
خرح الجندي في إجازة بتاريخ 29/11/2018 وسلاحه من نوع M4 بحوزته، وسافر إلى مدينة برديس حانا، واصطحبه أصدقاؤه إلى نادٍ ليلي. بعد ساعتين خرج الجندي ولم يجد سلاحه في السيارة.
قطعة سلاح من نوع M4
لا
سجن فعلي لمدة 25 يوماً مع عمل في الجيش وتعويض للجيش بقيمة 3000 شيكل، وثلاثة شهور سجن مع وقف التفيذ في حال كرّر نفس التهمة
5/2/2019
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
لينوي
اسم المُدَّعَى عليه
المقدم بلقب "ج.و"
محامي المُدَّعَى عليه
ايتان فيلج وليئور ودفيد سلطون
جندي سرق سلاح جندي آخر
إخراج سلاح من معسكر الجيش حسب البند (78)
سرق جندي سلاح زميله في الجيش وخبأه من أجل إخراجه من المعسكر.
قطعة سلاح واحدة من نوع M16
لا
اعتقال حتى انتهاء الإجراءات
22\8\2013
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
حجي بن ديف
اسم المُدَّعَى عليه
يتسحاك لاندو
محامي المُدَّعَى عليه
رجينة ديسكل
إخراج سلاح من الجيش
إخراج سلاح من معسكر الجيش حسب البند (78) من قانون الحكم العسكري
إخراج سلاح من معسكر الجيش.
مواد تفجير
لا
يُمنع من حيازة الأسلحة لمدة 9 شهور ويدفع غرامة بقيمة 5000 شيكل وتُخفَّضُ رتبته
10/8/2015
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
بت ال ايرز
اسم المُدَّعَى عليه
الياهو عزرا
محامي المُدَّعَى عليه
شاني نودل
إخراج سلاح من معسكر الجيش بهدف بيعه
إخراج سلاح من معسكر الجيش حسب البند (78) وإطلاق نار حسب البند (144) ب
-------
تفور
لا
7 سنوات سجن فعلي و3 سنوات سجن مع وقف التنفيذ
11/16/2011
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
سيفان عومر
اسم المُدَّعَى عليه
المقدم افيتار بوبليل
محامي المُدَّعَى عليه
ايهود بن يهودا
اقتحام غرفة الضابط وسرقة سلاحيْن وإخراجهما من معسكر الجيش
إخراج سلاح من معسكر الجيش حسب البند (78)
اقتحام غرفة الضابط وسرقة سلاحيْن وإخراجهما من معسكر الجيش.
غير مذكور
لا
5 سنوات سجن فعلي
11/4/2011
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
ايلينا زبنبرع
اسم المُدَّعَى عليه
اليران شماي
محامي المُدَّعَى عليه
عدي ايزنر
سرقة جندي سلاح زميله الجندي وإخراجه من المعسكر
إخراج سلاح من معسكر الجيش حسب البند (78)
سرق جندي سلاح زميله الجندي وقام بإخراجه من المعسكر.
غير مذكور
لا
5 سنوات سجن فعلي و3 سنوات سجن مع وقف التنفيذ في حال كرّر نفس التهمة
8/4/2013
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
بت ال ايرز
اسم المُدَّعَى عليه
بلال نجيدات
محامي المُدَّعَى عليه
وسام نبواني
سرقة أسلحة وبيعها مقابل المال
إخراج سلاح من معسكر الجيش حسب البند (75) وإطلاق نار حسب البند (144) ب
باع الجندي أسلحة في أوقات مختلفة، إذ باع قنابل يدوية مقابل 5800 شيكل وباع سلاحاً آخر مقابل 27,000 شيكل.
قنابل يدوية وسلاح خفيف
باع لمجهول
6 سنوات سجن فعلي
3/27/2008
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
تامر سعيد
اسم المُدَّعَى عليه
عدي خطيب
محامي المُدَّعَى عليه
ماضي ضاهر
إخراج سلاح من معسكر الجيش بهدف بيعه
إخراج سلاح من الجيش بحسب البند (78)
إخراج سلاح وبيع سلاح آخر مقابل 15,000 شيكل.
