عدة ساعات من المقابلات والتسجيلات الصوتية، تضمنت شهادات أدلى بها سبعة أطباء فلسطينيين من غزة، اعتقلهم الجيش الإسرائيلي ثم أطلق سراحهم، إضافة إلى شهادة مكتوبة من طبيب لا يزال معتقلاً منذ أكثر من سنة، تكشف ممارسة الجيش والأمن الإسرائيلي نمطاً ممنهجاً من الاعتداء والتعذيب والانتهاكات والتنكيل ضد المعتقلين الفلسطينيين في مراكز اعتقال إسرائيلية متعددة.
فيما يلي بعض هذه الأنماط. يمكنكم أيضاً قراءة نصوص شهاداتهم الكاملة
هنا.
اضغط/ي أسفل لمزيد من التفاصيل
وكأنهم عندما علموا أنني مدير مستشفى الشفاء...وكأنهم اغتنموا يعني غنيمة كبيرة...الفرحة يعني كانت في المكان غريبة جدا"
الدكتور محمد أبو سلمية
غموا عيني ووضعوني عاري. خلعت كل ملابسي. هم أجبروني على خلع ملابسي
الدكتور عصام أبو عجوة
تم التحقق من هوياتنا وتم تكبيلنا من الأيدي وراء الظهر، وتعصيب الأعين...كان إذلال لنا، طريقة مذلة ومشينة. تم الاعتداء علينا بالضرب المبرح
الدكتور محمود أبو شحادة
وقت الاعتقال لم يكلبشوا يدي ولا غمولي عيني ولكن مجرد ما تم النقل من إيرز- حسب اعتقادي- إلى ما يسمى البركسات، نقلوني بسيارة نقل أنا وال 13 شخص لايرز. ما كان وقتها ضرب. عند الوصول لايرز تغيرت معاملتهم. أخذوا بياناتي كلبشوني للأمام وغموا عيني وعند الدرج تبع الباص ضربني...كان ألم شديد لمدة أسبوعين وأثر على النفس.
الدكتور أحمد مهنا
عملية النقل عملية كلها ضرب وإهانة...عندما نقلونا هذه من أسوء صراحة ما تعرضنا إليه
الدكتور محمد أبو سلمية
أسوأ كابوس بالنسبة للأسير هو أثناء نقله خارج السجن..كنا نخاف جدا من نقلنا من داخل نسبة سجن لسجن فرقة النقل، ستقوم بتعذيبنا أو ضربنا داخل الباصات
الدكتور خالد السر
كانوا يرشون ماء بارداً علينا ويعتدون علينا بالضرب أثناء النقل
الدكتور محمود أبو شحادة
يربطوا إيديك من وراء ظهرك مربوطين كل شدة في كرسي…وممكن يحقق معك تلات أربع ساعات بعدين استراحة يستريح، 1/2 ساعة ساعة، ويرجعوا وأنت على نفس الجلسة، يرجع يكمل معاك...وخلال الفترة دي مش بيجيبوا ولا أكل ولا شرب، ولا ممكن تروح الحمام.
الدكتور محمد أبو سلمية
كانت الشهادات عن الضرب الأكثر تفصيلاً وقسوة، ووصفت أشكالاً مختلفة من التعذيب الجسدي.
بتقوم الكلاب البوليسية بالدخول على الغرف والضرب ضرب مبرح. أنا ضربت على رأسي، والدماء سالت مني بغزارة، وأيضا عيناي، ورجلاي. في أيام كثيرة لم أعد أستطيع المشي.
الدكتور محمد أبو سلمية
باب(الزنزانة) فيه نافذة أو طاقة صغيرة تفتح وتغلق من الخارج لإدخال الطعام. كان يؤمر المسجون أو الأسير إنه: مد يديك من داخل هذه الطاقة ويقوم الجندي بالضرب على يديه بالهراوة البلاستيكية أو يقوم بلوي يديه ليشعره بالألم.
