مجازر اللحوم فى مصر .. اهمال وتلوث و أمراض يحمل ختم النسر ” منحنى القدرة على العمل الصحفى فى اطار من المنهجية والتركيز بشكل كبير .. وهو ما تعلمته منذ حصولى الدورة التدريبية في مؤسسة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية” أريج ” ومن خلال تواصلى مع المركز الدولى للصحفيين.
لقد جاءت فكرة التحقيق بعد ان قرات خبر فى احدى الجرائد عن الذبح خارج المجازر والذى يمثل 40 % من اللحوم المذبوحة فى مصر و كانت الفكرة الاساسية هى الذبح خارج المجازر ولكن بعد البحث والاطلاع على المعلومات الخاصة بالمجازر فى مصر اكتشفت ان هناك العديد من المخالفات داخل مجازر اللحوم فتغيرت فكرتى على هذا النحو .
أما بالنسبة للموضوع فقد كانت الصعوبة تتمثل فى الدخول الى المجازر والتجول بين عنابر الذبيح وتصوير ما يحدث فيها من مخالفات خاصة وانه لا يدخل المجزر سوى عدد قليل من النساء و جميعهن عاملات نظافة يعرفهن جميع العاملين فيه.
وعن خطة العمل فقد اعتمدت على خطين رئيسين وهما اولا التكثيف من مقابلة اكبر عدد من اطباء الطب البيطرى والحصول منهم على اكبر قدر من المعلومات وزيارة المجازر اما من خلال الزيارة الغير رسميه لاحد المجازر والزيارة الرسمية للمسئول عنه
ومن هنا استطيع القول بان التحقيق الاستقصائى اضاف لى الكثير بداء من منهجية البحث انتهاء بالعمل الميدانى الذى علمنى المثابرة حتى احصل على ما اريد من معلومات بالاضافة الى عدم الرضا باى معلومة فقد كنت ارغب دائما فى الحصول على المزيد من المعلومات كما بث المشروع بداخلى الرغبة فى مقابلة المصادر وجها لوجه والتحرك بدلا من الخمول والاعتماد على التليفونات للحصول على المعلومات .
اترك تعليقاً