M16
نعم
سجن فعلي لمدة 60 شهراً، وسجن لمدة 30 شهراً مع وقف التنفيذ في حال كرّر التهمة خلال 3 سنوات
7/15/2013
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
ليكول باس تسموت
اسم المُدَّعَى عليه
عبد ابو زعيلة
محامي المُدَّعَى عليه
ليئور شتلستر وييجائيل
إخراج سلاح من المعسكر
إخراج سلاح من المعسكر حسب البند (78) لقانون المحاكمة العسكرية، وتصرف غير لائق لرتبة نقيب بحسب البند (130) لقانون المحاكمة العسكرية والبند (440)، واتصال مع آخر من أجل نصب أو احتيال
إخراج سلاح من المعسكر بهدف عقد صفقة لبيعه وعدم إتمامها (على أن ياخذ الجندي وصديقاه اللذان دبرا المشتري دفعة مسبقة قبل إتمام الصفقة كاملة وعدم إتمامها)، قام أحد شركاء الجندي بإخفاء السلاح ولم يُعِدْه وعندما فقد الجندي الأمل بالعثور على السلاح قام بإبلاغ الشرطة باختفاء سلاحه.
تفور
سرقة بهدف البيع
سجن فعلي لمدة سنة، وسنة مع وقف التنفيذ في حال كرّر نفس المخالفة لمدة عاميْن من يوم إطلاق سراحه، وغرامة بقيمة 1500 شيكل، وإنزاله رتبة نقيب
5\03\2013
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
سترولوف حنينا
اسم المُدَّعَى عليه
بدون اسم
محامي المُدَّعَى عليه
افراهام جولان
إخراج سلاح من المعسكر بهدف بيعه
إخراج سلاح من المعسكر حسب البند (78)
قام الجندي بسرقة سلاح زميلته الجندية بهدف بيعه.
M16
سرقة بهدف البيع
سجن فعلي لمدة 3 شهور و6 شهور سجن مع وقف التنفيذ في حال كرّر ذات التهم
21\8\03
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
حاجي دوف
اسم المُدَّعَى عليه
محمد غدير
محامي المُدَّعَى عليه
شلومي بنفلمند
سرقة سلاح بمساعدة أقربائه وبيعه
البند (78) و(63) من قانون المحاكمة العسكرية، والبنود (499) ب و(402) ب و(29) ب من قانون العقوبات
تواصل المجند مع يحيى وحسين غدير من عائلته لسرقة سلاح من المعسكر بهدف بيعه وتمّت سرقة 4 بندقيات من نوع M16 تحت وطأة التهديد للحارس، وتمّ إخفاء الأسلحة في أرض زيتون ملك للعائلة.
4 قطع من نوع M16
سرقة بهدف البيع
سجن فعلي لمدة 8 سنوات وسجن مع وقف التنفيذ وغرامة بقيمة 8000 شيكل وإنزاله رتبة
23\7\15
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
يئير متوك
اسم المُدَّعَى عليه
كمال زهر الدين
محامي المُدَّعَى عليه
----
إخراج سلاح من المعسكر بهدف بيعه
إخراج سلاح من المعسكر حسب البند (78) والبند (144) ب
أخرج الجندي سلاح صديقته بهدف بيعه لآخرين، ولم تتمّ استعادة السلاح أو العثور عليه.
M16
سرقة بهدف البيع
سجن فعلي لمدة 52 شهراً
20\6\2017
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
ياعيل المو
اسم المُدَّعَى عليه
دفيد شم طوف
محامي المُدَّعَى عليه
سورتجونكو اسنتاتسيا
إخراج سلاح من المعسكر بهدف بيعه
144 ب تجارة سلاح و383 و 384 سرقة
سرقة جندي سلاح زميله الجندي وإخراجه من المعسكر وبيعه.
wesson & Smith
سرقة بهدف البيع
سجن فعلي لمدة 3 سنوات
1\12\19
اسم المُدَّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
اندفوك بدكلي
اسم المُدَّعَى عليه
بديع سالوتي
محامي المُدَّعَى عليه
شلومي بنفلمند
إخراج عدة قطع سلاح من المعسكر بهدف بيعها
البند (78) والبند (131) من قانون الحكم العسكري للجنود
سرقة عدة قطع سلاح من نوع M16 بهدف عقد صفقات بيع.