الدكتور خالد السر
وبعدين بيجي السجان أو بعض السجانين 3 أو 4 يبدأون بضربك
الدكتور عصام أبو عجوة
مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع تدخل علينا مجموعات من الجنود الملثمين. يتنقلون من غرفة إلى غرفة بالضرب والإهانة.
الدكتور محمود أبو شحادة
رجليّ خانتني فسقطت على الأرض، فصرخ فيي الجندي صرخة وخلوني أقف وشد الكلبشات على إيدي أكثر، لدرجة إنه حسيت إنه الدم يتفجر في يدي. وظليت أعاني … يكاد الإنسان يبكي من شدة الألم. بتلاقي الحديد تبع الكلبشة هذه غارز في اللحم، لا تستطيع إنك تفتلي إيدك يمين أو شمال.
الدكتور بسام مقداد
وقعت على الأرض عشان إجري مكلبشات، وصاروا يضحكوا ويخبطوني بإجريهم على خصري
الدكتور أحمد مهنا
الضرب مستمر باستخدام كل الوسائل يوميا
الدكتور صالح عليوة
ناهيك عن الأمراض التي ضربت السجون كلها، وأنا واحد منهم...كل السجناء أصيبوا بأمراض جلدية، وهناك لا يوجد أي علاج. أي مريض لا يقدم له العلاج.
الدكتور محمد أبو سلمية
تعرضت كثير من أقسام السجن لمرض الجرب. فبعد استخدام العلاج لمدة ثلاث أيام، تعرضت لحساسية من الدواء كانت شديدة جدا في مرفق الأيسر، وحتى الآن أعاني من أعراضه، أدت إلى تمزق في الجلد ونزيف من الجلد كانت في طوال الوقت يدي مليئة بالدماء، تقشر الجلد وانزلاق الجلد. حتى كان أي أحد من الجنود، عندما ينظر إليها، ينظر بتقزز من من مشهدها المؤذي . على الرغم من ذلك بقيت لمدة 40 يوماً، كنت بشكل شبه يومي أطلب استشارة الطبيب، أو على الأقل علاج بسيط. كان الجواب كالتالي: إنه هذا جزء جزء من وجودك في السجن.
من أبسط الأشياء التي كنا نعانيها هناك عندما كنا نشكو من أحد الأمراض. أحد المساجين أصابته حمى شديدة، لدرجة الإغماء، وبقي مستلقيا على الأرض مدة يومين ثلاثة، بدون أن يتم إعطاءه أي دواء لتخفيف الحرارة أو بدون عرضه على أي طبيب، على الرغم من شكوانا المتواصلة، كان الرد من قبل السجانين إن هذا جزء من عقابكم داخل السجن.
الدكتور خالد السر
كان كل معتقل يحك ويجرب. نطلب العلاج، رفضوا يعالجونا.
الدكتور عصام أبو عجوة
زارني المحامي مرتين فقط. قدم طلب لعلاجي عندما رأى حالتي الصحية سيئة، ولكن قوبل طلبه بالرفض. أو بالأحرى قيل لي أني سأتلقى العلاج اللازم، ولكن لم يتم علاجنا.
الدكتور محمود أبو شحادة
أخذوهم لموهم، يمكن حوالي 15 نفر[أصابهم جرب] هذا في نفحة، وأخذوهم على زنزانة خاصة بيهم...فكروا إنه فيه علاج ..راح يعطوهم اياه، صدقيني الطبيب ما قرب على باب الزنزانة إلا بعد يمكن عشرة أيام أو أسبوع وأكثر...ما قدموا لهم أي دواء.
الدكتور بسام مقداد
ما فيه خدمات طبية بالسجن خالص. لو انا سخنت في الليل وبدي أكامول مافي أدنى الحقوق. وبقيولولي استنى لبكر. بيجي ثاني يوم الممرض ويأخذ مرضى محددين بقائمة وأي حد ثاني ما يرضى يعطيه علاج.
