تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية منشوراً يزعم بتجميد نادييْ الفيصلي والوحدات لمدة ثلاث سنوات.
انتشار الادعاء: هنا وهنا وهنا وهنا وهنا وهنا.
جاء تداول الادعاء عقب وفاة الطفل حسن أبو رمضان؛ بعد إلقاء “حجر” عليه من أعلى بناية في منطقة ماركا في العاصمة الأردنية عمّان، خلال احتفاله بفوز نادي الوحدات على نادي الفيصلي بركلات الترجيح في مباراة جمعتهما في الدور ربع النهائي لبطولة كأس الأردن.
وسبق المباراة توجيه تحذيرات أمنية بضرورة نبذ العنصرية والتعصب والكراهية بين جماهير الفريقين، فضلاً عن إقامة المباراة من دون جمهور، لمنع أيّ أعمال شغب وتكسير للممتلكات العامة.
وقام معدّ التقرير بتتبع الادعاء الذي تبين أنّه مضلل، وتبين أنّه انتشر على نطاق واسع بعد وفاة الطفل حسن، وذلك عبر وسوم #الفيصلي و#الوحدات و#كأس_الأردن، بسبب موجة الغضب والحزن والاستهجان التي تبعت هذه الحادثة.
ولم يصدر الاتحاد الأردني لكرة القدم أيّ تصريح رسمي عن تجميد نادي الوحدات، كما لم يصدر نادي الفيصلي أيّ أخبار رسمية عن توقيف أنشطته.
وعلى النقيض من انتشار مزاعم تجميد أنشطة نادي الوحدات والفيصلي، نشر موقع الاتحاد الأردني أخباراً عن إقامة مباراة الوحدات والرمثا بشكل طبيعي في منافسات نصف نهائي كأس الأردن، بالإضافة إلى نفي رئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة لمعدّ التقرير صدور أيّ قرار بتجميد أنشطة النادي.
ومما سبق نخلُص إلى أنّه لم يصدر حتى وقت إعداد التقرير أيّ تصريح رسمي حول قرار تجميد نادي الفيصلي والوحدات من الجهة الرسمية المنوط بها إعلان مثل تلك القرارات، وهي الاتحاد الأردني لكرة القدم، بل استمر موقع الاتحاد في نشر الأخبار عن إقامة مباراة نصف النهائي التي يستعد نادي الوحدات لخوضها.