M16
سرقة بهدف البيع
سجن فعلي لمدة 12 شهراً
9\8\2016
اسم المُدَّعي
دولة إسرائيل
محامي المُدَّعي
بيني موشي
اسم المُدَّعَى عليه
وائل بشارة ووليد عفيفي
محامي المُدَّعَى عليه
سهاد آغا وسري خوري
1. تواصل من أجل تنفيذ جريمة، البند 499 (أ).
2. سرقة من موظف جمهور حسب البند (390) والبند (29) من قانون العقوبات.
3. حيازة سلاح حسب البند 144 (ب) من قانون إطلاق النار بمكان السكن.
4. تشويش إجراءات قانونية مخالفة حسب البند (244) من قانون العقوبات، بالإضافة إلى مخالفتيْن نُسِبَتَا إلى المتهم (1) فقط، وهي السياقة بدون رخصة والسياقة بدون تأمين.
المتهم (1) و(2) أبناء الخال، أقام المتهم (2) وليد عفيفي علاقة رومانسية مع مجنّدة إسرائيلية وبعد قضاء وقت في فندق سانت جبريل في الناصرة خرجا سوية في السيارة حيث أبقت المجندة سلاحها في الفندق وانضم إليهما ابن خال وليد "وائل بشارة" فطلب المتهمان من المجندة أن يشاهدا سلاحها فعاد الثلاثة إلى الفندق وأخذوا السلاح وأطلقوا النار في الهواء، وطلب منها المتهمان أخذ السلاح إلى مكان غير معلوم، ورفضت في البداية خوفاً من العقوبة القانونية، لكنّ صديقها وليد أقنعها، فقام المتهمان بكسر زجاج السيارة بعد إخفاء السلاح والاتصال بالشرطة وتقديم بلاغ كاذب عن "سرقة السلاح".
M16
أخذاه من المُجنّدة بموافقتها
المتهم رقم (1)
1. سجن فعلي لمدة 42 شهراً بالإضافة إلى سجن مشروط في حال ارتكب المتهم مرة أخرى أيّ مخالفات تتعلق بالسلاح خلال ثلاث سنوات من إطلاق سراحه.
2. سجن فعلي لمدة 9 شهور بعد إطلاق سراحه في حال أجرى اتصالاً من أجل تنفيذ جريمة.
3. سحب رخصة القيادة لمدة عاميْن.
4. غرامة بقيمة 10,000 شيكل.
المتهم رقم (2)
1. سجن فعلي لمدة 43 شهراً منها (17) شهراً سجن مشروط في حال كرر المتهم أيّ مخالفة تتعلق بحيازة السلاح لمدة ثلاثة أعوام.
2. سجن مشروط لمدة 6 شهور في حال قام المتهم بإجراء اتصال من أجل تنفيذ جريمة خلال ثلاثة أعوام.
3. غرامة مالية بقيمة 8,000 شيكل.
9/2/2015
اسم المدعي
دولة إسرائيل
محامي المدعي
ليرنير ورائد رحال
اسم المدعى عليه
ابراهيم شقرة و ايفنوف (روسي)
محامي المدعى عليه
دانييل فيس ووسام شحادة
حيازة سلاح حسب البند 144 (أ) والبند (29) من قانون العقوابات
M16
أخذاه من المُجنَّدة بموافقتها
أبو شقرة وليرنر جيران في العمل، إذ يعمل ليرنر في نفخ إطارات السيارات، وأبو شقرة في غسل السيارات بجانبه، المجندة عنبار التي تعرف ليرنر قالت له إنّها سرقت سلاح الاحتياط من الجيش وترغب ببيعه وتريد مشترياً، فعرض ليرنر الصفقة على "أبو شقرة" الذي وافق وقال إنّه يملك مشترياً وتمّت الصفقة مقابل 25,000 شيكل.