الدكتور أحمد مهنا
(يتم) الحرمان من الحق في التداوي والعلاج حتى انه بعض المعتقلين من اصحاب المرض المزمن كانوا اذا بعتوهم للدكتور، الدكتور نفسه يضربهم
الدكتور صالح عليوة
نظل على الكرسي بجلسة واحدة، مقيدين على الكرسي..لساعات طويلة...لا نوم ولا أكل ولا شرب ولا اي شيء، فقط تجلس على الكرسي
الدكتور محمد أبو سلمية
طوال الوقت كنا مغميي الأعين ومكبلين الأيدي بأصفاد معدنية وكنا نحرم حتى من أن نجلس جلسة مريحة أو نريح ظهورنا من الجلسة المتعبة طوال الوقت.
يأمرون أن يكون السجين بوضعية معينة، يجلس وهو مادد قدميه للأمام...على مدار سبع عشر ساعة متواصلة، نفس الهيئة ونفس الجلسة. كانت جلسة متعبة. نحاول أن نسترق بعض الراحة، لكن أي شخص يتم ملاحظته من قبل السجانين والحراس إنه يعدل جلسته، أو يحاول أن يحرك جسمه قليلا، يتم عقابه
الدكتور خالد السر
يخليك بدون صندل أو أي حذاء في الصيف. كانت الأرضية عبارة عن اسفلت ..رصيف كان( آمر السجن) يوقفنا بالساعتين، بالثلاثة لما يكون الشوب، يعني درجة حرارة تكون فوق 35 ال37. كان ذلك صعباً صعباً صعباً.
الدكتور عصام أبو عجوة
كان هناك لكل واحد فرشة لا يتجاوز سمكها السنتيمتر الواحد. نجلس عليها طول النهار مكبلين من الأيدي والأقدام ومعصوبي الأعين. لا تستطيع أن ترى شيئا
الدكتور محمود أبو شحادة
شبحوني 6 ساعات (أي أنهم تركوه يقف على أطراف قدميه) بالبرد وأنا مكلبش لورا وأيدي مرفوعين لفوق
الدكتور أحمد مهنا
وفي آخر الليل يذهب بك إلى الزنزانة الصغيرة، ويتم تشغيل المكيف في هذا البرد القارص بدون أغطية، بدون أي شيء.
الدكتور محمد أبو سلمية
والله أذكر إني كنت أضب رأسي داخل القميص هذا وأنفخ عشان أدفي جسمي في الليل من شدة البرد.
الدكتور بسام مقداد
كان الجو بارد جدا. كنت نائم على الزلط. لابس تريننغ.
الدكتور أحمد مهنا
كان يقدم فقط علبة زبادي، زبادي لكل ثلاث أشخاص مع قطعة من الخبز، هذا على مدار اليوم، أنا أزعم إنه معظم الأسرى، وأنا واحد منهم، نزلنا من وزننا من 25 كيلو ل 30 كيلو
الدكتور محمد أبو سلمية
على مدار ست شهور قضيتها داخل السجن لم أتذكر يوما واحدا، إنه نمت وأنا ممتلئ أو نمت وأنا شبعان
الدكتور خالد السر
أنا دخلت 115 كيلو ونزلت لـ 80 كيلو. فش أكل.
الدكتور عصام أبو عجوة
أكل لا يسمن ولا يغني من جوع، فقط لنبقى أحياء.
الدكتور محمود أبو شحادة
يا الله شو في حرمان في الأكل...والله أكلنا معجون الأسنان.
الدكتور بسام مقداد
نفتقر للفاكهة والخضراوات. ما فيه فواكه بالمرة. يجيبوا خضرة محددة بكميات محدودة جدا. (ربع خيارة، ربع جزرة، ربع بندورة، وملفوف) مش الأربع أنواع بنفس اليوم.
