ظهرت هذه المدرعة حصريا في محافظة حجة الحدودية مع جنود الجيش اليمني. اشترت السعودية ١٤٠ مدرعة من هذا النوع بدءا من عام ١٩٨٥، وهو ما يتفق مع اعتبار لجنة خبراء مجلس الأمن أن محافظة حجة في نطاق "السيطرة التشغيلية" للجيش السعودي.

ظهر هذا السلاح مع تنظيم القاعدة في تعز وكذلك مع فصائل من المقاومة الشعبية من بينها كتائب أبي العباس. الشركة البلجيكية Fn Hersal تملك فروعاً بدول أخرى منها بريطانيا وأمريكا ما يجعل البندقية بحد ذاتها ليست دليلاً على دولة التصنيع، لذلك وثقنا بيانات على بنادق وذخائر وأرسلنا طلبات تتبع.

رُصد هذا السلاح بيد الجيش اليمني في جبهات غرب صنعاء مثل صرواح ومأرب. ظهر في شحنة سلاح في مارس 2017، حيث نقلت طائرة من العاصمة الصربية بلجراد إلى قاعدة الأمير سلطان الجوية حمولة تتضمن 27 ألف صاروخ من نوع "بلامين إيه".

تصنع السعودية هذه البندقية بموجب رخصة خاصة من شركةHeckler&Koch الألمانية تشترط أن المستخدم الأخير هو الجيش السعودي فقط. في يونيو 2015 كانت ألمانياً أول دولة تسائل السعودية حول منح أسلحتها لطرف ثالث بعد فيديو لاسقاط هذه البندقية بإنزال جوي. ظهرت بكثافة مع المقاتلين وفي الأسواق.

تصنع السعودية هذه البندقية بموجب رخصة خاصة من شركةHeckler&Koch الألمانية حصلت عليها عام 2008. ورغم أن النسخة الأقدم G3 كانت الأكثر انتشاراً بأيدي اليمنيين إلا أنه مع تقدم الحرب بدأت G36 في الانتقال للحلفاء اليمنيين خاصة مع بدء عمليات الجيش السعودي في صعدة مطلع 2018.

لم يظهر هذا السلاح في اليمن كله إلا مع جهتين فقط: القاعدة وتنظيم أبي العباس في تعز. تصنعه شركة أردنية بشراكة روسية تحت اسم "نشاب"، أعلنت الشركة تصديره فقط إلى دولة الإمارات، والتي وثقنا قرائن أخرى على دعمها لكتائب أبي العباس، وذلك رغم وضع الإمارات والسعودية والولايات المتحدة لأبي العباس على قوائمهم الإرهاب.

بندقية يستخدمها الجيش السعودي، وظهرت بكثافة في أيدي الجيش والمقاومة الشعبية اليمنية خاصة بالمحافظات الشمالية، ووُثقنا بيع عشرات منها، يسميها اليمنيون "نيمس".

رصدنا هذه القنبلة في صور بمواقع التواصل، ثم حصلنا على عينة حصرية بعد أن عرضها قائد ميداني بجماعة أبي العباس كنموذج لأسلحة المقاومة، وتكرر نفس رقم الدفعة بتصوير وجدناه لاحقاً. لهذه الحالة أهمية خاصة لأن سويسرا كانت قد أعلنت في يوليو 2012 تجميداً مؤقتاً لصادرات الأسلحة إلى الإمارات، بعدما ظهرت القنبلة مع فصائل سورية.

رصدنا عشرات القطع بيد حرس الحدود السعودي، وكذلك بيد اليمنيين في محافظة حجة الحدودية بشكل خاص، وبها عثرنا على صندوق يحمل تاريخ انتاج عام 1990. حسب مركز ARES في بحوث التسليح هناك دولة واحدة بالمنطقة اشترت هذا السلاح خلال التسعينات: المملكة العربية السعودية، حيث تسلمت نحو 5 آلاف قطعة.

في 2015 أعلنت وسائل إعلام تابعة لدول التحالف عن امدادها المقاومة الشعبية في تعز بصواريخ تاو، لكن لم تظهر صور موثقة. مؤخراً في سبتمبر 2018 حُسم الجدل بإذاعة قناة العربية السعودية تقريراً لإمداد التحالف الجيش اليمني بهذا السلاح، رغم أن اتفاق تصدير الولايات المتحدة له يشترط الالتزام بمنع انتقال "التكنولوجيا الحساسة"

ظهر هذا القاذف الصاروخي بيد تنظيم القاعدة في تعز، وكذلك بيد فصائل المقاومة الشعبية بمحافظات مختلفة بينها كتائب حسم في تعز. أكد "خدمات بحوث التسلح" أنه لم يُرصد باليمن قبل الحرب، لكننا وجدنا أنه استُخدم في سوريا بيد فصائل المعارضة. ظهر بشهادة مستخدم أخير لصالح وزارة الدفاع السعودية رغم أن الجيش السعودي لا يستخدمه.

