لا صحة لقرار ارتداء المنتخبات العربية في كأس العالم في قطر شارة "كابتن فلسطينية"
فلسطين/قطر
2022-10-12
رياضة
مرح يوسف
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بداية تشرين الأول/أكتوبر 2022، ادعاءً حول وجود قرار رسمي بارتداء منتخبات كل من تونس والمغرب وقطر والسعودية، شارة كابتن موحّدة تحمل علم فلسطين، خلال كأس العالم في قطر 2022، وسرعان ما بدأت تلك المعلومة في الانتشار على نطاق واسع حيث حصد أحد المنشورات أكثر من 48 ألف تفاعل.
ونص المنشور على أنّه: “رسمياً: (تونس وقطر والمغرب والسعودية) ستكون شارة الكابتن فلسطينية في كأس العالم 2022″.
للتحقق من صحة الادّعاء تتبعنا بداية انتشاره من خلال وسم #شارة_الكابتن_فلسطينية، الذي انطلق في 22 أيلول/سبتمبر 2022، عندما غرّد الصحفي الرياضي الجزائري خير الدين روبة، عبر حسابه على تويتر. مطالباً المنتخبات العربية بارتداء شارة العلم الفلسطيني.
وبمزيد من البحث تبين أنّه بعد مرور يومين على دعوة الصحفي الجزائري، قام اليوتيوبر محمد عدنان -يتابعه ملايين الأشخاص-؛ في 24 أيلول/سبتمبر 2022، بتكرار الدعوة نفسها في مقطع فيديو عبر حسابه على فيسبوك، إذ دعا أيضاً المنتخبات العربية الأربعة المشاركة في كأس العالم إلى ارتداء علم فلسطين كشارة على قميص هذه المنتخبات.
وبتتبع الصورة المرسومة المتداولة مع المعلومة المضللة، تبين أنّ الفنان التشكيلي الفلسطيني رائد قطناني هو من قام برسمها ونشرها عبر حسابه على فيسبوك، تفاعلاً مع الحملة.
لكن لم تصدر أيّ من اتحادات الكرة التابعة للمنتخبات الأربعة أي تصريحات رسمية عن ارتدائها شارة فلسطين على قميص منتخبها، على الرغم من إعلان بعضها عن الزي الرسمي الذي سيخوض به منافسات البطولة.
وفي سياق متصل؛ تمّ رصد بعض المنشورات التي تفاعلت مع الحملة، وصارت تحث لاعبي المنتخبات العربية على ارتداء الشارة الفلسطينية، معلّلين ذلك بأنّ لاعبي أوروبا عبّروا في مواقف سابقة عن تضامنهم مع أوكرانيا.
ومما سبق يتضح أنه لم يصدر حتى الآن أي رد فعل رسمي حول ارتداء المنتخبات العربية شارة كابتن فلسطينية في كأس العالم بقطر 2022، وأنّ الأمر لا يتعدى كونه مجرد حملة تمّ الترويج لها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف التضامن.
تعليق الرد على مقترحات التحقيقات
من هيئة التحرير في أريج
سنقوم بتعليق الرد على مقترحات التحقيقات الاستقصائية المُقدّمة بعد 18 كانون أول/ديسمبر 2023 إلى يوم 15 كانون ثاني/يناير 2024؛ وذلك لمناسبة عطلتي الميلاد ونهاية العام.
الزميل/ة العزيز/ة
يمكنك النقر هنا لتحميل نسختك من منهاج الصحافة الإستقصائية الحديثة، نرجو أن ينال إستحسانكم.
تعتذر هيئة تحرير أريج عن التاخر في الرد على مقترحات التحقيقات المقدمة من الزملاء والزميلات بسبب نشاطات ملتقى أريج الرابع عشر، على ان ترسل الردود على المقترحات في الأسبوع الأول من العام 2022 . وكل عام وانتم بخير.
العزيز/ة
يمكنك النقر هنا لتحميل نسختك من ورقة سياسات أريج حول “مكافحة المعلومات المضللة في العالم العربي” بالشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان للحرية
This website uses cookies so that we can provide you with the best user experience possible. Cookie information is stored in your browser and performs functions such as recognising you when you return to our website and helping our team to understand which sections of the website you find most interesting and useful.
Strictly Necessary Cookies
Strictly Necessary Cookie should be enabled at all times so that we can save your preferences for cookie settings.
If you disable this cookie, we will not be able to save your preferences. This means that every time you visit this website you will need to enable or disable cookies again.