الدكتور أحمد مهنا
لا تعرف طعم النوم طبعا على مدار الساعة، الكهرباء في الزنزانة لا تطفئ. وهناك تصدر أصوات غريبة داخل الزنزانة...شيء مرعب صراحة.
الدكتور محمد أبو سلمية
ممنوع النوم في الفترة النهارية أبدا...تم أمرنا فور استيقظنا من النوم، الساعة 5:00 او 6:00 صباحا، يتم أخذ جميع الفرشات ووضعها في زاوية الغرفة ويمنع استخدامها بتاتا، وأي شخص يقوم باستخدام الفرشة أو البطانية أثناء النهار، يتم معاقبة جميع الغرفة بأن يتم وقوفها على أقدامها لمدة ساعتين
الدكتور خالد السر
الصبح الساعة 5:00 الصبح ياخذ منك البطانية والفرشة ويعيدها لك الساعة 12 ليلاً.
الدكتور عصام أبو عجوة
لا يوجد مياه ساخنة، لا يوجد نظافة شخصية، في الوقت...غرفة تتسع إلى ستة أشخاص يكون فيها 18 شخص...ليس لديهم ورق (تواليت) ولا اي قطعة صابون...ثمان شهور لم نحلق شعرنا لم نقم بتقليم أظافرنا،
الدكتور محمد أبو سلمية
يتم توفير كل يومين، لفة من ورق التواليت. هذه لا تكفي العدد الموجود عبارة عن 21 أسير... ولا يوجد مياه داخل الحمام لاستخدامها للنظافة الشخصية، فكنا نبتدع أو نفتكر بعض الطرق لاستخدامها للنظافة.
مدة وجودي في سدي تيمان لم يتم توفير قصاصة أظافر. وأذكر إنه لأول مرة أشاهد أظافر قدمي ويدي يعني طويلة جدا، لدرجة إنه السجانين أثناء نقلنا من سجن إلى آخر ...كانوا يتعمدون الضغط على أقدامنا حتى تنكسر الأظافر في أصابعنا وينزل الدم وتبقى مؤلمة.
تخيل إنه يطلب من شخص يبعد عن الحمام قرابة ال20 او 30 مترا خلال 3 دقايق يجب عليك أن تركض باتجاه الحمام، وتقوم بخلع ملابسك وأن تتحمم..وتعود للمحل نفسه خلال دقائق فقط يعني كان مش حمام، كان عبارة عن إهانة لنا وكنا نستغلها لانه تعفنت أجسادنا وتعرقت أجسادنا في فترة الصيف. أي شخص يتأخر عن 3 دقايق يقوم بإهانته ومعاقبته، إما بأمره أنه يقف لمدة ساعتين أو ثلاث على قدميه، أو يقوم بتضييق الكلابشات أو الأصفاد المعدنية على يديه حتى تؤلمه وتبقى كذلك لمدة يوم أو يومين.
الدكتور خالد السر
لما بدنا نروح على الحمام، بدك تاخد إذن. كان هناك مرضى كتير ما كانوا يسمحوا لهم. يقولوا لهم: "لا انتم اعملوا على حالكم ما فيش مشاكل" وبعدين صابنا مرض الجرب، لأنه ما تحممنا. منعونا من الحمامات حوالي ست شهور ما تحممنا ولا غيرنا ملابسنا.
الدكتور عصام أبو عجوة
بالنسبة للنظافة الشخصية كان الوضع سيء جدا. كانوا يسمحون لنا بالاستحمام مرتين أو مرة كل أسبوعين ولا يوفرون الصابون ولا معجون الأسنان ولا فراشي الأسنان، ولا أي شيء من أشياء النظافة.
الدكتور محمود أبو شحادة
الملابس اللي علينا جلست يمكن شهرين لبين ما غيرولنا إياها.