ظهر هذا السلاح بيد فصائل المقاومة الشعبية والجيش اليمني، ونشر الحوثيون مقاطع تظهر سقوط قطع جديدة منه داخل صناديقها بيدهم. أكد "خدمات بحوث التسلح" أنه لم يُرصد باليمن قبل الحرب. لكننا وجدنا أنه استُخدم في سوريا بيد فصائل المعارضة. ظهر بشهادة مستخدم أخير لصالح وزارة الدفاع السعودية رغم أن الجيش السعودي لا يستخدمه.

لم يُرصد هذا السلاح ببداية الحرب، لكنه ظهر بكثافة بدءاً من 2017 بيد القوات اليمنية المتحالفة مع الجيش السعودي بالمحافظات الشمالية، بالتزامن مع تراجع ظهور البنادق النمساوية والألمانية كأنه تمت عملية استبدال. حصلنا على وثائق تُظهر رحلتيّ شحن في يناير وفبراير 2017 حملت أطناناً من هذه البندقية من صربيا إلى السعودية.

ظهرت هذه القذائف في سوريا وكذلك في اليمن بيد فصائل مختلفة، تم اسقاطها بإنزال جوي في شبوة، وكذلك استخدمها تنظيم الدولة الإسلامية في البيضاء. أمكننا تتبع تصاعد تواريخ الإنتاج لنوثق استمرار تدفق السلاح حتي عام 2017، حصلنا بعدها على وثائق تظهر 3 رحلات شحن مرفقة بشهادة مستخدم أخير لـ 50 ألف قذيفة لصالح وزارة الدفاع السعودية.

ظهرت البندقية أرسنال بطرازيها M9 & M9F في صور متعددة نشرتها دولة الإمارات لقوات المقاومة التي أعلنت أنها تتولى تدريبها. ظهرت قطع جديدة بأسواق البيع في عدن. لاحقاً أثير جدل كبير حول هذه القوات سواء بسبب دعمها انفصال الجنوب، أو بسب توجيه اتهامات دولية بانتهاكات حقوقية لها، لكن التحالف نفى واعتبرها اتهامات بلا أدلة.

رغم أن هذا السلاح لا يُعد قطعاً مميزة لأنه متواجد منذ ما قبل الحرب، لكن تم توثيق ظهور قطع جديدة تماماً في صناديقها وأكياسها، وتظهر عليها الأرقام المسلسلة. تزامن ذلك مع توثيقنا أكثر من 20 رحلة حملت آلاف القطع من بلغاريا إلى الإمارات والسعودية.

انتشرت هذه المدرعة على نطاق واسع بمختلف المحافظات، حصلت عليها كتائب أبي العباس وكتائب حسم في تعز، والجيش اليمني في مأرب ونهم والبيضاء، والحزام الأمني والنخبة الشبوانية جنوباً. وهو ما يتفق مع بيانات معهد ستوكهولهم أن السعودية والإمارات قد اشترتا خلال الفترة من 2011 إلى 2014 أكثر من 2600 مدرعة منها.

ظهرت هذه الكاسحة بأيدٍ يمنية في عدة محافظات بينما تحمل علامات الجيش السعودي. تسلمتها كتائب حسم في تعز. وُجهت انتقادات حقوقية لهذه المجموعة أبرزها تنفيذ إعدام ميداني علني ضد أحد أفرادها، ظهرت المدرعة أيضاً أثناء معارك الساحل الغربي.

اقتصر ظهور هذه المدرعات في اليمن على القوات الجنوبية مثل الحزام الأمني والنخبة الشبوانية، وهو ما يتفق مع كون الإمارات وحدها لا السعودية هي من استوردتها. الشركة الأمريكية المصنعة مملوكة للشركة البريطانية BAE Systems. يُظهر اتفاق بيع 1150 مركبة منها للأمارات عام2014 وجود اشتراط واضح لمنع انتقال "التكنولوجيا الحساسة".

ظهرت هذه المركبات بكثافة خلال عام 2018 مع قوات جديدة تشكلت بدعم إماراتي هي "ألوية العمالقة" الجنوبية التي تشارك بمعارك الساحل الغربي، وقوات "حراس الجمهورية" التي شكلها طارق صالح نجل شقيق الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح بعد قتله على يد الحوثيين حلفاءه السابقين، يوجد بتصريح البيع الأمريكي اشتراط بمنع انتقال "التكنولوجيا الحساسة".

ظهر هذا السلاح الذي تصنعه الإمارات في صور لتدريبات القوات الجنوبية، وكذلك ظهرت قطع جديدة معروضة للبيع في عدن، بينما لم يظهر مع القوات اليمنية بالشمال.