تم الحكم على ايفينوف بالسجن الفعلي لمدة 30 شهراً، و12 شهراً مع وقف التنفيذ في حال كرر التهمة، فيما حُكِمَ أبو شقرة بالسجن الفعلي لـ 20 شهراً، و12 شهراً مع وقف التنفيذ في حال كرر التهم خلال ثلاث سنوات.
16\2\2016
اسم المُدًّعي
النائب العسكري
محامي المُدَّعي
شلومي شنايدر
اسم المُدَّعَى عليه
محمد نواتي
محامي المُدَّعَى عليه
منذر أبو أحمد
---
خطط محمد وصديقه لشراء سلاح من جندي إسرائيلي يقيم في اللقية، سافر الصديقان وهما يحملان مالاً بقيمة 25,000 شيكل، فقام الجندي بسرقة المبلغ تحت تهديدهما بالسلاح دون إتمام الصفقة.
M16
عملية نصب
اعتقال حتى انتهاء الإجراءات
6/1/2008
اسم المُدَّعي
دولة إسرائيل
محامي المُدَّعي
بدارنة
اسم المُدَّعَى عليه
وديع الشيخ
محامي المُدَّعَى عليه
نيشر
بند 144 (1) و144 (2) حيازة سلاح
توجه وديع لابن عمه الجندي في مكان خدمته وطلب سلاحه فأخذه ولم يقم بإعادته.
M16
استعارة
سجن فعلي لمدة 3 سنوات، وسجن لمدة عاميْن مع وقف التنفيذ
10/19/2013
وفي تقرير نشره "مراقب الدولة" في العام 2019 جاء فيه أنّ "معسكرات الجيش مستمرة بالإخفاق في جمع المعلومات الاستخباراتية حول سرقة الوسائل القتالية، ولم تتوصل الشرطة إلى المعلومات الكافية حول ذلك".
وفسّر تقرير صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية في مطلع أيار/ مايو 2020 ظاهرة تسريب السلاح، بأنّ 93% من ملفات التحقيق في قضايا سرقة الأسلحة تمّ إغلاقها من قبل السلطات الإسرائيلية، 86% منها أُغلقت لعدم معرفة هوية المتهمين بالسرقة. التقرير غطى الفترة بين عاميْ 2018–2024، وأشار إلى تقديم لائحتيْ اتهام فقط من مجموع الملفات.
ويشير تقرير لمنظمة "مسدس على طاولة المطبخ" إلى أنّ السلاح غير القانوني يأتي من مصادر عدة، من بينها مخازن السّلاح العسكريّة والجنود خارج قواعدهم، ومخازن أسلحة الشرطة بما فيها سلاح "حرس الحدود".
رئيس القائمة المشتركة في البرلمان الإسرائيلي "الكنيست" أيمن عودة اتهم الجيش الإسرائيلي بأنّه يعلم بوجود 400 ألف قطعة سلاح في الداخل الفلسطيني مصدرها الجيش نفسه، مؤكداً أنّه قدم طلبات لوزير الأمن الإسرائيلي ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش بمنع ذلك، وقال إنّه سيرفع دعاوى في المحاكم.
وخلال البحث في القضية، تحدثت مُعِدَّة التحقيق مع مدانيْن اثنيْن في السجن، أكدا لها شراء مسدس تنفيذ الجريمة من شرطي إسرائيلي.
وأعلن الجيش الإسرائيلي مطلع عام 2021 سرقة 93 ألف رصاصة تُستخدم في أسلحة M4 وM16 من معسكر للجيش في الجنوب، وأنّ التحقيقات الأولية لا تستبعد أن يكون جنود من داخل المعسكر قد تعاونوا مع السارقين.