الدكتور بسام مقداد
(يتم) حرمان المعتقل من أدني حقوقه من النظافة الشخصية كالاستحمام أو تغيير الملابس
الدكتور صالح عليوة
كان الإحتلال يهددني في هذا الموضوع (خلال التحقيق)....يقول لك حنقتل زوجتك، حنقتل أولادك، حنقتل يعني مرارا كثيرة وأنا لا أعرف ما مصيرهم.
الدكتور محمد أبو سلمية
هؤلاء الجنود يتكلمون اللغة العبرية لكن يحفظون كثير من الشتائم والسباب العربية، محاولة التفنن في إهانة المساجين أقصد الشتائم التي تخوض بالاعراض وغيرها
الدكتور خالد السر
تبولوا علينا... وسب وشتائم أقذر ما يكون... ألفاظ يستحي الإنسان أن يعيدها ويكررها
الدكتور بسام مقداد
إهانات شديدة. مسبات علي وعلى عائلتي وعلى أهلي والرسول
الدكتور أحمد مهنا
حتى الأكل، لا يوجد ملعقة، ولا يوجد شوكة، ولا يوجد صحن. كانوا الناس، الأسرى يعني، يضعوا الأكل تبعهم على السرير الحديد الذين ناموا عليه حتى يأكلوا بعض اللقيمات
الدكتور محمد أبو سلمية
كان الجنود في بعض الأحيان يقولون لي وأنا موجود في الساحة أثناء فترة القمع، على هيئة وضعية السجود وأنا مكبل اليدين، يأمرني بتقبيل الأرض، أو يأمرني بأن أقول إنه عن نفسي إنه أنا حيوان أو أنا كلب. أن أشتم نفسي بشتائم متعددة.
الدكتور خالد السر
المحقق اشتغل على أساس إني أفقد الإحساس في إيدي. أنا عشاني جراح، وكان يتحداني يقول لي أنت هتروح من هون مش حترجع غرفة العمليات فكانت دائما الكلبشات البلاستيك يشدهن علي عشان أفقد الإحساس
الدكتور عصام أبو عجوة
كانوا يشربوا الكلب من صحن مي ويديروا الماي علي
الدكتور أحمد مهنا
"عسقلان: لا نجد شمس ولا قمر ولا أي شيء، لا يدخل منه أي شيء. عبارة عن شباك، لكن لم أره يفتح...شباك مغلق على طول يعني .يعني لا نعرف في الزنزانة هل الآن النهار أم الليل.
الدكتور محمد أبو سلمية
سجن بنيامين - هذه الغرفة عبارة عن قوالب إسمنتية عريضة جدا يوجد بها أربع شبابيك أو منافذ تهوية ليست شبابيك لأنها صغيرة جدا...يوجد بها ثمن أسرة مجوز، يعني ست عشر سرير كانت تحتوي كل غرفة على 21 أسير، يعني حيكون في عنا إيه تقريبا من خمسة إلى ستة أسرى سينامون على الأرض الإسمنتية.
الدكتور خالد السر
أفاد طبيب بتلقي شهادات عن اعتداءات جنسية من قبل سجناء آخرين وقام بفحص أحد الضحايا.
مسجون آخر قال لي إنه حصل معاه نفس الشيء...المرحلة الثالثة (من التحقيق) حسب وصف السجين عبارة عن لوح خشب يكون مثبت عليه مع تثبيت يديه وقدميه حتى لا يتحرك المسجون ويقوم بخلع بنطاله و ملابسه الداخلية، وقام بأخذ أحد الهروات البلاستيكية ووضع عليها مادة لزجة مثل الفازلين. وقام بتهديده إنه إذا لم يقم بالاعتراف سيدخلها في مؤخرته حرفيا. السجين لم يعترف، قام الجندي بتنفيذ تهديده وثم أدخلها بعنف، وأدى إلى ضرر في المستقيم.
انا كنت أشهد بعض الاعتداءات الجنسية باستخدام الهراوات البلاستيكية أو المعدنية والاعتداء على أماكن حساسة للمساجين من خلال هذا الفلفل أو الصعق الكهربائي. أحد المساجين تم ضربه مباشرة على المنطقة الحساسة، أدى لوجود ضرر في احد خصيتيه وتم اهماله لمدة اسبوع، وبعدها تم نقله الى المستشفى ولكن للاسف بدون اي فائدة لأنه حصل له عاهة مستديمة.
الدكتور خالد السر
كل الطريق هناك ضرب وإهانات ولا يوجد ما يوحي أنك ستخرج إلى البيت صراحة...انزلونا من هذه الباصات في منطقة موحلة جدا، كانت كلها عبارة عن دبابات وجنود، ونحن لا نعرف أين نحن...و (قالوا) لا تنظروا لا شمالا ولا يمينا، وإلى الأرض فقط، وتوجهوا غربا إلى أن تصلوا إلى صلاح الدين،
الدكتور محمد أبو سلمية
تم تسليمنا أكياس في الأكياس، توجد أمانات .. أمانات كانت موجودة معنا عند دخولنا السجن،.لكن للأسف كان معنا كثير من الأغراض مفقودة، يعني أنا دخلت السجن كان معي 1500 شيكل، خرجت بمئة شيكل، كان معاي مفاتيح كثيرة، و بطاقة هوية وهاتفي المحمول.
بعد خروجنا من البوابة، واستلامنا من قبل الصليب الأحمر، عرضوا علينا أن يتم الاتصال بأي أحد من الأقارب؛ لإخباره بوجودنا. أخبرتهم، أنا وقتها كنت هاي الشغلة شيء خاص فيي إنه أنا كنت طوال فترة وجودي في السجن، الشيء الوحيد اللي أنا أحلم فيه هي وقت الإفراج عني كيفية مقابلتي لأهلي، كنت أحاول أن أجعلها لحظة مميزة بمفاجأتهم بي… وصولي إليهم بصورة مفاجئة. فأنا قررت إنه أترجل ما أتواصل مع حد من أقاربي...لم أكن أعلم بمصير أهلي...كان معي بعض النقود، قمت بشراء بعض الحلويات لأهلي. وتوجهت إلى منزلي.
فوقتها كانت المفاجأة الكبيرة، لأنه أنا فاجأت أهلي بوصولي للبيت، كان أبي يجلس على باب البيت
الدكتور خالد السر
فجأة لقيتهم بيفكوا، إيدي ورجلي ويفكوا الغماية عن عيني ولقيت نفسي تقريبا في معبر كرم أبو سالم.
الدكتور محمود أبو شحادة
مشت تقريبا نصف ساعة أو أقل ثم فكوا عن العيون، وفكوا الكلبشات...إيش ووين أغراضي؟ كانوا أخذوا من البداية مني جوالي وما أعادوه، وهذا طبعا عند الجميع، ما حدا استعاد جواله.
الدكتور بسام مقداد
التحقت بالشغل بعد عشرة أيام من الإفراج عني من السجن التحقت رسميا كأخصائي جراحة داخل مستشفى ناصر.
الدكتور خالد السر
"المحقق...كان يتحداني يقول لي أنت هتروح من هون مش حترجع غرفة العمليات.فكانت دائما الكلبشات البلاستيك يشدهن علي عشان أفقد الإحساس"
"خرجت في نفس اليوم ذهبت لغرفة العمليات هذا كان نوع من التحدي له وأتمنى أتمنى أتمنى من الله ان يسمع كلامي...لاخر نفس في حياتي راح ابقى في
غرفة العملية."
استأنف د. أبو عجوة عمله كجراح وبعد ذلك افتتح هو ومجموعة من الأطباء مستشفى اسموها "مستشفى البركة"
الدكتور عصام أبو عجوة
والله لو فتحت من جميع أبوابها وعلى طبق من ذهب، ماني مغادر هذه البلد.
الدكتور بسام مقداد