تشير بيانات المحاكم الإسرائيلية، إلى أنّ عمليات القتل الأكثر شيوعاً، تتمّ بإطلاق النار. وبلغت نسبتها 74% من مُجمل الجرائم المرتكبة بين عاميْ 2011 و2019.
ارتفعت نسبة القتلى في جرائم إطلاق النار من 43% إلى 63% خلال الأعوام 2012–2019. وقُتل 1542 فلسطينياً منذ عام 2000 حتى 2020، أي ما نسبته 80% من إجمالي حالات القتل المسجلة خلال تلك الفترة، بحسب مركز "أمان".
تكشف بيانات المحاكم الإسرائيلية خلال الفترة 2003-2020 أنّ فلسطينيين من أراضي عام 48 اشتروا أسلحة من الجيش، استُخدمت في التجارة أو ارتكاب جرائم، وأنّ جميع قضايا الفلسطينيين التي تمّ رصدها كان مصدر سلاحها هو الجيش الإسرائيلي.
اسم المُدَّعي
دولة إسرائيل
محامي المُدَّعي
عينات بلنرو
اسم المُدَّعَى عليه
عمر أبو سبيط وفارس أبو الاطرش
محامي المُدَّعَى عليه
يفتاح ودوتان وبار تسيون واوزن
قتل
قتل بحسب البند (298) من قانون العقوبات، وسياقة بدون رخصة ولا تأمين سيارة
وقع محمد شقيق المتهم عمر في مشكلة مع آخرين واتصل بشقيقه ليساعده عند منتصف الليل، وصل عمر إلى المكان برفقة صديقه فارس وتشاجرا مع الشباب ثمّ لحقا سيارة الضحية وقام عمر بإطلاق النار صوبها، ما أدّى إلى إصابة الضحية بالرأس ووفاته مباشرة.
M16
القاتل جندي واستخدم للقتل سلاحه المرخص للجيش ورقمه التسلسلي (3275324)
حُكم عمر بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً، بالإضافة إلى تعويض بقيمة 30 ألف شيكل، فيما حُكِمَ فارس بالسجن الفعلي لمدة 24 شهراً
رقم الملف 16-04-16832
2017
اسم المُدَّعي
دولة إسرائيل
محامي المُدَّعي
عينات بلنرو
اسم المُدَّعَى عليه
عمر أبو سبيط وفارس أبو الأطرش
محامي المُدَّعَى عليه
يفتاح ودوتان وبار تسيون واوزن
قتل ومحاولة قتل
قتل عمد حسب البند (300)، ومحاولات قتل حسب البند (305)
بتاريخ 5\1\2013 طارد المتهم وشحص آخر القتيل وصديقه المشتكي يوسف جمعة، وأطلق عدة رصاصات صوبهما ما أدى إلى مقتل الضحية، وإصابة يوسف إصابات جسيمة.
M16
مصدر غير معروف
اعتقال حتى انتهاء الإجراءات
رقم الملف 2396/17
16\5\2013
اسم المُدَّعي
دولة إسرائيل
محامي المُدَّعي
عينات بلنرو
اسم المُدَّعَى عليه
عمر ابو سبيط وفارس ابو الأطرش
محامي المُدَّعَى عليه
يفتاح ودوتان وبار تسيون واوزن
قتل
قتل حسب البند (300)، والتسبب بإصابات خطيرة حسب البند (301)، وحيازة سلاح وفقاً للبند (144)
قتل على خلفية نزاع عائلي، ترصّد القاتل للضحية من مكان عمله إلى مكان سكنه في أم الفحم، وقام بإطلاق الرصاص صوبه ما أدى إلى مقتله.
M16
مصدر غير معروف
اعتقال حتى انتهاء الإجراءات
رقم الملف 37070-02-19
11\6\2019
اسم المُدَّعي
دولة إسرائيل
محامي المُدَّعي
عينات بلنرو
اسم المُدَّعَى عليه
عمر ابو سبيط وفارس ابو الاطرش
محامي المُدَّعَى عليه
يفتاح ودوتان وبار تسيون واوزن
قتل
قتل حسب البند (300) والتسبب بإصابات خطيرة وفقاً للبند (301) وحيازة سلاح حسب البند (144)
قتل على خلفية نزاع عائلي، وصل القاتل إلى ساحة بيت الضحية وقام بإطلاق عدة رصاصات، ما أدى إلى مقتل الضحية وإصابة امرأة في عينها.
M16
مصدر غير معروف
اعتقال حتى انتهاء الإجراءات
الطبيب الجنائي أقرّ أنّ الرصاص أطلق من سلاح من نوع M16
6\8\2018
اسم المُدَّعي
دولة إسرائيل
محامي المُدَّعي
عينات بلنرو
اسم المُدَّعَى عليه
عمر ابو سبيط وفارس ابو الاطرش
محامي المُدَّعَى عليه
يفتاح ودوتان وبار تسيون واوزن
قتل
قتل حسب البند (298) وإصابات جسيمة حسب البند (329)
قتل على خلفية شجار امرأة وجارتها وتدخل الرجال. قام المجرم بإطلاق 19 رصاصة صوب منزل الضحية، ما أدى إلى مقتله وإصابة آخرين.
M16
---
سجن فعلي لمدة 21 عاماً
رقم الملف 16-09-53923
14\12\2017
اسم المدعي
دولة إسرائيل
محامي المدعي
عينات بلنرو
اسم المدعى عليه
عمر ابو سبيط وفارس ابو الاطرش
محامي المدعى عليه
يفتاح ودوتان وبار تسيون واوزن
قتل
قتل حسب البند (298) وإصابات جسيمة حسب البند (329)
قتل وإصابة شخصيْن على خلفية شجار بين شبان.
M16
مصدر غير معروف
اعتقال حتى انتهاء الإجراءات
رقم الملف 4848-12-17
27\2\19
اسم المدعي
دولة إسرائيل
محامي المدعي
عينات بلنرو
اسم المدعى عليه
عمر ابو سبيط وفارس ابو الاطرش
محامي المدعى عليه
يفتاح ودوتان وبار تسيون واوزن
قتل
قتل حسب البند (300)
قتل على خلفية نزاع عائلي.
M16
---
اعتقال حتى انتهاء الإجراءات
رقم الملف 35408-08-20
20\8\2020
عشرات حالات القتل تمّت بواسطة سلاح M16. سُجِّلَت إحداها في كانون الثاني/ يناير 2021، إذ أُطلق الرصاص صوب سيارة في بلدة كفر قرع، ما أدى إلى مقتل سليمان مصاروة وإصابة ساهر حوشية من مدينة جنين بجراح خطيرة أدت إلى وفاته لاحقاً.
نظم الفلسطينيون مظاهرات بمشاركة الآلاف في مختلف البلدات في أراضي عام 48 ضد الجريمة وتواطؤ الشرطة الإسرائيلية وتقاعسها في مصادرة السلاح.
السلاح متاح بلا رقيب أو حسيب، وفق
تقرير للقناة 12 الإسرائيلية حول معسكر للمدفعية بلا حراسة، والأسلحة الثقيلة فيه متاحة لكلّ من يجدها.
مصدر آخر لانتشار السلاح في الداخل الفلسطيني، هو التسريب، وسط اقتراحات لتنفيذ خطط حكومية لا تدخل حيز التنفيذ، كان آخرها خطة لاقت انتقادات من فلسطينيي الداخل، كونها لا تستجيب لاحتياجاتهم ولا لأيّ خطط مسبقة قاموا بتقديمها عبر لجان وأبحاث. وأشارت فقط إلى الميزانية والوزارات التي ستنفذها، ولم تتطرق أبداً إلى الأسلحة.
فأعداد الضحايا في ازدياد، إذ بلغ عدد الضحايا في العام 2020 ما مجموعه 113 ضحية، بينما وصلت أعداد الضحايا إلى 80 ضحية في العام 2010.
رفضُ السلطات الإٍسرائيلية الإفصاح عن أيّ معلومات بخصوص السلاح والجريمة في الداخل الفلسطيني، دفعنا للتوجه إلى النائب العربي في الكنيست أيمن عودة، لمساءلة وزير الأمن الإسرائيلي خلال جلسات الاستجواب البرلمانية.
جاء ردّ الوزير الإسرائيلي بأنّ حالات الإبلاغ عن إطلاق النار خلال العام 2019، وصلت إلى 9400 بلاغ، وقُتِل في العام نفسه 95 فلسطينياً، تمّ تقديم لوائح اتهام في 36 جريمة منها فقط.
كما أشار الوزير إلى أنّ حملة مصادرة الأسلحة لم تسفر إلّا عن جمع 285 قطعة سلاح في 2019، وأنّ الحملة لم تُستكمل في 2020 بسبب جائحة كورونا، لكن ميزانيتها مرصودة، وفق قوله في جلسة عقدت بداية تشرين الثاني/ نوفمبر 2020.
ولم يتم الإفصاح عن نوع السلاح المستخدم في الجريمة رغم سؤال النائب أيمن عودة المتكرر عن الموضوع.
لا يستطيع فلسطينيو الداخل امتلاك أسلحة مرخصة، بسبب تعقيدات القوانين والأنظمة التي تحكم عمليات بيع وشراء السلاح المرخص.
في العام 2015 نشر وزير الشرطة الإسرائيلي وثيقة للمعايير المطلوبة لحصول أيّ مواطن على رخصة حيازة سلاح، من أبرز تلك الشروط، السكن في بلدة مستحِقة (مستوطنة أو إحدى البلدات الحدودية)، وهو شرط لا ينطبق على فلسطينيي الداخل، إضافة إلى شرط الخدمة في الجيش الإسرائيلي الذي هو من أهم الشروط. وحددت المعايير استخدامات السلاح المرخص بالصيد، وممارسة الرياضة أو التدريب على إطلاق النار.
وبحسب إحصائيات السلاح ارتفعت أعداد تراخيص السلاح التي مُنحت خلال الفترة بين عاميْ 2016–2018 للمستوطنين، لأنّ فلسطينيي الداخل لا يستوفون الشروط، وبالتالي يلجؤون إلى شراء أسلحة مهرّبة أو مسروقة.
وصرّح وزير الأمن الإسرائيلي في العام 2108 أنّ 80% من السلاح غير المرخص في إسرائيل هو بحوزة مواطنين عرب. وأنّ هذه الأسلحة استُخدمت في ارتكاب ما يفوق 70% من جرائم القتل داخلياً، وأنّه يتم فتح نحو 2500 ملف كل عام في قضايا حيازة السلاح بشكل غير قانوني.
قامت مُعِدَّة التحقيق بإرسال عدة طلبات للشرطة للحصول على معلومات تفصيلية عن الجرائم التي ارتُكبت بواسطة أسلحة غير مرخصة، ولم تحصل على رد (حتى تاريخ نشر التحقيق).
تشير تقارير رسمية إسرائيلية إلى أنّ معظم الأسلحة المُصادرة من قبل الشرطة الإسرائيلية تُستخدم من جديد في جريمة أخرى، وهو ما يؤكد حديث "م. ب" لمُعِدَّة التحقيق.
يعتقد 73% من المستطلعة آراؤهم أنّ ارتفاع معدّل الجريمة بين فلسطينيي الداخل سببه تقاعس الشرطة الإسرائيلية. شارك في الاستطلاع 209 مواطنين عرب. يعتقد 15% منهم أنّ الجيش الإسرائيلي هو مصدر الأسلحة، فيما يعتقد 76% أنّ عقوبة حيازة السلاح غير رادعة.
وكانت لجنة منبثقة عن الكنيست الإسرائيلي قد ناقشت مسودة أولية لخطة من شأنها كبح جماح العنف في الداخل، من دون إشراك أيّ فلسطيني فيها. ولم يتم التعمق في مسألة انتشار الأسلحة ومصادرها.
بحسب تقرير "مسدس على طاولة المطبخ" الصادر عام 2017، بلغ عدد الأسلحة المرخصة 320 ألف قطعة سلاح. وفي تصريح لوزير الأمن الإسرائيلي في عام 2015، أعلن أنّ عدد الأسلحة غير القانونية في 2014 بلغ 400 ألف قطعة سلاح. بعد مرور أكثر من خمسة أعوام، لا توجد إحصائيات محدثة، ولا تصرّح وزارة الأمن عن تلك المعطيات، ولا تملك أيّ جهة معطيات رسمية حول ذلك.
بحسب
المعطيات التي حصلت عليها مُعِدَّة التحقيق من جمعية "حقّ الحصول على المعلومة"،
بلغ عدد رخص الأسلحة الجديدة في إسرائيل بين عاميْ 2016-2018 نحو 25 ألف رخصة جديدة، لا تشمل الرخص المنتهية،
ولا وجود لبيانات توضح عدد الأسلحة الجديدة ولا حتى الرخص التي مُنحت.
اعترف وزير الأمن الداخلي السابق جلعاد أردان عام 2015 أنّ 80% من الأسلحة غير المرخصة تصل بالأساس من أسلحة مرخصة، وتعلق عضو الكنيست سندس صالح على ذلك بالقول: "لا أحد یعرف أین یوضع ھذا السلاح، وما إذا كان سیصل إلى جھات غیر مرخصة".
وبحسب تقرير مراقب الدولة لعام 2017 فإنّ حالات إطلاق النار، ارتفعت في الوسط اليهودي بنسبة 17.5%، بينما ارتفع معدل استخدام السلاح في العنف 12 مرة في الوسط اليهودي. وكانت 95% من إجمالي قضايا إطلاق النار في إسرائيل بين فلسطينيي الداخل.
كما يشير "مراقب الدولة" إلى أنّ أكثر من 70% من إجمالي حالات الجريمة حدثت بواسطة أشخاص لا يملكون سوابق جنائية.
معطى آخر للأعوام 2015-2017 يفيد بتسجيل ألف حالة إطلاق رصاص قُدِّمَت فيها ستُ لوائح اتهام جميعها في أم الفحم، بحسب عضو الكنيست يوسف جبارين.
ويشير "مركز أمان" إلى أنّ 80% من حالات القتل نُفِّذَت بسلاح ناري لا علاقة له بالجريمة المنظمة، ما يؤكد أنّ توفر السلاح هو الأزمة الحقيقية والسبب في ارتفاع عدد الضحايا وليست الجريمة المنظمة.
بيانات متناقضة يعلن عنها الجيش الإسرائيلي حول أعداد الجنود المتهمين بسرقة أسلحة، إذ أفاد الجيش على موقعه الإلكتروني أنّ 117 قطعة خفيفة سُرِقت بين عاميْ 2011–2018 (لا تشمل البيانات سنة 2012 بسبب الحرب على غزة).
بينما أفادت السلطات الإسرائيلية عند تقديم طلب حقّ الحصول على المعلومة حول الجنود المدانين منذ عام 2008 حتى أيلول/ سبتمبر 2019 بأنّ عدد الجنود المدانين بالسرقة بلغ 221 جندياً. ولم يتم الرد على طلب الحصول على بيانات تفصيلية عن كل سنة.
2010
2011
2012
2013
2014
2015
2016
2017
2019
2020
ردُّ الجيش الإسرائيلي أشار إلى تعديلٍ قام به النائب العسكري في تشرين الأول/ أكتوبر 2018.
بموجب التعديل لا تُوجه لائحة اتهام للجنود المتهمين بسرقة أسلحة، إلّا في حالات معينة بعد فحص رتبة الجندي وأسباب السرقة وخلفياتها.
2014
2015
2016
2017
2018
2019
2020